العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقـسام الفـقـه الإسـلامي إرشــاد الـصــلاة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

محب السلف

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 2
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : سلطنة عمان
المشاركات : 2,125
بمعدل : 0.41 يوميا

محب السلف غير متواجد حالياً عرض البوم صور محب السلف


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشــاد الـصــلاة
افتراضي الأطفال والعبث واللعب في المساجد ، وأين يكون موقف الصبيان في المسجد ؟
قديم بتاريخ : 11-03-2010 الساعة : 05:28 PM

الشيخ الفاضل عبد الرحمن السحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي شروط اصطحاب الأطفال إلى المسجد ؟ مع العلم أن الكثير من الأولاد والبنات سواء المحجبات أو غير المحجبات- الغير ملتزمين (2- 13) الذين يأتون إلى المسجد لا يصلون ولا يحترمون آداب المسجد ولا يعرفون له حرمة .
فهم للأسف لا يأتون إلى المسجد إلا للعب والتشويش والإزعاج حتى أثناء الأذان والصلاة ، إذ أن الأولاد والبنات يلعبون مع بعض في مصلى الرجال و في مصلى النساء-, ولا يمكن لأحد أن يوقفهم عند حدهم.
وللأسف أصبح الأمر عند الكثير من المسلمين عاديا أن يلعب الأولاد مع البنات (حتى سن العاشرة) في مصلى الرجال والنساء وأن يتواجد الأولاد (حتى سن الخامسة عشر)
في مصلى النساء ولا يغضون أبصارهم ونفس الشيء ينطبق على البنات في مصلى الرجال ؛ حتى إن أحد الآباء يقول أن ابنته (16 سنة) ما زالت صغيرة ويحق لها أن تدخل عند الرجال! وأصبح المسجد في نظرهم ساحة للعب الأطفال ولهوهم .
والغريب في الأمر أن هناك من الآباء من يرى هيجان ابنه في المسجد وإزعاجه للمسلمين ولا يحرك ساكنا , فإذا تكلمت معه وقلت له مُر ابنك بالهدوء واحترام المسجد, يقول لك : ابني هذا شيطان يعقني ولا يطيعني ولا يُمْكِنُنِي أن أتحكم فيه أو أكف أذاه عن رواد المسجد .
هل يجب منعهم من الإتيان إلى المسجد أم لا ؟ وهل لك من نصيحة توجهها لإمام المسجد ولمجلس إدارة المسجد وللآباء والأمهات والأبناء ؟
جزاكم الله عنا وعن الإسلام خيرا .

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا شك أن هذه المسألة بين إفراط وتفريط

بين فريقين : فريق يُحضر أطفاله ويتركهم يعبثون ويُشغلون المصلين دون كفّ أو نهي . وفريق يمنع إحضار الصبيان للمساجد ، ولو كانوا مُميّزين ولو كانوا بعد سن السابعة ، وبحضرة آبائهم أو بأدب وسمت .

وحضور الأطفال إلى المساجد مع أمهاتهم له أصل في السنة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطوّل فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوّز في صلاتي كراهية أن أشقّ على أمه . رواه البخاري .

وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَسمع بكاء الصبي مع أمه وهو في الصلاة فيقرأ بالسورة الخفيفة ، أو بالسورة القصيرة .

فهذا فيما يتعلق بحضور الصبي مع أمه إلى المسجد . وأما إحضار الصبيان بمثل ما ذُكِر في السؤال فمنكر لا يليق بالمصلين ولا ببيوت الله عز وجل التي هي محل العبادة والطاعة .

والصبيان إنما يُؤمَرون بالصلاة لتمام سنّ السابعة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مُروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر . رواه أبو داود وغيره .

بل مِن العلماء مَن كَرِه أن يُؤتَى بالصبيان للمساجد ؛ لِمَا يَحصل منهم مِن عبث وإشغال للمُصلِّين .
قال الأثرم : سمعت أحمد بن حنبل يَكْره أن يَقوم مع الناس في المسجد إلاَّ مَن قد احتلم ، أو أنْبَت ، أو بَلَغ خمس عشرة سَنة . قال : فَذَكَرْت له حديث أنس واليتيم ، فقال : ذلك في التطوّع . اهـ .

وإذا أُحْضِر الصبي الْمُميِّز الذي جاوز السابعة وتأدّب بآداب المساجد ، فلا يَقِف خَلف الإمام ، وإنما يَقِف في الصف الثاني .
لأن الصبي لا يُصافّ الرِّجال ، ولا يصحّ أن يَقف مع رجل خلف إمام ، إلاّ أن يكون قد جاوَز السابعة وعَرَف الصلاة .

سُئل الإمام أحمد : الرجل يصلي وخلفه رجل وغلام ؟ قال : أما الفريضة فلا يُصلِّي حتى يُدْرِك ، وأما التطوع فلا بأس به .
وعَنِ ابْنِ أَبِي صُهَيْبٍ قال : كَانَ أَشْيَاخُنَا زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ وَغَيْرُهُ إِذَا رَأَوْنِي فِي الصَّفِّ أَخْرَجُونِي وَأَنَا صَبِيٌّ ".
قَالَ الإمام إِسْحَاق بن راهوية : فَإِذَا كَانَ صَبِيًّا لَمْ يَبْلُغْ سَبْعَ سِنِينَ فَمُنِعَ دُخُولَ الْمَسْجِدِ لَمْ يَكُنْ بِذَلِكَ بَأْسٌ ، وَأَمَّا الصَّفُّ الْأَوَّلُ فَيُمْنَعُونَ .

وموقف الصبيان خَلْف الرّجَال ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : لِيَلِنِي منكم أولو الأحلام والنُّهى ، ثم الذين يَلونهم ، ثم الذين يَلونهم . رواه مسلم .
ولِفِعل الصحابة رضي الله عنهم، مما يُعتَبر تطبيقا عمليا لهذا الحديث .
رَوى ابن أبي شيبة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا رأى غلاما في الصف أخرجه .

ورَوى النسائي وابن خزيمة وابن حِبّان والحاكم وصححه عن قيس بن عُباد قال : بينما أنا بالمدينة في المسجد في الصف المقدم قائم أصلي ، فجَبَذَني رجلٌ مِن خلفي جَبْذَة فنحّاني ، وقام مقامي . قال : فوالله ما عَقلت صلاتي ، فلما انصرف فإذا هو أُبَيّ بن كعب . فقال : يا فتى لا يَسؤك الله ، إن هذا عهد من النبي ﷺ إلينا أن نَلِيَه . قال الذهبي - في التلخيص - : على شرط البخاري .
وصحح إسناده الألباني والأرناؤوط .

ومشى على ذلك مَن بعد الصحابة .

روى مِسْعَر بن كِدَام عن يزيد بن صهيب الفقير أنه قال : كان زِرّ [ يعني : ابن حُبَيش ] وأبو وائل إذا رأونا في الصفّ ونحن صبيان أخرجونا . رواه ابن أبي شيبة .
ورَوَى أن عبد الكريم بن حكيم كان إذا رأى صبيا في الصف أخرجه .

قال ابن عبد البر : شَأْن الصَّفِّ الأَوَّلِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ أَفْضَلُ الْقَوْمِ عِلْمًا وَدِينًا ؛ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ليلني منكم أولوا الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى " يَعْنِي لِيَحْفَظُوا عَنْهُ وَيَعُوا مَا يَكُونُ مِنْهُ فِي صَلَاتِهِ
، وَكَذَلِكَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ مَنْ يَصْلُحُ أَنْ يُلَقِّنَهُ مَا تَعَايَا عَلَيْهِ وَوَقَفَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ يَصْلُحُ أَيْضًا للِاسْتِخْلَافِ فِي الصَّلاةِ إِنْ نَابَ الإِمَامَ فِيهَا مَا يَحْمِلُهُ عَلَى الاسْتِخْلَافِ . اهـ .

وقال ابن قدامة : السُّنة أن يَتقدم في الصفّ الأول أُولُو الفَضل والسِّنّ ، ويلي الإمام أكملهم وأفضلهم .
قال أحمد : يَلِي الإمام الشيوخ وأهل القرآن ، وتُؤخَّر الصبيان والغلمان ، ولا يَلُون الإمام ؛ لِمَا رَوى أبو مسعود الأنصاري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لِيَلِنِي منكم أولو الأحلام والنُّهى ، ثم الذين يَلونهم ، ثم الذين يَلونهم . رواه مسلم . وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحِبّ أن يَلِيه المهاجرون والأنصار ؛ ليأخُذُوا عنه . اهـ .

وقال الجد ابن تيمية في " بُلغة الساغب " : وموقف الصبيان خَلْف الرِّجَال . اهـ .

وقال ابن رَجب في شرح حديث : " لا يُقِيم الرَّجُل الرَّجُلَ مِن مَقْعَده ، ثم يجلس فيه " : فإن كان السّابِق إلى الصفّ غُلاما لم يَبْلغ الْحُلُم جَازَ تأخِيره . فَعَله أُبَيّ بن كعب بِقَيس بن عُباد ، وصَرّح به أصحابنا ، وهو ظاهر كلام الامام أحمد ، وقول سُفيان .
وقال : ولو قام الصبي في وَسَط الصف ، ثم جاء رجلٌ ، فَلَه أن يُؤخِّره ويَقُوم مَقَامه . نَصّ عليه ، وفَعَله أُبَيّ بن كعبٍ بقيسِ بن عُبادٍ ، ورُوي نحوه عن عمر أيضا . فهذا قَول الثوري وأحمد . اهـ .

ولكنه قبل أن يُحضَر للصلاة في المساجد يُعلّم أدب الصلاة في البيت ، وهذا من حِكمة أن يُصلي المسلم صلاة النافلة في بيته لقوله عليه الصلاة والسلام : أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة . رواه البخاري ومسلم .
يعني إلاّ الفريضة .

فإذا صلى المسلم صلاة النافلة في بيته فمن بركة ذلك أن يتعلّم الصبيان الصلاة ، وكيف يَصفُّون ، وكيف يَقِفُون ، ولا يَتلفّتون .

فإذا دَرج على هذا وتعوّد عليه ، أُمِـر بالصلاة بعد ذلك في المساجد .والصبي إذا كان لا يُميّـز فإن وجوده في الصف يقطع الصفّ ، ويأثم من أحضره ، بخلاف ما إذا كان مُميّـزاً .

وبعض الآباء يُحضر أطفاله للمسجد ويتركهم يعبثون بكل شيء ، وهو يراهم ولا يُحرّك ساكنا ، وحدّثني بعض مشايخي بأنه رأى رجلا معه طفل له تركه يعبث بالمصاحف ، ولم يَنْهه ولم يَكفّـه عن العبث بها ، فلما تحرّك الطفل باتجاه المروحة الهوائية الأرضية تحرّك والده وأخذ بيده !

وهذا يعني أنه كان يراه ويُراقبه ولم يتحرّك للعبث بالمصاحف وتحرّك للعبث بما يضرّ ابنه ضررا حسياً . فلا شك أن هذا من عدم تعظيم شعائر الله عز وجل .إن بإمكان الأب أم الأم إذا أحضروا صبيانهم للمساجد أن يجعلوهم إلى جوارهم وأن يكفّوهم عن العبث وكثرة الحركة .

ومن هنا فإن من يقول : لا يُمكنني أن أكفّ أذى ابني ، ونحو هذا القول ، هو قول باطل ؛ لأن هذا القائل لو رأى ابنه يُريد الخروج من المسجد إلى الشارع لقطع صلاته وأمسك به ! ولو رآه يتجه لأسلاك الكهرباء لفعل مثل ذلك وكفّـه عن العبث !

ومثله لو رآه يتجه لمروحة كهربائية ونحو ذلك . فيُقال لمن قال ذلك : لماذا لا تتركه يعبث بالكهرباء أو بما يضرّه وتقول : ابني شيطان ! وإذا كان الابن شيطاناً فإن الشياطين لا تُحضر للمساجد !!

وبعض الناس يحتجّ بفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع بنت بنته أمامة بنت أبي العاص فقد جملها وهو يُصلي ، أو ركوب الحسن أو الحسين على ظهره عليه الصلاة والسلام ، ونحو ذلك .

فالجواب عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد الخروج للصلاة تبعته الطفلة فحملها ، ثم إنه عليه الصلاة والسلام لم يتركها تعبث في المسجد وتروح وتجيء ، وتُشوّش على المصلين ، وإنما أخذها وحملها ولم يتركها .

وركوب الحسن أو الحسين على ظهره عليه الصلاة والسلام لم يكن من فعله هو عليه الصلاة والسلام ولا فعله ابتداء وإنما وقع ذلك اتفاقاً .وما وقع اتفاقا من غير قصد فلا دليل فيه . وهل من وقع منه ذلك مرة أو مرتين كمن يتكرر منه ذلك في اليوم والليلة ؟

أحدهم أخذ طفله الذي لم يُتم الثلاث سنوات فبال في المسجد ، ثم زعم أن أخذ الأطفال واصطحابهم إلى المساجد سُنّـة . فقيل له : وهل البول في المسجد سُـنّـة أيضا ؟!

فلا شك أن هذا كله من العبث، بقي أمر أُشير إليه في السؤال ، وهو ما يتعلق بالفتيات أو الفتيان ودخول البنات مصلى الرجال ، والشباب مصلى النساء .

فأقول : وهذا مُنكر آخر ، فإن عائشة رضي الله عنها قالت : إذا بلغت البنت تسع سنين فهي امرأة .
فكيف بمن بلغت السادسة عشرة ووالدها يقول : هي صغيرة ؟! فلا يجوز دخول البنات في مثل هذا السن مُصلّى الرجال . ولا يجوز لمن بلغ من الذكور أو مَن عَرف أوصاف النساء أن يدخل عليهن .

وقد كان غلام يدخل على أمهات المؤمنين فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم يوما يصف امرأة من أهل الطائف فنهى النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين أن يدخل عليهن ، وقال : لا يدخل هؤلاء عليكم . رواه البخاري ومسلم .

فمتى ميّـز الصبي وعرف أوصاف النساء فإن النساء يؤمرن أن يحتجبن عنه ولو لم يبلغ الـحُـلُم . والنصيحة لمن تولّى أمراً من أمور المسلمين في مسجد أو جمعية أن يتقي الله وأن يُحاول الإصلاح بقدر المستطاع ، وأن يُلزِم الآباء بأحد أمرين :

إما أن لا يُحضروا من الأطفال إلا من كان فوق سن السابعة . وإما أن يكفّوهم ويكفّوا أذاهم عن المصلين . لأن أفعال هؤلاء تُنفّر المصلين عن المساجد . والمساجد إنما بُنيَت لذكر الله عز وجل .

وكنت كتبت مقالا بعنوان :
لم تُـبْـن لهذا .
وهو هنا :
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6125

ومقالاً آخر بعنوان : أذية المصلين ( أصوات وتصرفات ) وهو هنا :
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=7721

وهنا :
تريد تعويد طفلها على صلاة الجماعة لكنها تخاف عليه مِن الخطف
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9827

هل يجوز إحضار الأطفال للمساجد وهم دون سن السابعة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13050

ما حكم اصطحاب الأطفال للمسجد وإحضارهم لأجهزة (الآي باد) ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13041

والله تعالى أعلى وأعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم


التعديل الأخير تم بواسطة راجية العفو ; 11-03-2010 الساعة 05:44 PM.

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحديث الـ77 في صفوف الصبيان والنساء راجية العفو شرح أحاديث عمدة الأحكام 0 14-03-2010 09:33 PM
لماذا خلق الله المسيح الدجال ، وأين ستذهب الحضارة إذا خرج ؟ عبق قسـم السنـة النبويـة 0 11-03-2010 11:35 AM
ما حكم مجلات الأطفال التي بها رسوم كرتونية للأطفال أو لغير الأطفال؟ راجية العفو قسـم المحرمـات والمنهيات 0 26-02-2010 04:04 PM
هل الاجتهاد يكون في شيء ورد فيه نص أم موقف مستحدث لم يرد فيه نص؟ رولينا قسـم الفقه العـام 0 22-02-2010 09:57 PM
ما صحة حديث (( دعهم فإن التراب ربيع الصبيان )) راجية العفو قسـم السنـة النبويـة 0 18-02-2010 01:24 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 07:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى