نبض الدعوة
الصورة الرمزية نبض الدعوة

مشرفة عامة


رقم العضوية : 67
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 469
بمعدل : 0.09 يوميا

نبض الدعوة غير متواجد حالياً عرض البوم صور نبض الدعوة


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الفقه العـام
افتراضي كيف أتخلص من الأفكار الوسواسية العقديِّة وكيف أفرق بين الوسواس والحقيقية ؟
قديم بتاريخ : 13-02-2013 الساعة : 04:18 AM


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل لدي استفسار عن مشكلة وهي مشكلة صعبة ومعقدة نوعا ما لأني عانيت منها لأكثر من سنة أو سنتين !!
لذا شيخنا الفاضل أريد منك صدرا رحبا وبالا واسعا لحل هذه المشكلة وإلى الله المشتكى ، علما أني قد طرحت لك شبيها لهذه المشكلة سابقا وكان ردك يا شيخ بما معناه أن أتجاهل الفكرة الوسواسية ولكن مشكلتي لا أعرف أحيانا أفرِّق بين الفكرة الوسواسية وبين الفكرة الحقيقية
فأنا إذا قرأت القرآن أو استمعت إليه تتسلط علي الأفكار الكفرية وهي أفكار تسخر من القرآن فتجدني أجاهد نفسي خوفا أن أنساق خلف هذه الأفكار فأضحك منها فأبوء بذنب عظيم وهو السخرية من القرآن بينما إذا أغلقت المذياع أو انتهيت من قراءة القرآن تذهب عني الأفكار وأشعر بالراحة للأسف! ولعلي أوضح لك أكثر عن ماهية هذه الأفكار مثلا ( يقول لي أن القرآن ليس بحق أو يقول لي أين الحلاوة في القرآن إنه كلام عادي ككلام البشر أو إن الشعر الفلاني أفضل من القرآن ) وأنا أكفر بهذه الأفكار الدنيئة يا شيخ
ولو تسألني يا شيخ عن القرآن لقلت لك أنه كلام الله أنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكل كلمة فيه بل وكل حرف فيه حق هذا اعتقادي في القرآن الكريم وكم أنا مشتاق لقراءة القرآن وتدبر آياته وكم أنا مستاء من هذه الأفكار الملحة علي التي لا تتركني حتى إذا تجاهلتها !! تلاحقني وتراودني
ولا أرتاح إلا إذا انسقت لها وتجاوبت معها وهذا الذي أنا أخاف منه وأجاهد نفسي بما أوتيت من قوة أن لا أضحك أو أسخر فلذلك هجرت القرآن بل أتتني أيام أتعمد أن أتأخر عن صلاة الجماعة في الصلوات الجهرية حتى يفرغ الإمام من الركعتين التي فيها الجهر وأحيانا أفضل أن أسمع أي شيء درس محاضرة برنامج ولكن لا أريد أن أستمع إلى القرآن وإذا أصررت على نفسي أسمع القرآن لكن إذا حاولت أتدبره تلح علي الأفكار وتزداد فلا أرتاح إلا إذا أطفأت المذياع
لذا أريد منك شيخنا الفاضل الجواب الكافي والدواء الشافي فقط أريد منك قاعدة أو حل أعتمد عليه بعد الله في جميع أمور حياتي كي لا تتكرر لي هذه الأفكار والوساوس في قالب آخر أو صورة أخرى
اسمح لي يا شيخ أكثرت عليك ولكن ثقتي بك شيخنا الفاضل وبعلمك هي ما تدفعني إلى سؤالك دائما خصوصا في الأمور المهمة في ديني
وجزاك الله خير



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

هذه وساوس شيطانية !
وأنت قد ذَكَرت أنك لو سُئلت عَمَّا دار في بَالِك مِن وَساوس لأجَبْتَ بِغير ما يدور في نفسك .
فهذه وساوس ، لا تلتفت إليها ، ولا تُوليها عناية ، ولا تَسْتَرْسِل معها .

وسبق :
هل يأثم من تدور بخاطره الشبهات وهو لم يتكلم بها أو يعمل بها ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1972

هل يُحاسب المسلم على خواطِر نفسه عن العقيدة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3115

ما النصيحة لشخص عنده وساوس في العقيدة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=818

أعاني من وساوس تهدم ديني فما العمل؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3775


والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف أفرق بين المعلقات التي في الصحيحين أهي على صيغة التمريض أم الجزم ؟ نسمات الفجر قسـم السنـة النبويـة 0 03-06-2014 12:10 PM
كيف أفرق بين المني والمذي وأيهم يجب علي الغسل منه راجية العفو إرشـاد الطـهــارة 0 19-09-2012 01:45 PM
النمل أزعجني في بيتي فكيف أتخلص منه ؟ صالح العوكلي قسـم الفتـاوى العامـة 1 05-04-2010 05:54 PM
كيف أفرق بين الفراسة وبين سوء الظن ؟ عبق قسـم الفتـاوى العامـة 0 23-02-2010 05:59 PM
كيف أتعوّذ ، وكيف أسأل ربي ، وكيف أسبّح إذا قرأت الآيات التي فيها سؤال أو تعوّذ أو تسبيح ؟ رولينا إرشـاد الأذكـار 0 14-02-2010 02:25 AM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 01:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى