[ناصرة السنة]

بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندي سؤال لو تكرمتم ...
امرأة تقول أنه عُمل لها عملية يوم الأحد بتاريخ 12 / 10 / 1424 هـ و قد عُملت لها في رقبتها .. ثم وصاها الطبيب المعالج أن لا تغتسل أبداً حتى يوم الاثنين القادم ثم تراجعهم فينظر هل تستطيع الغسل أم لا ..
تقول المرأة أنها كانت حائض يوم العملية و قد طهرت الآن و تريد الصلاة و لا تستطيع الغُسل أبداً إذا لابد أن يصل الماء إلى رقبتها عند الغسل بسببس غسل شعرها و نحو ذلك .. فما العمل الآن و كيف تصلي و عليها حدث أكبر و بدون غسل ؟؟
و جزاكم الله خيراً .


الجواب



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إذا كان الطبيب موثوقا وجب الأخذ بقوله في مثل هذه المسألة .
ولكن إذا كانت تستطيع أن تغتسل فتغتسل بقدر المستطاع ، بمعنى إذا كانت تستطيع أن تغسل بدنها دون رأسها ورقبتها فتفعل ، لقوله تبارك وتعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ، وهذا الذي تستطيعه .

فإن كان ذلك يضرّ بها أيضا فلتتيمم وتُصلي ، والتيمم يكون من الحدث الأصغر والأكبر
ومن تيمم عن الحدث الأكبر أجزأه عن التيمم للحدث الأصغر ؛ لأن البدل له حُكم المُبدَل .

وهنا :
حكم الصلاة بدون وضوء للمريض
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=19051

والله تعالى أعلى وأعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض