إذا كان الإنسان على بصيرة فيما يدعو إليه، فلا فرق بين أن يكون عالمًا كبيرًا يُشار إليه، أو طالب علم مُجد في طلبه، أو عامِّيًا لكنه عَلِم المسألة علمًا يقينيًا، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "بلِّغوا عني ولو آية"، ولا يشترط في الداعية أن يبلغ مبلغًا كبيرًا في العلم، لكن يشترط أن يكون عالمًا بما يدعو إليه.