العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسـام العقيـدة والتوحيـد قسـم العقـيدة والـتوحيد
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.34 يوميا

عبق غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبق


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي ما الفرق بين الخطيئة والذنب من حيث الكفارة ومن حيث العذاب يوم القيامة ؟
قديم بتاريخ : 07-03-2010 الساعة : 05:15 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل ... أرجو أن توضح لنا مالفرق بين الخطيئة والذنب والكبيرة من حيث الكفارة والعقاب في القبر ويوم القيامة
وأود أن أسألكم جزاكم الله خيراً عن أهل الشفاعة يوم القيامة هل هم أهل الكبائر أم هم أهل الطاعة الذين يحملون صغار الذنوب فقد سمعت آراءاً منتاقضة في ذلك وأود أن أكون على بينة .
جزاكم الله كل خير



الجواب/

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

الذّنب يُطلق على العموم الكبيرة والصغيرة

وأما الكبيرة فتُطلق على ما جاء عليها الوعيد بعذاب شديد أو بلعنة أو بنار في الآخرة أو بعذاب في القبر أو ترتّب على فعلها حدّ في الدنيا .

والفواحش تُطلق على الكبائر

ولذا قال عز وجل : ( والَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
فالفاحشة هنا الكبيرة
وظلم النفس ما دون ذلك .

ومثله قوله تعالى : ( وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا )

وتُطلق الفاحشة على الكبيرة كما في قوله تعالى : ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً )

وتُطلق الخطيئة على الكبيرة
والصغائر مُكفّرة بالوضوء والصلاة واجتناب الكبائر لقوله تعالى : ( إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ )

ولقوله تبارك وتعالى : ( لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى * الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ )

ولكن لا ينبغي التهاون بها لقوله صلى الله عليه وسلم : إياكم ومحقَّرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه . رواه الإمام أحمد .

والتوبة تُكفّر جميع الذنوب الصغائر والكبائر .
وأما شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فهي أنواع :
1 - الشفاعة العُظمى لأهل الموقف أي أنها لجميع أهل المحشر كما في حديث الشفاعة الطويل .
2 - شفاعته في أقوام قد تساوت حسناتهم وسيئاتهم فيشفع فيهم ليدخلوا الجنة .
3 - شفاعته في أقوام آخرين قد أُمِر بهم الى النار ان لا يدخلونها ، وهم من أهل التوحيد .
4 - شفاعته في رفع درجات من يدخل الجنة فيها فوق ما كان يقتضيه ثواب أعمالهم .
5 - شفاعتة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب .
6 - شفاعة في تخفيف العذاب عمن يستحقه ،كشفاعته في عمه أبي طالب أن يخفف عنه عذابه .
7 - شفاعته أن يؤذن لجميع المؤمنين في دخول الجنة .
8 - شفاعته في أهل الكبائر من أمته ممن يدخل النار فيخرجون منها وقد تواترت بهذا النوع الاحاديث .
وهذه الأنواع ذكرها ابن أبي العز في شرح الطحاوية .

وهنا :
ما حكم الزنا بفتاة غير مسلمة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=15889

والله تعالى أعلى وأعلم .
.
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحامل ان لم تقدر على الصوم لزم الكفارة مع القضاء على ولي الولد فلماذا الكفارة على الولى؟ ناصرة السنة إرشــاد الـصــوم 0 23-09-2012 10:37 AM
هل النعيم أو العذاب في القبر يكون للروح أو للجسد أو لكليهما ؟ عبق قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 15-03-2010 11:17 PM
ما الرد على مَن يقول: إن العذاب في جهنم يؤثر فقط على الجسم دون الروح ؟ عبق قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 19-02-2010 10:17 PM
ما حكم تصوير النعيم أو العذاب الأخروي محب السلف قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 19-02-2010 11:14 AM
الاستعاذة مِن العذاب إذا مرّ بآية عذاب هل تكون حتى في صلاة الفرض ؟ نسمات الفجر إرشــاد الـصــلاة 0 18-02-2010 04:50 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى