العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام الدعوة والإنتـرنت والفتاوى العامة قسـم الفتـاوى العامـة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الفتـاوى العامـة
افتراضي هل قلة ذات اليد مع كثرة المصاريف بلاءٌ في الرِزق ؟
قديم بتاريخ : 17-11-2012 الساعة : 08:17 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على مجهودك الطيب يا شيخنا الكريم
أنا شخص متزوج ولي بنت (برقبتي زوجتي وابنتي) وأعمل في شركة استثمارية متواضعة تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية. أظل في أغلب الأحيان مشغول البال على مستقبل أسرتي وما يخيفني ويشغل بالي هو كل من التالي:
1. المورد المادي الأساسي والوحيد تقريباً لي هو راتبي الذي أتقاضاه عن وظيفتي بالشركة.
2. أنني أعمل في إدارة تعتبر من إحدى مراكز الدخل للشركة. وبسبب الأزمة المالية العالمية فإنني لا أنجز أية أعمال تذكر في عملي (لا يوجد أي أعمال إنتاجية في هذه الفترة)، وأحضر يومياً إلى العمل وأقضي وقتي في قراءة الصحف اليومية ومتابعة بريدي الإلكتروني فقط. وعليه فإنني أشعر بتأنيب الضمير بسبب تقاضيّ لراتب شهري بدون أن يكون هناك أعمال إنتاجية بالمقابل.
3. ابنتي سوف تبدأ مرحلتها الدراسية في السنة الدراسية القادمة بإذن الله تعالى، وقمت بتسجيلها في إحدى المدارس الخاصة. وعليه فإن بالي مشغول دائماً في كيفية توفير الرسوم الدراسية لابنتي، مع العلم بأن راتبي قد لا يكفي لتغطية كافة مصاريف أسرتي.
4. لا أمتلك سكن خاص، وإنما أسكن في شقة مؤجرة وأحلم دائماً بأن أمتلك السكن الخاص الذي يأويني أنا وأسرتي. وقد أثقل كاهلي مبلغ الإيجار الشهري الذي أدفعه مقابل السكن.
5. زوجتي تعمل بوظيفية حكومية، إلا أن راتبها لا يكاد يكفي إلا لتغطية مصاريفها الشخصية. ولا أستطيع أن أقبل على نفسي مساعدتها لي مادياً.
6. أحاول دائماً بأن أوفر من دخلي لأتداول فيه بسوق الأوراق المالية، عسى أن يعينني على تحمل المصاريف.إلا أن ما أحققه من ربح في بعض الأحيان قد لا يكفي لتأمين مستقبل أسرتي.
7. لا أستطيع امتلاك السكن الخاص بسبب غلاء الأسعار، بالإضافة لعدم امتلاكي لأي مبلغ يمكنني من شراء السكن الخاص.
8. أتمنى بأن يرزقني الله تعالى بأبناء وبنات كثر. إلا أنني أخشى عدم مقدرتي على تحمل مصاريف الأسرة كثيرة العدد.
9. قمت بكفالة عدد معين من الأيتام، وأخشى بأن يأتي علي يوم لا أستطيع فيه الاستمرار بكفالتهم.
10. أرى من حولي من أهل و أصدقاء في حال أفضل من حالي، وأحمد الله كثيراً على ما أنا فيه من نعم وعلى ما رزقني كلما رأيت أحد بحال أفضل مني وأذكر الله كثيراً خوفاً من أن أحسدهم على ما هم به من نعم ورزق.
11. أرغب في عدة أحيان بأن ألجأ إلى والدي ووالدتي لطلب المساعدة منهم. إلا أنني أخشى بأن أحملهم فوق طاقتهم أو أن أضايقهم بطلبي فآثم على مضايقتي لهم أو أن يرفضوا مساعدتي فيؤثموا على رفضهم. وأدعو الله عز وجل دائماً بأن يمكنني من إسعادهم وإرضائهم دون أن أثقل عليهم بهمي.
بناء على ما سبق يا شيخنا الكريم، أشعر وكأنني قد ابتليت برزقي. وأخاف الله براتبي الذي أستلمه شهرياً دون عمل يذكر بالمقابل. ولا أستطيع أن أترك وظيفتي الحالية لعدم توفر مصادر دخل أخرى تغطي احتياجات أسرتي التي ذكرتها مسبقاً. وأدعو الله دائماً بأن يوسع علي في رزقي لكي أستطيع أن أنمي أسرتي المتواضعة وأن أوفر لهم كل سبل العيش الكريم، وأستمر بأعمال الخير إن قدرني الله عز وجل عليها.
سؤالي هو:
1. هل ما أنا فيه هو ابتلاء في رزقي؟ فإذا كان كذلك فإنني أحمد الله حمداً كثيراً بأن ابتلاني في رزقي وهو أخف البلاء، وما ابتلاني إلا ليختبر إيماني إن شاء الله.

2. همي الأول هو أن يتوفاني الله وهو راضٍ عني، أما همي الثاني فهو أن أُؤمن مستقبل أسرتي وابنتي ومن قد يرزقني بهم الله سبحانه وتعالى من ذرية. فهل من وسيلة أتبعها لرفع البلاء عني والزيادة في رزقي؟ وعساني أكون قد اتبعتها بإذن الله تعالى.
3. هل استمراري في وظيفتي الحالية واستلامي لراتب شهري دون إنتاجية تذكر (مع العلم بأنها لأسباب خارجة عن إرادتي وهي الأزمة المالية العالمية) يعتبر انتهاكا لشرع الله؟ وما عساي أعمل وهو المورد الأساسي لي ولأسرتي؟ مع العلم بأنني أخاف الله فيها، ودائماً أقول لنفسي بأن هذه أموال مساهمي الشركة وأنا مؤتمن عليها. وأشعر بضيقة صدر في كل يوم أحضر فيه إلى العمل وكأنني آخذ مالاً (راتبي) لا حق لي فيه، حيث لا يوجد عمل أنجزه بالمقابل حتى وان كان لأسباب خارجة عن إرادتي.
أثقلت عليك بأسئلتي يا شيخنا الكريم وعسى الله أن يجازيك كل خير على صالح أعمالك وعسى أن تحتسب لك في ميزان حسناتك بإذنه تعالى ويرزقك الفردوس الأعلى بجوار رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

عليك بتقوى الله أولاً وأخيرا تُكفى همّك .
لَمَّا حَضَرت عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد الوفاة دعا ابنًا له يقال له محمد ، فقال : يا بنيّ ، إني أرى داعي الموت لا يُقلع ، وأرى مَن مَضى لا يَرجع ، ومَن بَقي فإليه يَنْزع ؛ وإني موصيك بوصية فاحفظها : عليك بتقوى اللّه العظيم ، وليكن أولى الأمور بك شُكر اللّه وحُسن النية في السر والعلانية ، فإن الشّكور يَزداد، والتقوى خَير زاد .

عليك بتقوى الله إن كنت غافلا *** يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق *** فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة *** ما أكل العصفور شيئا مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري *** إذا جنّ عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر

ثِق بالله ، ولا تخشى الفقر .
عِش يومك ، ودع هَمّـك
همومك تزول بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم .
قال أُبيّ رضي الله عنه : قلت : يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئت . قال : قلت : الرُّبع ؟ قال : ما شئت ، فإن زِدت فهو خير لك . قلت : النصف ؟ قال : ما شئت ، فإن زِدت فهو خير لك . قال : قلت : فالثلثين ؟ قال : ما شئت ، فإن زِدت فهو خير لك . قلت : أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : إذاً تُكْفَى همّك ، ويُغفر لك ذنبك . رواه الترمذي .
وسبق بيان معنى هذا الحديث هنا :
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=13020

لا تُفكّر في المستقبل ، فإن المستقبل غيب ..
اعْمَل ما كُلفّت به ، وما كُفِل لك فهو محفوظ .
بهذا يُمكنك تأمين مستقبلك
(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى)

و يُمكنك أن تُحصِّل أسباب البركة في الرزق ، ومن ذلك :
1 – الصدقة ولو باليسير ، فإن الصدقة لا تُنقِص المال ، بل تَزِدْه .
وفي موعود الله : (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
وفي قول الصدق المصدوق صلى الله عليه وسلم : ما نقصت صدقة مِن مال ، وما زاد الله عبدا بِعَفو إلاَّ عِزًّا ، وما تواضع أحد لله إلاَّ رفعه الله . رواه مسلم .

وقال عليه الصلاة والسلام : ثلاث أُقْسِم عليهن : ... فأما الثلاث الذي أُقْسِم عليهن ؛ فإنه ما نَقص مال عَبدٍ صدقة ، ولا ظُلم عبد بمظلمة فيصبر عليها إلاَّ زاده الله عز وجل بها عِزًّا ، ولا يفتح عبد باب مسألة إلاَّ فتح الله له باب فَقْر . رواه الإمام أحمد والترمذي . وصححه الألباني .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بَيْنَا رَجُل بِفَلاة مِن الأرض ، فَسَمِع صَوْتا في سَحَابَة : اسْقِ حَديقة فلان ، فتَنَحّى ذلك السَّحَاب ، فأفْرَغ ماءه في حَرّة ، فإذا شَرْجَة مِن تلك الشّرَاج قد اسْتَوْعَبت ذلك الماء كُلّه ، فتَتَبّع الماء ، فإذا رَجل قائم في حَديقته يُحوّل الماء بِمِسْحَاته ، فقال له : يا عبد الله ما اسْمك ؟ قال : فلان - للاسْم الذي سَمِع في السّحَابَة - فقال له : يا عبد الله لم تسألني عن اسمي ؟ فقال : إني سَمِعت صَوْتا في السّحَاب الذي هذا ماؤه يقول : اسقِ حديقة فلان ، لاسْمِك ، فما تَصنَع فيها ؟ قال : أما إذ قلتَ هذا ، فإني أنظر إلى ما يَخرُج منها ، فأتصدّق بِثُلُثه ، وآكُل أنا وعيالي ثُلُثا ، وأردّ فيها ثُلُثه . رواه مسلم .

2 – عليك بالاقتصاد في الإنفاق امتثالا لأمر الْعَلِيم الْخَلاَّق : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا) .
وفي سؤالك ذكرت أنك سوف تُدرّس ابنتك في مدارس خاصة ، فإذا أمكن الاستغناء عن المدارس الخاصة ، فهذا من باب الاقتصاد ، خاصة إذا كانت أمها مُتعلِّمة ، فسوف تقوم بدور كبير في تعليم الطفلة .

ومن الاقتصاد : وَضْع ميزانية يتمّ مِن خلالها تقسيم المرتب إلى أقسام بحسب الاحتياجات ، فمثلا : جزء للبيت ، وجزء للإيجار ، وجزء للمواصلات .. وهكذا .
وأن تَمُدّ قدمك على قَدْر بساطك !

3 – الدعاء عند استلام الراتب ، فقد كان مِن هديه عليه الصلاة والسلام أنه يدعو بالبركة عند رؤية أوّل الثمار .
قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : اللهم بارك لنا في ثمرنا ، وبارك لنا في مَدينتنا ، وبارك لنا في صاعِنا ، وبارك لنا في مُدِّنا . رواه مسلم .
وهكذا في كل ما يشتريه الإنسان ، يُشرع له الدعاء بالبركة .
والدعاء في حصول البركة في كل أمْر ، سواء ما رُزِقه الإنسان ، أو ما كُتِب له .

4 – الإكثار مِن قراءة القرآن ، فإن أخذه بَرَكة ، وهو كِتاب مبارك ، كما وصفه الله تعالى .

وتذكّر أخي :
أن هناك من يبيت مهمومًا بسبب تراكم الديون عليه ، وأنت قد عُوفيت من ذلك ، فاحمد الله على العافية .
وتذكّر أن هناك من لا كافي له ولا مُؤوي .
ولذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا ، وكفانا وآوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مُؤوي . رواه مسلم .

واعْلَم : أن سَعة الرزق ليست دليل كرامة العبد على ربه ، ولا ضيق العيش دليل سخط الله على عبده .
فإن سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم كانت تَمُرّ عليه الأشهر وليس له طعام إلاّ التمر والماء .
قالت عائشة رضي الله عنها : إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلالِ ثُمَّ الْهِلالِ ؛ ثَلاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَارٌ .
قال عروة : فَقُلْتُ : يَا خَالَةُ مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ ؟ قَالَتْ : الأَسْوَدَانِ : التَّمْرُ وَالْمَاءُ ، إِلاَّ أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِيرَانٌ مِنْ الأَنْصَارِ كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ ، وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَلْبَانِهِمْ فَيَسْقِينَا . رواه البخاري ومسلم .

وانظر إلى النعمة التي أنت فيها بِعين البصيرة .
قال عليه الصلاة والسلام : إذا نظر أحدكم إلى من فُضِّلَ عليه في المال والخَلْق فلينظر إلى من هو أسفلَ منه . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم : انظروا إلى من أسفلَ منكم ولا تنظروا إلى من هو فَوقَكُم ، فهو أجدرُ أن لا تزدروا نعمةَ الله عليكم .

وأعرف حالات كثيرة كان أصحابها على مرتبات قليلة ، ثم رزقهم الله المال والأولاد ، فلا تهتمّ بشأن المستقبل ، ولا ما تُرزَق مِن أولاد ، فكل مولود يأتي فإن معه رزقه ، قد كُتِب له قبل خَلْق السماوات والأرض .

اجْعَل الآخرة همّك تأتيك الدنيا وهي راغمة !

وأما ما سألت عنه فـ :
1 – قد يكون من الابتلاء أن لا يُوسّع للعبد في رِزقه ، وقد يكون ذلك أصلح لِحاله ، وهو أخفّ لِحسابه يوم القيامة .
2 – مستقبل أسرتك ليس إليك ! لأننا أتينا إلى هذه الدنيا وليس معنا ما يستر عورتنا ! ثم رزقنا الله . وسيخرج كلّ منا من هذه الدنيا كما جاء ، يُلفّ بِلُفافة !
وعمر بن عبد العزيز رحمه الله – وهو خليفة المسلمين آنذاك – يُقال له عند الموت : أوصِ لأودك . فيقول : إن ولييّ الله فيهم ، فمن كان تَقِـيًّا فسوف يُغنيه الله ، ومن لم يكن كذلك فلن أُعِينه !
ثم كان أولاده من بعده مِن الأغنياء .

3 – أسباب الزيادة في الرزق والبركة والنماء ذكرتها في أول الجواب .
4 - استمرارك في وظيفتك الحالية واستلامك لراتب شهري دون إنتاجية تذكر ، هذا أمْر ليس لك فيه يَد ، ولا قصّرت فيما وُكِل إليك مِن عَمَل ، فإن كان الأمر كذلك فلا إثم عليك ؛ لأنك تحضر لِعملك .
وإذا رأت الشركة عدم جدوى وُجود الموظفين فسوف تقوم بالاستغناء عنهم .

ولصاحبنا الدكتور الفاضل / أمين الشقاوي حفظه الله رسالة بعنوان :
بيان الأسباب التي تستجلب بها البركة
وهي هنا :
https://www.alukah.net/web/shigawi/0/27876/

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كثرة الوساوس في الصلاة طالبة علم منتـدى الحـوار العـام 0 25-02-2016 07:28 PM
معنى (ولا ينفع ذا الجد منك الجد) ..ابن تيمية رحمه الله طالبة علم منتـدى الحـوار العـام 0 19-07-2015 06:30 PM
أعمل بنزل كمراقب عام أقوم بمراقبة كل المصاريف والمداخيل بما في ذلك مداخيل الخمر فما الحكم؟ ناصرة السنة إرشـاد المعامـلات 0 20-09-2012 10:55 AM
ما معنى ( ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) في أذكار ما بعد الصلاة؟ ناصرة السنة إرشـاد الأذكـار 0 08-03-2010 09:19 PM
هل كثرة تحريك الغترة في الصلاة يدخل في كثرة الحركة المنهي عنها عبق إرشــاد الـصــلاة 0 10-02-2010 09:34 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى