العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام الدعوة والإنتـرنت والفتاوى العامة قسـم الفتـاوى العامـة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الفتـاوى العامـة
افتراضي ما حُكم التساهل في رمي بعض الناس بالفِسْق ، وما هو ضابط الفِسْق ؟
قديم بتاريخ : 25-08-2015 الساعة : 08:34 AM

السؤال :

فضيلة الشيخ أثابكم الله :
بعض الناس يتساهل في رمي الفسق على الناس ؛ فلأنه يرى ويرجح أن حلق اللحية حرام أو أن الإسبال محرم ؛ يرى غيره ممن يفعل هذا قد أتى معصية وبالتالي هو فاسق بالنسبة له .
فما هو ضابط الفاسق ؟ هل هو الشخص الذي أتى بفعل مجمع على تحريمه ؟ أم أن كل من أتى بفعل أعتبره في ترجيحي معصية يحق لي أن أعده فاسقا ؟!
أرجو نقل شيء من أقوال الفقهاء المتقدمين في هذه النقطة أثابكم الله .


الجواب :

وأثابك الله ووفقك .

التفسيق والتبديع والتكفير : هذه أحكام على الْخَلْق ، ولا يجوز أن يُحكم على الْخَلْق إلاّ ببيّنة ودليل ، بعد قيام حجة وانتفاء موانع .

ومِن هنا كان العلماء يَنْهَون عن أن يُنْسَب مُعيّن إلى تَكْفِيرٍ أو تَفْسِيقٍ أو مَعْصِيَةٍ ، ما لم تَقُم عليه الحجة .

وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمام أحمد رحمه الله قوله : الإيجاب والتحريم والثواب والعقاب والتكفير والتفسيق هو إلى الله ورسوله ، ليس لأحدٍ في هذا حكم ، وإنما على الناس إيجاب ما أوجبه الله ورسوله ، وتحريم ما حرمه الله ورسوله وتصديق ما أخبر الله به ورسوله . اهـ .

وقال الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله : الْبِدْعَةُ أَمْرُهَا شَدِيدٌ ، وَالْمَنْسُوبُ إِلَيْهَا سَيِّءُ الْحَالِ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُسْلِمِينَ ، فَلا تَعْجَلُوا بِالْبِدْعَةِ حَتَّى تَسْتَيْقِنُوا وَتَعْلَمُوا أَحَقًّا قَالَ أَحَدُ الْفَرِيقَيْنِ أَمْ بَاطِلا ؟ ...
فَلا يَجُوزُ لِرَجُلٍ أَنْ يَنْسِبَ رَجُلا إِلَى بِدْعَةٍ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ حَتَّى يَسْتَيْقِنَ أَنَّ قَوْلَهُ ذَلِكَ وَفِعْلَهُ بَاطِلٌ . اهـ .

وقد ذَكَر شيخ الإسلام ابن تيمية أنه " مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ نَهْيًا عَنْ أَنْ يُنْسَبَ مُعَيَّنٌ إلَى تَكْفِيرٍ وَتَفْسِيقٍ وَمَعْصِيَةٍ ، إلاَّ إذَا عُلِمَ أَنَّهُ قَدْ قَامَتْ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ الرسالية الَّتِي مَنْ خَالَفَهَا كَانَ كَافِرًا تَارَةً، وَفَاسِقًا أُخْرَى ، وَعَاصِيًا أُخْرَى ، وَإِنِّي أُقَرِّرُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِهَذِهِ الأُمَّةِ خَطَأَهَا : وَذَلِكَ يَعُمُّ الْخَطَأَ فِي الْمَسَائِلِ الْخَبَرِيَّةِ الْقَوْلِيَّةِ ، وَالْمَسَائِلِ الْعَمَلِيَّةِ " .

وقال شيخنا العثيمين : الْحُكم بالتكفير والتفسيق ليس إلينا ، بل هو إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فهو من الأحكام الشرعية التي مَرَدّها إلى الكتاب والسنة ، فيجب التَّثَبّت فيه غاية التَّثَبّت ، فلا يُكَفّر ولا يُفَسّق إلاّ مَن دَل الكتاب والسنة على كُفْره أو فِسْقه .
والأصل في المسلم الظاهر العدالة بقاء إسلامه وبقاء عدالته حتى يتحقق زوال ذلك عنه بمقتضى الدليل الشرعي . ولا يجوز التساهل في تكفيره أو تفسيقه ؛ لأن في ذلك محذورين عظيمين :
أحدهما : افتراء الكذب على الله تعالى في الحكم ، وعلى المحكوم عليه في الوصف الذي نبزه به .
الثاني : الوقوع فيما نَبَزَ به أخاه إن كان سالِمًا منه ، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما . وفي رواية : إن كان كما قال وإلاّ رَجعت عليه . وفيه عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ومن دعا رجلا بالكفر أو قال :عدو الله وليس كذلك إلاَّ حَارَ عليه .
وعلى هذا فيجب قبل الْحُكم على المسلم بِكُفر أو فِسق أن ينظر في أمرين :
أحدهما : دلالة الكتاب أو السنة على أن هذا القول أو الفعل موجب للكُفر أو الفِسق .
الثاني : انطباق هذا الْحُكم على القائل الْمُعَيَّن أو الفاعل الْمُعَيَّن بحيث تتم شروط التكفير أو التفسيق في حقه وتنتفي الموانع .
ومِن أهم الشروط : أن يكون عالِمًا بِمُخَالَفته التي أوْجَبَت أن يكون كافرا أو فاسقا لقوله تعالى : (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) . اهـ .

وقد يَقوم بالشخص مِن الجهل أو الشُّبْهة ما يَمنع مِن إطلاق وَصْف الفِسق ، أو البدعة ، أو الكُفر عليه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إِذَا كَانَ الْمُسْلِمُ مُتَأَوِّلا فِي الْقِتَالِ أَوْ التَّكْفِيرِ ، لَمْ يُكَفَّرْ بِذَلِكَ .
وقال : لا يُحْكَمُ بِكُفْرِ أَحَدٍ حَتَّى تَقُومَ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ .

وذَكَر شيخ الإسلام ابن تيمية ما وَقَع مِن بعض الصحابة رضي الله عنهم ، ولم يُحْكَم عليهم بِسبب ما وَقَعوا فيه لا بِفِسْق ولا بِغيره ، فقال : بلالٌ رضي الله عنه لَمّا باع الصاعين بالصاع أمَره النبي صلى الله عليه وسلم بِرَدِّه ، ولم يُرَتّب على ذلك حُكم آكل الربا مِن التفسيق واللعن والتغليظ ؛ لعدم علمه بالتحريم . وكذلك عَدي بن حاتم وجماعة من الصحابة لَمّا اعتقدوا أن قوله تعالى : (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ) معناه الْحِبال البيض والسود ، فكان أحدهم يجعل عِقَالَين أبيض وأسود ويأكل حتى يتبين أحدهما من الآخر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لِعَدِي : " إن وسادك إذا لعريض ، إنما هو بياض النهار وسواد الليل " ، فأشار إلى عدم فقهه لمعنى الكلام ، ولم يُرَتّب على هذا الفعل ذم مَن أفطر في رمضان ، وإن كان مِن أعظم الكبائر ... وكذلك لم يُوجِب على أسامة بن زيد قَوَدا ولا دِية ولا كفارة لَمّا قَتَل الذي قال : لا إله إلا الله في غزوة الْحُرُقات ، فإنه كان معتقدا جواز قتله بناء على أن هذا الإسلام ليس بصحيح ، مع أن قَتْلَه حَرَام ...
ثم حيث قُدِّر قيام الموجِب للوعيد فإن الحكم يتخلّف عنه لِمَانع ، وموانع لُحُوق الوعيد متعددة : منها التوبة ، ومنها الاستغفار ، ومنها الحسنات الماحِية للسيئات ، ومنها بلاء الدنيا ومصائبها ، ومنها شفاعة شفيع مطاع ، ومنها رحمة أرحم الراحمين . فإذا عُدِمت هذه الأسباب كلها - ولن تعدم إلاّ في حق مَن عَتَا وتَمَرّد وشَرَد على الله شِراد البعير على أهله - فهُنالِك يَلحق الوعيد به . اهـ .

ومِن هذا الباب : سُجود معاذ رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم ، لِمَا رَجَع معاذ رضي الله عنه مِن الشام .

وأهل العِلْم يُفرِّقون بَيْن إطلاق الوصف العام على مَن قال قولا ، أو فَعَل فعلا ، وبَيْن تَنْزِيل الْحُكم على مُعيَّن .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : تكفير الواحد الْمُعَيَّن مِنهم والْحُكْم بِتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه . فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ، ولا نَحْكم للمُعَيَّن بِدُخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا مُعارِض له ..
ولهذا لم يَحْكم النبي صلى الله عليه وسلم بِكُفر الذي قال : " إذا أنا مِتّ فأحرقوني ثم ذُرّوني في اليمَ ، فو الله لأن قَدر الله عليّ ليعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين " مع شَكِّه في قُدرة الله وإعادته ؛ ولهذا لا يُكَفِّر العلماء مَن استحلّ شيئا من المحرمات لِقُرْب عهده بالإسلام ، أو لنشأته ببادية بعيدة ؛ فإن حُكم الكُفر لا يكون إلاّ بعد بلوغ الرسالة .

وقال رحمه الله : القول قد يكون كفرا ، فيُطْلَق القَول بتكفير صاحبه ، ويُقال : مَن قال كذا فهو كافر ، لكن الشخص الْمُعَيَّن الذي قالَه لا يُحْكَم بِكُفْره حتى تقوم عليه الحجة التي يَكْفر تارِكها. اهـ .

وقال الشيخ المعلِّمي : وأهل العِلم قد يَحكمون على الأمر بأنه كُفر ، ولا يحكمون بأن كُل مَن وَقع منه خارج عن الْمِلّة ، لأن شرط ذلك أن لا يَكون له عذر مَقبول . اهـ .

ولا يَعني هذا التساهل بالْمُحرَّمات ، خاصة الكبائر ، مثل : الإسبال . وإنما يَعني : أن لا نتساهل في إطلاق التفسيق والتبديع والتكفير ؛ لأننا إذا أطلقنا هذه الأوصاف سُئلْنا عمّا تَكَلّمنا به ، وإن لم نُطلقها وتوقّفنا ، لم نُسأل عن سكوتنا .
والإنسان لن يُسأل يوم القيامة : لِمَ لَم تتكلِّم في فلان ، ولكنه سوف يُسأل إذا تكلَّم فيما لا يَعنيه .
ومَن تكلَّم فيما لا يعنيه وَجَد ما يُعنّيه .
وفي الحديث : مَن قال في مؤمن ما ليس فيه ، أسكنه الله رَدْغة الخبال حتى يَخرج مما قال . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وصححه الألباني والأرنؤوط .

من أقوال الحكماء :
مَن عَرَف شأنه ، وحفظ لسانه ، وأعرض عَمّا لا يَعنِيه ، وكفّ عن عرض أخيه ؛ دامت سلامته ، وقلّت ندامته .
قال الإمام الشافعي : إذا تَكَلَّمْتَ فيما لا يَعنيك مَلَكَتْك الكَلِمَة ، ولَم تَمْلِكها .

مع ما يَكون مِن الوقيعة في الناس وتصنيفهم مِن دخائل في النفوس ، منها :

1 - عدم الْتِماس الأعذار للمسلمين ، بل وتلمّس عيوبهم وتعييرهم .
قال أبو قلابة : الْتَمِس لأخيك العُذْر بجهدك ، فإن لم تجد له عُذرًا فَقُل : لعل لأخي عذرًا لا أعلمه .

2 – تزكية النفس ، ولو مِن طَرْف خَفيّ ؛ لأن مَن وقَع في غيره فقد زكَّى نفسه مِن حيث لا يشعر .
ولذا لَمَّا قال ابن الكَوَّاء لِربيع بن خُثيم : ما نراك تَذمّ أحدا ، ولا تَعيبه ؟ قال : ويلك يا ابن الكَوّاء ، ما أنا عن نفسي بِرَاضٍ فأتفرّغ مِن ذمي إلى ذم الناس ، إن الناس خَافُوا الله على ذنوب العباد ، وأمِنُوا على ذنوبهم . رواه ابن أبي شيبة .
وقال محمد بن النضر: ذُكِر رَجل عند الربيع بن خُثيم فقال : ما أنا عن نفسي براض فأتفرّغ منها إلى ذم غيرها ، إن العباد خافوا الله على ذنوب غيرهم ، وأمِنُوه على ذنوب أنفسهم . رواه أبو نُعيم في " الحلية " والبيهقي في " الشُّعب " .

وقال مالك بن دينار : إذا ذُكِر الصالحون فأفّ لي و أفّ !

3 – الْجَوْر في الأحكام ، واتِّبَاع الهوى .
قال ابن سيرين : ظُلْم لأخيك أن تَذْكر فيه أسوأ ما تَعْلَم منه ، وتَكْتُم خَيْرَه .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولَمَّا كان أتباع الأنبياء هم أهل العِلْم والعَدْل ، كان كلام أهل الإسلام والسنة مع الكفار وأهل البِدع بالعِلْم والعَدْل لا بِالظَّن ومَا تَهوى الأنفس . اهـ .

وأما الفاسق ؛ فهو مُرتكب الكبيرة الْمُصرّ عليها ، مع عِلمه بأنها كبيرة ، أو التارك للواجِبات ، مع عِلمه بأنها واجِبات .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ذِكر عقيدة أهل السنة والجماعة : وَلاَ يَسْلُبُونَ الْفَاسِقَ الْمِلِّيَّ اسْمِ الإيمَانِ بِالْكُلِّيَّةِ ، وَلاَ يُخَلِّدُونَهُ فِي النَّار ؛ كَمَا تَقُولُ الْمُعْتَزِلَةُ . اهـ .
قال الشيخ محمد بن خليل هرّاس : وَأَمَّا الْفَاسِقُ الْمِلِّي الَّذِي يَرْتَكِبُ بَعْضَ الْكَبَائِرِ مَعَ اعْتِقَادِهِ حُرْمَتَهَا ؛ فَأَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ لا يَسْلُبُونَ عَنْهُ اسْمَ الإِيمَانِ بالكلِّيَّة ، وَلا يخلِّدونه فِي النَّارِ ، كَمَا تَقُولُ الْمُعْتَزِلَةُ وَالْخَوَارِجُ ، بَلْ هُوَ عِنْدَهُمْ مؤمنٌ نَاقِصُ الإِيمَانِ ، قَدْ نَقَصَ مِنْ إِيمَانِهِ بِقَدْرِ مَعْصِيَتِهِ ، أَوْ هُوَ مؤمنٌ فاسقٌ ، لا يُعْطُونَهُ اسْمَ الإِيمَانِ الْمُطْلَقِ ، وَلا يَسْلُبُونَهُ مُطْلَقَ الإِيمَانِ . اهـ .

وقال شيخنا د . ناصر العقل وفقه الله :
المعصية والفسق والفجور كلمات مُتَرَادِفَة تُؤدِّي غَالِبًا إلى معنى واحد ، والفروق بينها قليلة ؛ فالمعصية أهم هذه المصطلحات ، فهي تشمل الكبائر والصغائر ، والْفِسْق أخصَ مِن المعصية ، وقد يُفَسَّر بها، فَالْفِسْق هو معصية الله وترك أمره ، لكن غالبا يكون الفسق في فِعل الكبائر وترك الواجِبات ، والفجور أخص منها فهو مِن قبائح الذنوب ، وعظائم المعاصي ، وهتك الْحُرُمَات .
اهـ .

وسبق الجواب عن :
هل أجاز الشيخان ابن باز والألباني لأي أحد إطلاق وصْف المنافق والمبتدع على مَن شاء ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12701

كيف التوفيق بين الشدة واللين مع المبتدعة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1617

متى أُحذِّر من صاحب البدعة ؟ وما هي مواصفات أهل البدع ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2247

هل يجوز عمل قائمة لكل أهل البدع والأهواء والاشتغال بهم والتعريف بهم ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9013

إذا فعل شخص الشرك الأكبر وكان معذورا بجهل يعجز عن دفعه أو بتأويل ، فهل يُسمَّى مُشْرِكًا ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9242

يسأل عن معنى فقه الموازنات
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2479

هل يَكفر مَن وافق على الدستور الوضعي للبلاد ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=16158

هل نأثم إذا شجّعنا ما تقوم به الحركة الإسلامية ، حماس ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4991

هل يجوز الدعاء على من يقدح في علمائنا ويَذَمّهم ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8889

ما رأيك بِشَابّ ملتزم ولكن كثيرا ما يقدح في العلماء ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1333

ما رأيك في الأغمار الذين يتحدّثون في المشايخ والعلماء ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3086

ما حكم تكفير الناس من العلماء والمشايخ والدعاة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6089

ما رأيك في قول من يقول : إن العلماء السعوديين متشددين في الأحكام الشرعية ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11026

شبهة : يخون الأمة علماؤها .. مَن مِنا على حق ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=550

ما حكم من يستهزئ بالمشايخ والعلماء أو حتى بالدِّين ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=851

هل يجوز تكفير العلماء حتى لو كانوا علماء سلطان ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3817

تنظُر إلى عبادتها بأنها أفضل مِن غيرها ، فهل حَبط عملها بهذا ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11224

أتشاكل مع والدتي بسبب زوجة أخي
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2406

بِئس الْمَطِيَّة
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13162

غضيض الطرف عن هفواتي
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7843

ما الفرق بين الفاسق والعاصي والفاجر ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10100

والله تعالى أعلم .

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هو ضابط التشبه بالكفار ؟ نسمات الفجر قسـم الفتـاوى العامـة 0 13-05-2016 09:24 AM
كيف نطبق حديث "يا عائشة إن مِن شر الناس مَن تَركه الناس، أو وَدَعَه الناس، اتقاء فحشه" ؟ نسمات الفجر قسـم السنـة النبويـة 0 19-12-2014 02:11 AM
ما صحة حديث: "ألا أدلّكم على أكسل الناس ، وأسرق الناس ، وأبخل الناس ، وأجفى الناس" ؟ نسمات الفجر قسـم السنـة النبويـة 0 20-11-2013 06:57 PM
ما حُكم دعاء (اللهم إني استودعتك نفسي) بنية أن يحفظني الله من إساءة الناس ؟ راجية العفو إرشـاد الأدعـيــة 0 23-10-2013 12:26 AM
التساهل في الردود بين الجنسين في المنتديات ناصرة السنة قسـم الأنترنـت 0 22-02-2010 10:18 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى