العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام الدعوة والإنتـرنت والفتاوى العامة قسـم الفتـاوى العامـة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

ناصرة السنة

مشرفة عامة


رقم العضوية : 46
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 3,214
بمعدل : 0.62 يوميا

ناصرة السنة غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصرة السنة


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الفتـاوى العامـة
افتراضي سؤال عن صحة موضوع عن " الهدية"
قديم بتاريخ : 15-02-2010 الساعة : 05:16 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم (حفظك الله ورعاك)
فهذا الموضوع لدينا في المنتدى وأريد معرفة مدى صحته
فجزاك الله خيرا ونفع الله بعلمك
تعريف الهدية :
و هي ما يعطي و يرسل إلى الأخ المسلم فقيرا كان أم غنيا طلبا للأستيناس و تأكيدا للصحبة والتودد .
و هو من الأعمال المستحبة في الإسلام ، و مع سلامة القصد و النية تكون عبادة .
روايات عن الهدية :
قال رسول الله - صلى الله عليه و آله وسلم - :
تهادوا تحابوا ، تهادوا فإنها تذهب بالضغائن .
و قال - صلى الله عليه و آله و سلم - :
نعم الشيء الهدية ، تذهب بالضغائن من الصدور .
و عنه - صلى الله عليه و آله و سلم - :
أجيبوا الداعي ، و عودوا المريض ، و اقبلوا الهدية ، و لا تظلموا المسلمين .
و قال أمير المؤمنين علي - عليه السلام - :
لأن أهدي لأخي المسلم هدية تنفعه أحب إلي من أن أتصدق بمثلها .
و عنه أيضا - عليه السلام - :
عد من لا يعودك ، و اهدِ من لا يهدي إليك .

من نتائج الهدية :
إنتشار المودة و المحبة بين المؤمنين و إزالة ما في الصدور من بغض أو كره أو أحقاد .
و أفضل الهدية : تعليم الآخرين بكلام أو كتاب أو شريط
قال رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - :
إن أفضل الهدية الكلمة من كلام الحكمة يسمعها العبد ثم يتعلمها ، ثم يعلمها ...
و عن الإمام علي - عليه السلام - :
نعم الهدية الموعظة .

الهدايا غير المقبولة :
1- إذا كانت الهدية من أجل عمل خيري قام به إنسان ،فإن قبوله لهدايا الآخرين مكروه عند
الله عزوجل .
عن رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - :
من شفع لأخيه شفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها منه فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا .
و قال الإمام الرضا - عليه السلام - :
في قوله تعالى ( أكالون للسحت ) . هو الرجل يقضي لأخيه حاجة ثم يقبل هديته .

2- لا تقبل هدية المشرك .
قال رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - :
إنا لا نقبل هدية مشرك .

فللموضوع بقية فأكتفي بذلك مما تشكل علي وبارك الله فيك



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

يبدو أن أكثر هذا القول مأخوذ مِن كُتب الرافضة ! ولا يجوز النقل مِن كُتُب الرافضة ؛ لأنهم أكذب الناس ، ولِعدم الثقة بما يقولون وبِما ينقلون !

ومما ثبت في الهدية من أحاديث :

عن عائشة رضي الله عنها أن الناس كانوا يَتَحَرّون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بها ، أو يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري ومسلم .

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أُتي بطعام سأل عنه : أهدية أم صدقة ؟ فإن قيل : صدقة ؛ قال لأصحابه : كُلُوا ، ولم يأكل ، وإن قيل : هدية ؛ ضَرَب بيده صلى الله عليه وسلم فأكل معهم . رواه البخاري ومسلم .

وفي صِفته صلى الله عليه وسلم في الكُتب السابقة : " يأكل الهدية ، ولا يأكل الصدقة " رواه الإمام أحمد .

عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويُثيب عليها . رواه البخاري .

قال الإمام البخاري : باب ما لا يُردّ من الهدية ، ثم روى بإسناده إلى عزرة بن ثابت الأنصاري قال حدثني ثمامة بن عبد الله قال : دخلت عليه فناولني طيبا قال : كان أنس رضي الله عنه لا يَرُدّ الطيب ، قال : وزعم أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يَرُدّ الطِّيب .

وقال البخاري أيضا : باب قبول الهدية من المشركين ، وقال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : هاجر إبراهيم عليه السلام بِسَارة ، فدخل قرية فيها ملك أو جبار ، فقال : أعطوها آجر . وأُهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سُمّ . وقال أبو حميد : أُهْدَى ملك أيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء وكساه بُرْدا ، وكتب له بِبَحْرِهم .

ثم روى البخاري بإسناده إلى أنس رضي الله عنه قال أُهدي للنبي صلى الله عليه وسلم جُبّة سندس ، وكان ينهى عن الحرير ، فعجب الناس منها فقال : والذي نفس محمد بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا . وقال سعيد عن قتادة عن أنس : إن أكيدر دومة أهْدَى إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وروى بإسناده في هذا الباب إلى أنس بن مالك رضي الله عنه أن يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها ... الحديث . ورواه مسلم أيضا .

وروى الإمام مسلم من حديث علي رضي الله عنه أن أُكيدر دومة أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير فأعطاه عَلِيّا ، فقال : شَقّقه خُمُرا بين الفَواطِم .
ورواه البخاري تعليقا .

وكان أُكيدر دومة الجندل نصرانيا .
قال ابن الأثير عنه : كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأرسل سرية إلى أُكيدر مع خالد بن الوليد وقال لهم : " إنكم ستجدون أكيدرا خارج الحصن " .
وذكر ابن منده وأبو نعيم أنه أسلم وأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حُلّة حرير ، فَوَهَبها لِعُمر بن الخطاب رضي الله عنه .
أخرجه ابن منده ونعيم .
قلت : أما سَرِيّة خالد فصحيح ، وإنما أَهْدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصَالَحَه ولم يُسْلِم ، وهذا لا اختلاف بين أهل السير فيه ، ومن قال : إنه أسلم ، فقد أخطأ ظاهرا ، وكان أكيدر نصرانيا ، ولَمّا صَالَحَه النبي صلى الله عليه وسلم عاد إلى حِصنه وبَقي فيه ، ثم إن خالدا أسَرَه لَمّا حَصَر دومة أيام أبي بكر رضي الله عنه ، فقتله مشركا نصرانيا ، وقد ذكر البلاذري أن أكيدرا لَمّا قَدِم على النبي صلى الله عليه وسلم مع خالد أسلم وعاد إلى دومة ، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم ارتد ، فلما سار خلد من العراق إلى الشام قتله ، وعلى هذا القول أيضا فلا ينبغي أن يُذكر في الصحابة ، وإلاّ فيُذكَر كل مَن أسلم في حياة رسول الله ثم ارتد . اهـ .

وقد قَبِل النبي صلى الله عليه وسلم الهدية من المشركين .

وأما قوله عليه الصلاة والسلام : " إنا لا نقبل شيئا من المشركين " ، فهذا محمول على إرادة إسلام الْمُهْدِي ، فقد روى الإمام أحمد من حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : كان محمد صلى الله عليه وسلم أحبّ رجل في الناس إليّ في الجاهلية ، فلما تنبأ وخَرَج إلى المدينة شهد حكيم بن حزام الموسم وهو كافر ، فَوَجَد حُلّة لِذي يَزن تُباع فاشتراها بخمسين دينارا ليهديها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقدم بها عليه المدينة فأراده على قبضها هدية فأبى . قال عبيد الله : حسبت أنه قال : إنا لا نقبل شيئا من المشركين ، ولكن إن شئت أخذناها بالثمن ، فأعطيته حين أَبَى عليّ الهدية .
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات .

وقد ذَكَر ابن عبد البر الأقوال في الجمع بين قبول النبي صلى الله عليه وسلم هدية المشركين وبين رِّده صلى الله عليه وسلم لها ؛ فَذَكَر :
1 – أن قبول النبي صلى الله عليه وسلم هدية المشركين منسوخ .
2 – ليس في هذين الخبرين نَسخ ، وإنما المعنى : أنه كان لا يَقبل هدية مَن يَطمع بالظهور عليه وأخذ بلده ، أو دخوله في الإسلام ؛ لأن قبول هديته داعية إلى تَركه على حاله ، وإقراره على ِدينه ، وتَرك لِمَا أُمِر بِه مِن قتاله ، وهو قد أُمِر أن يُقاتِل المشركين حتى يقولوا لا إله إلا الله .
3 - كان صلى الله عليه وسلم مُخَيّرا في قبول هدية الكفار وترك قبولها ، لأنه كان مِن خُلقه عليه السلام أن يُثيب على الهدية بأحسن منها وأفضل ؛ فلذلك لم يَقبل هدية كل مشرك ، وكان يجتهد في ذلك ، وكان الله يوفقه في كل ما يصنعه .
4 - قيل : إنه إنما تَرَك قبول هدية عياض ومُلاعب الأسنة ومثلهما ، ونَهَى عن زَبَد المشركين - وهو رِفْدهم وعطاياهم وهديتهم - لِمَا في التهادي والرِّفد من إيجاب تليين القلوب ، ومَن حادّ الله وشاقه قد حَرُمت على المسلمين موالاته ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك بخلاف غيره ؛ لأنه مأمون منه ما لا يُؤمن مِن أكثر الأمراء بعده . اهـ .

وكما قَبِل النبي صلى الله عليه وسلم الهدية من المشركين ، فقد أهْدَى إليهم ، وأذِن في الهدية لهم .

وقال الإمام البخاري : باب الهدية للمشركين ، ثم روى بإسناده إلى ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى حُلّة سيراء عند باب المسجد فقال : يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة ، وللوفد إذا قَدِموا عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما يلبس هذه مَن لا خَلاق له في الآخرة فأُتِي رسول الله صلى الله عليه وسلم منها بِحُلل ، فأرسل إلى عُمر منها بِحُلّة ، فقال عمر : كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت ؟ قال : إني لم أكْسُكَها لتلبسها ، تبيعها أو تكسوها ، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يُسْلِم .
والحديث رواه مسلم أيضا .

وروى بإسناده إلى أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ قال : نعم ، صِلِي أمك .
والحديث رواه مسلم أيضا .

قال ابن عبد البر : وقبوله [ صلى الله عليه وسلم ] الهدية مِن المسلمين والكفار أشهر وأعرف عند العلماء مِن أن يُحتاج إلى شاهد على ذلك ها هنا . اهـ .


ومما ورَد في الهدية :

قوله عليه الصلاة والسلام : لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاع لأَجَبْتُ ، وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ . رواه البخاري .

وقوله عليه الصلاة والسلام : تهادوا تحابوا . رواه البخاري في " الأدب المفرد " ، وقال الشيخ الألباني : حسن .

وقوله عليه الصلاة والسلام : أجيبوا الداعي ، لا تَرُدّوا الهدية ، ولا تضربوا المسلمين . رواه الإمام أحمد . وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده جيد .

وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا ، كان يُهْدِي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية ، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه .. الحديث . رواه الإمام أحمد . وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .

وقوله عليه الصلاة والسلام : مَن شَفع لأخيه بشفاعة فأُهْدِي له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وقال الشيخ الألباني : حسن .

وَرَدّ النجاشي هدية قريش .. فقد قال في شأن رُسُل قريش : رُدّوا عليهما هداياهما ، فلا حاجة لنا بها ، فو الله ما أخذ الله مني الرشوة حين ردّ عليّ ملكي ، فآخذ الرشوة فيه ، وما أطاع فيّ الناس فأطيعهم فيه ؟ رواه الإمام أحمد . وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن .

وتحرم الهدية إذا كانت بسبب المنصِب أو تقلّد العَمَل .

قال عليه الصلاة والسلام : الهدية إلى الإمام غلول . رواه الطبراني ، وصححه الألباني .

وقال عليه الصلاة والسلام : هدايا العُمّال غلول . رواه الإمام أحمد ، وقال الألباني : صحيح .

قال البخاري : باب مَن لم يَقبل الهدية لِعِلّة ، وقال عمر بن عبد العزيز : كانت الهدية في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية واليوم رِشوة !

وقال ابن عبد البر : العامل لا يجوز أن يَستأثر بهدية أُهْدِيت إليه بسبب ولايته . اهـ .

وقال : والهدية من أفعال المسلمين الكرماء والصالحين والفضلاء ، ويَستحبها العلماء ، ما لم يُسلك بها سبيل الرشوة لِدفع حق ، أو تحقيق باطل ، أو أخذ على حق يجب القيام به . اهـ .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وسئل ابن مسعود عن السُّحت ؟ فقال : هو أن تَشفع لأخيك شفاعة ، فيُهدي لك هدية فتقبلها . فقيل له : أرأيت إن كانت هدية في باطل ؟ فقال : ذلك كفر (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) . ولهذا قال العلماء: إن مَن أَهدى هدية لِوَلِيّ أمر ليفعل معه ما لا يجوز كان حراما على الْمُهْدِي والْمُهْدَى إليه . وهذه من الرشوة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله الراشي والمرتشي " ... فأما إذا أهْدَى له هدية ليُكف ظُلمه عنه أو ليُعطيه حقه الواجب : كانت هذه الهدية حراما على الآخذ ، وجاز للدافع أن يَدفعها إليه ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إني لأعطي أحدهم العَطية فيَخرج بها يتأبطها نارا . قيل : يا رسول الله فلم تعطيهم ؟ قال : " يَأبون إلاّ أن يسألوني ، ويأبى الله لي البخل " ...
وأما الهدية في الشفاعة : مثل أن يشفع لرجل عند وَلي أمر ليَرفع عنه مظلمة ، أو يُوصل إليه حقه ، أو يولّيه ولاية يستحقها ، أو يستخدمه في الجُند المقاتِلة - وهو مُستحق لذلك - أو يُعطيه مِن المال الموقوف على الفقراء أو الفقهاء أو القراء أو النساك أو غيرهم - وهو من أهل الاستحقاق ، ونحو هذه الشفاعة التي فيها إعانة على فعل واجب أو ترك محرم : فهذه أيضا لا يجوز فيها قبول الهدية ، ويَجوز للمُهْدِي أن يبذل في ذلك ما يَتوصل به إلى أخذ حقه أو دفع الظلم عنه . هذا هو المنقول عن السلف والأئمة الأكابر . اهـ .

وأما حديث : " تهادوا ، فإن الهدية تذهب وَحر الصَّدر " ، فقد رواه الترمذي ، وهو حديث ضعيف .
وكذلك حديث : " تهادوا فإن الهدية تذهب الضغائن " ، فقد رواه الصيداوي في " مُعجم الشيوخ " ، وهو حديث ضعيف .

وأما حديث : " نعم الشيء الهدية أمام الحاجة " ، فهو حديث موضوع مكذوب .

تنبيه :
ولا يجوز تخصيص علي رضي الله عنه بِقول : " عليه السلام " أو بِقول : " كرّم الله وجهه " .
قال ابن كثير رحمه الله : وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب، أن يُفْرِد عليّ رضي الله عنه ، بأن يُقال : " عليه السلام " ، من دون سائر الصحابة ، أو : " كرم الله وجهه " ، وهذا وإن كان معناه صحيحا ، لكن ينبغي أن يُسَاوى بين الصحابة في ذلك ؛ فإن هذا من باب التعظيم والتكريم ، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان بن عفان أولى بذلك منه ، رضي الله عنهم أجمعين .

والله تعالى أعلم


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال عن "التورية والنية فى اليمين والحلف بالنبي" ناصرة السنة قسـم المحرمـات والمنهيات 0 13-03-2010 11:09 PM
سؤال طريف :نحن النساء لا نستطيع ترك " الحـشّ " فهل يكفي التخفيف منه ؟!! عبق إرشـاد المـرأة 1 06-03-2010 01:15 PM
حكم ِمن يقلب "الألف" إلى "ألف مد" و "السين" إلى "صاد"فى المنتديات ناصرة السنة قسـم الأنترنـت 0 27-02-2010 02:21 PM
ما رأيكم في مَن ينكر إطلاق ألقاب "شيخ" ، " عالِم" ، "رجل الدين" ؟ ناصرة السنة قسم أراشيف الفتاوى المكررة 0 27-02-2010 01:23 PM
سؤال عن موضوع " معجزة الأعداد في القرآن" ناصرة السنة قسم القـرآن وعلـومه 0 23-02-2010 02:56 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى