مِن توفيق الله لِعبده : أن يمنعه عن الْمُحَرّمات ؛ فيمتنع
ومِن خُذلان الله لعبده : أن يُخلّى بينه وبين الحرام
وأشد منه خذلانا : أن يَعتبر تمكّنه مِن الحرام إنجازًا أو ذكاءً !!
🔶 قال ابن القيم : أجمع العارفون على أن كل خير فأصْلُه بتوفيق الله للعبد ، وكل شر فأصله خذلانه لعبده . وأجمعوا أن التوفيق أن لا يَكِلَكَ الله إلى نفسك ، وأن الخذلان أن يُخَلّي بينك وبين نفسك .
🔸 وقال أيضا : ما ضُرِبَ عَبْدٌ بِعقوبة أعظم مِن قسوةِ القلب والبُعدِ عن الله .