محب السلف

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 2
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : سلطنة عمان
المشاركات : 2,125
بمعدل : 0.41 يوميا

محب السلف غير متواجد حالياً عرض البوم صور محب السلف


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسم القـرآن وعلـومه
افتراضي ما الدليل أن القرآن صحيح وأنه من عند الله ؟
قديم بتاريخ : 19-02-2010 الساعة : 08:59 PM

...

ما الدليل على أن كل ما في القرآن صحيح وأنه من عند الله ؟




الجواب : القرآن كلام الله تبارك وتعالى .

ومن الأدلّـة على أنه من عند الله أمور :

الأول : أن الله تكفّل بِحفـظِه ، فهو محفـوظ بِحِفظِ الله مـن الزيادة والـنُّقصان .

روى القرطبي بإسناده إلى يحيى بن أكثم قال : كان للمأمون وهو أمير إذّ ذاك مجلس نَظَر ، فدخل في جملة الناس رجل يهودي ، حسن الثوب ، حسن الوجه ، طيب الرائحة ، قال : فتكلَّم فأحسن الكلام والعبارة ، قال : فلما تقوّض المجلس دعـاه المأمون ، فقال له : إسرائيلي ؟ قال : نعم . قال له : أسْلِم حتى أفعل بك وأصنع ، ووَعَدَه ، فقال : ديني ودين آبائي ، وانصرف . قال : فلما كان بعد سنة جاءنا مُسلِماً .

قال : فتكلّم على الفقه فأحسن الكلام ، فلما تقوّض المجلس دعاه المأمون ، وقال : ألستَ صاحبنا بالأمس ؟ قال له : بلى . قال : فما كان سبب إسلامك ؟ قال انصرفت من حضرتك فأحببت أن أمتحن هذه الأديان ، وأنت تراني حسن الخطّ ، فعمدت إلى التوراة فكتبت ثلاث نسخ ، فزِدتُ فيها ونقصت ، وأدخلتها الكنيسة فاشتُريت مِنِّي ، وعمدتُ إلى الإنجيل فكتبت ثلاث نسخ فزِدتُ فيها ونقصت ، وأدخلتها البَيْعَة فاشتُريت مِنِّي ، وعمدتُ إلى القرآن فعملتُ ثلاث نسخ وزِدتُ فيها ونقصت وأدخلتها الورَّاقِين ، فتصفحوها فلما أن وجدوا فيها الزيادة والنقصان رَمَوا بها ، فلم يَشتروها ، فعلمت أن هذا كتاب محفوظ ، فكان هذا سبب إسلامي .

قال يحيى بن أكثم : فحججت تلك السنة فلقيت سفيان بن عيينة فذكرت له الخبر ، فقال لي : مصداق هذا في كتاب الله عز وجل ! قال : قلت : في أي موضع ؟ قال : في قول الله تبارك وتعالى في التوراة والإنجيل : ( بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ) فجعل حفظه إليهم فَضَاع ، وقال عز وجل : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) فحفظه الله عز وجل علينا فلم يَضِع .

وهذا ثابت تاريخيا أن التحريف وَقَع في الكتب التي وُكِل حفظها إلى البشر دون ما تكفّل الله بحفظه . بل لا نذهب بعيدا فإن نُسخ القرآن هي هي قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام ، بينما نُسخ التوراة والإنجيل تختلف اختلافاً كبيراً ، ما دون مائة عام !

وهذا ما أثبته العالم الفاضل الشيخ أحمد ديدات في مناظراته مع قساوسة النصارى ، وكان هذا أوضح ما كان في مناظرته مع القسّ " سويجارت " .

الثاني : أن الله تحدّى به أقحاح العرب وأرباب الفصاحة ، ومعلوم أنه لا يتحدّى أهل صنعة إلا من هو أعظم منهم . ولذلك كانت مُعجزة كل نبيّ من جنس ما بَرَع به قومه وأهل زمانه .

فموسى عليه الصلاة والسلام بَرَع أهل زمانه بالسِّحر ، فتحدّ,ه به ، فأجرى الله على يديه من الْمُعجِزات ما طأطأ أمامه السَّحَرة رؤوسهم اعترافاً بأن ما جاء به ليس من جنس سِحرهم ، ولذلك لما رأوا هذا آمنوا جميعا .

وعيسى عليه الصلاة والسلام بَرَع أهل زمانه في الطبّ ، ولذلك أعطاه الله من الآيات ما يؤمن على مثله البشر ، فكان من مُعجزاته شفاء الأكْمَه والأبرص ، وغير ذلك مما له علاقة بالطبّ .


وكانت مُعجِزة نبينا صلى الله عليه وسلم هذا القرآن الذي تحدّى به أهل اللغة وأساطين الفصاحة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وَحْياً أوْحَاهُ الله إليّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة . رواه البخاري ومسلم .

ها هو أبو جهل يخلو بصاحبه الأخنس بن شريق ، فيتجاذبان أطراف الحديث حول القرآن ، في جلسة خالية لا تنقصها الصراحة ، فيعترف كل منهم للآخر بما في نفسه ، وقد كانوا يستمعون إلى القرآن سِـرّاً ! فيُعجبون به وبأسلوبه وقصصه ، وإن كانوا يُنكرون ذلك علانية لحاجات في أنفسهم !

فقد أخرج ابن إسحق والبيهقي في الدلائل عن الزهري قال : حُدِّثتُ أن أبا جهل وأبا سفيان والأخنس بن شريق خرجوا ليلة يستمعون من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالليل في بيته ، فأخذ كل رجل منهم مجلسا يستمع فيه ، وكلٌّ لا يعلم بمكان صاحبه ، فباتوا يستمعون له حتى إذا طلع الفجر تفرّقوا ، فجمعتهم الطريق فتلاوموا ،

فقال بعضهم لبعض : لا تعودوا ، فلو رآكم بعض سفهائكم لأوقعتم في نفسه شيئا ، ثم انصرفوا حتى إذا كان الليلة الثانية عاد كل رجل منهم إلى مجلسه ، فباتوا يستمعون له حتى طلع الفجر تفرّقوا ، فجمعتهم الطريق ، فقال بعضهم لبعض مثل ما قالوا أول مرة ، ثم انصرفوا حتى إذا كانت الليلة الثالثة أخذ كل واحد منهم مجلسه ، فباتوا يستمعون له حتى إذا طلع الفجر تفرّقوا ، فجمعتهم الطريق ، فقال بعضهم لبعض : لا نبرح حتى نتعاهد لا نعود ، فتعاهدوا على ذلك ، ثم تفرقوا ، فلما أصبح الأخنس أتى أبا سفيان في بيته فقال : أخبرني عن رأيك فيما سمعت من محمد .

قال : والله لقد سمعت أشياء أعرفها ، وأعرف ما يراد بها ، وسمعت أشياء ما عرفت معناها ولا ما يُراد بها . قال الأخنس : أنا والذي حلفت به . ثم خرج من عنده حتى أتى أبا جهل فقال : ما رأيك فيما سمعت من محمد ؟ قال : ماذا سمعت؟! تنازعنا نحن وبنو عبد مناف في الشرف ، أطعموا فأطعمنا ، وحملوا فحملنا ، وأعطوا فأعطينا ، حتى إذا تجاثينا على الركب ، وكُنّا كفرسي رهان ، قالوا مِنّـا نبي يأتيه الوحي من السماء ! فمتى ندرك هذه ؟ والله لا نؤمن به أبدا ولا نُصدِّقه فقام عنه الأخنس وتركه . ذَكَره ابن كثير والسيوطي في الدر المنثور .

فهم يعرفون أن ما أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم حق ، وإن قالوا فيه ما قالوا . وهم يعترفون بأن محمداً صلى الله عليه وسلم لا يَكذِب .

ولذا لما تهددهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذّبح خافوا وظَهَر أثر ذلك على وجوههم ، بالرغم من أنه صلى الله عليه وسلم كان وحيداً ، وهم المـلأ !

فقد أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي حتى استلم الركن ثم مَرّ بِهم طائفاً بالبيت ، فلما أنْ مَرّ بهم غَمَزُوه ببعض ما يقول . قال عبد الله بن عمرو بن العاص : فعرفت ذلك في وجهه ، ثم مضى فلما مَرّ بهم الثانية غمزوه بمثلها ، فعرفت ذلك في وجهه ، ثم مضى ، ثم مَرّ بهم الثالثة فغمزوه بمثلها ، فقال : تسمعون يا معشر قريش ؟

أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذَّبح . فأخذت القوم كلمته حتى ما منهم رجل إلا كأنما على رأسه طائر واقع ! حتى إن أشدَّهم فيه وصاه قبل ذلك ليرفأه بأحسن ما يجد من القول ، حتى إنه ليقول : انصرف يا أبا القاسم ! انصرف راشدا ! فو الله ما كنت جهولا . رواه الإمام أحمد .

بل إن الذي كان يقول في آيات الله " أساطير الأولين " ، وهو الوليد بن المغيرة ، لما تنـزّلت الآيات فيه ، وفيها : ( عُتُلّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيم ) لم يستطع إنكار هذه الحقيقة ! مع كونه هذا الوصف ذمّـاً له ، وما ذلك إلا لِعِلْمِه بِصِدق محمد صلى الله عليه وسلم .

ولهذا السبب فإنه كانوا يَخشَون على أنفسهم عند سماع القرآن أن يأخذ بمجامع قلوبهم ، وكانوا يَخْشَون أيضا أن يؤثِّر على نسائهم .

فإن ابن الدغنة وهو سيد القارَة ، لما أجار أبا بكر رضي الله عنه ، فأنْفَذَتْ قريشٌ جوار ابن الدغنة وآمنوا أبا بكر ، وقالوا لابن الدغنة : مُـرْ أبا بكر فليعبد ربه في داره ، فليُصلِّ وليقرأ ما شاء ، ولا يؤذينا بذلك ، ولا يستعلن به فإنا قد خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا ! قال ذلك ابن الدغنة لأبي بكر فطفق أبو بكر يعبد ربه في داره ولا يستعلن بالصلاة ولا القراءة في غير داره ، ثم بدا لأبي بكر فابتنى مسجدا بفناء داره وبرز ، فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن ، فيتقصف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون وينظرون إليه ، وكان أبو بكر رجلاً بكّاءً لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن ، فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين ،

فأرسلوا إلى ابن الدغنة فقدم عليهم فقالوا له : إنا كنا أجرنا أبا بكر على أن يعبد ربه في داره وإنه جاوز ذلك فابتنى مسجدا بفناء داره وأعلن الصلاة والقراءة وقد خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا ! فأتِه فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه في داره فعل ، وإن أبى إلاّ أن يُعلن ذلك فَسَلْهُ أن يرد إليك ذمتك فإنا كرهنا أن نخفرك ، ولسنا مُقِرِّين لأبي بكر الاستعلان ! قالت عائشة : فأتى ابن الدغنة أبا بكر فقال : قد علمت الذي عقدت لك عليه ، فإما أن تقتصر على ذلك ، وإما أن تَردّ إلي ذمتي ، فإني لا أُحب أن تسمع العرب أني أُخْفِرت في رجل عَقَدْتُ له . قال أبو بكر : إني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله . رواه البخاري .

فهم يعلمون أن هذا القرآن ليس أساطير الأولين .

وقد أخبر الله تعالى نبيَّـه صلى الله عليه وسلم بأنهم لا يُكذِّبونه حقيقة ، فقال سبحانه : (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) .

وليس الأمر مُقتَصِراً على الملأ من قريش ، وإنما شمل أهل الكتاب الذين عاصَروا التّنـزيل ، فإنهم يعرفون حقيقة الأنبياء ، كما يعرفون أبناءهم (الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ) [الأنعام:20] وهم يكتمون الحق مع علمهم بكونه الحق : ( الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) .

وقد استدلّ هرقل بما ظهر له من علامات وبما سأل عنه من مُقدِّمات – استدلّ بذلك على صدق نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وخبره في الصحيحين . فهو لم يَحْضُر النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن من أهل ودِّه ، ولا من أهل دِينه وسأل عنه وهو بعيد عنه ، فاستدلّ بما ظهر له من علامات على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .

الثالث : ما يعضد ما جاء في القرآن من إخبار بما يكون ، وفعلا كان ، سواء أكان ذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، كالإخبار بهزيمة الرُّوم وأنهم سوف ينتصرون في بضع سنين ، كما في فواتح سورة الروم . أم كان بعد ذلك مما أخبر به رب العزّة سبحانه وتعالى في كتابه .

وينتظم في هذا السِّلك ما يتوصّل إليه البشر من حقائق واكتشافات عِملية جاءت الإشارة إليها في القرآن الكريم . وما يُثبته علماء الكفار قبل علماء المسلمين من حقائق توافق ما جاء في القرآن الكريم .

خذ على سبيل المثال :
1 - ما جاء في عِلم الأجنّة ، وما يتعلّق به ، لم يتم التوصّل إلى مراحل تطوّر الجنين بالشكل الدقيق وبهذه الصورة التي تُعرف اليوم إلا في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي ، بينما هذه الحقيقة ثابتة في القرآن قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة .

2 – ما يتعلّق بالبحار وأسرارها ، وقد جاءت الإشارة إليها في القرآن قبل ألف وأربعمائة سنة ، والعجيب في شأنها أن القرآن يتنـزّل بها على نبي أُمّـيّ لم يَر البحر !

3 – ما يتعلّق بالسُّحب والأمطار ، وقد تحدّث عنها القرآن بشكل دقيق .

بل جميع ما جاء في هذا القرآن آية مُعجزة ، إذ يأتي به رَجل لم يقرأ ولم يكتب ليؤكِّد للبشرية جمعاء أنه ليس من عند نفسه . ولذا قال الله تعالى عن نبيِّـه صلى الله عليه وسلم : ( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَاب وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ) .

إذ لو كان عليه الصلاة والسلام كاتباً أو قارئا لقالوا : هذا مما قرأه أو كَتَبَه ، ولكن أن يأتي رجل لم يقرأ ولم يكتب بمثل هذا القرآن يدل على مصدره ، وانه ليس من عند البشر بل هو من عند الله .

الرَّابِع : أن هذا القرآن نـزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مدة تزيد على عشرين سنة ، ومع ذلك تجده متآلِفاً مُتوافِقاً ، ليس فيه زيادة ولا نُقصان ، وليس فيه خلل ولا خطأ بوجه من الوجوه .

الخامس : ما في هذا القرآن من التقديم والتأخير ، ومن فيه من الحذف والزيادة في بعض ألفاظه ، يدلّ على أنه من عند الله . فتجد في موضع مثلاً : ( وَلَمْ يَكُ ) وفي موضع آخر : ( وَلَمْ يَكُنْ ) . وتقديم النفع على الضرّ في مواضع ، وعكس ذلك في مواضع، وكذلك تقديم السماوات على الأرض والأرض على السماوات ، كل هذا يدلّ على مقصود .

وأنه ليس من كلام البشر ، وأنك لا تستطيع أن تُغيّر كلمة ولا أن تزيد حرفاً ، وهذا تعرفه العرب ، ولذلك وقفوا أمام فصاحة هذا القرآن .

السادس : ومِن مُعجزة هذا القرآن أنه لا يخلق من كثرة الترداد ، ولا يملّ منه القرّاء ، ولا يشبع منه العلماء ، " من قال به صَدَق ، ومن عَمِل به أُجر ، ومن حَكَم به عَدَل ، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم " . وهذا الكتاب المبين لا تنقضي عجائبه ، ولا تنتهي غرائبه ، فمعانيه مُتجدِّدة ، ولذا قال قائله سبحانه : ( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين ) .

وكل هذا يؤكِّد أن القرآن من عند الله ، وأنه ليس من كلام الأنبياء .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل صحيح أن من يرى أسد ويذكر اسم الله ثم اسم نبي الله دانيال فإن الله يسلمه من أذى الأسد ؟ نسمات الفجر إرشـاد الأذكـار 0 20-11-2013 12:45 AM
شبهة " من أين جاء الله وما الدليل على وجود النبى صلى الله عليه وسلم " ناصرة السنة قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 22-09-2012 01:53 AM
هل صحيح أن القعقاع بن عمرو ليس من الصحابة ، وأنه لا وجود له ؟ ناصرة السنة إرشـاد القـصــص 0 22-03-2010 02:15 PM
وهل صحيح أن من يقول أن في القرآن مجازا أن هذا يعتبر خلل في عقيدته ؟ راجية العفو قسم القـرآن وعلـومه 0 27-02-2010 10:37 PM
هل علي إثم لنسياني بعض ما حفظت من القرآن ؟ عبق قسم القـرآن وعلـومه 0 16-02-2010 09:27 PM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 09:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى