العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسـام العقيـدة والتوحيـد قسـم العقـيدة والـتوحيد
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.34 يوميا

عبق غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبق


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي هل كل النصارى كفار ؟ وما حكم من صحح دِين النصارى أو غيرهم مِن المِلل ؟
قديم بتاريخ : 07-02-2010 الساعة : 05:33 PM

اقتباس :
والنصراني كافِر بالله ؛ لأنه جَعَل المَعْبُود ثلاثة في واحد !
وقد حَكَم الله بِكُفْرالنصارى حُكْمًا صَرِيـحًا ، فقال : (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّاللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) .

مين قال إن النصرانى كافر ؟ مش كل النصارى كفار لأن الآية بتقول (لقد كفر الذين قالوا) يعني مش كل النصارى. الذين قالو فقط والآية الثانية اللي بتقول (لكل جعلنا شرعة ومنهاجا) مش معنى كده إن المسلمة تتزوج نصراني لا وما يجوزش ولكن هل كل النصارى كفارإذا كانوا على ملتهم الصحيحة وفي نفس الوقت يؤمنون بالرسول
أرجو الرد لمن لديه توضيح أكثر
_____________________________________


الجواب :

في الجواب الذي اقْتَبَسْتَ منه تفصيل ، وكنتُ أشَرْتُ إلى جوانِب يُحكَم معها بِكُفر النصارى .
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=158

وهذا القول لا يَشُكّ فيه مُسْلِم ، فَمَن شَكّ في كُفر اليهود والنصارى فهو كافِر !
لأن الشَّكّ في كُفْرِهم يتضمّن تكذيب ما جاء في كِتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

قال القاضي عياض رحمه الله : ولهذا نُكَفِّر مَن لَم يُكَفِّر مَن دَان بِغَير مِلَّة الْمُسْلِمِين مِن الْمِلل ، أو وَقَف فيهم ، أو شكّ أو صَحَّح مَذْهبهم ، وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعْتَقَدَه . اهـ .

ونَقَل البقاعي في مصرع التصوف قول ابن المقري في مختصر الروضة : مَن شَكّ في اليهود والنصارى وطائفة ابن عربي فهو كَافِـر . اهـ .

فقول القائل : (ملتهم الصحيحة) تصحيح لِمَا هُم عليه مِن باطِل !
ومَن قال هذا القول فلم يَفْقَه ما يَقرأ في كل صلاة بل في كل ركعة ! ولا يَعِي ما يستعيذ بالله منه في قوله : ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7) )

ومما ذكرته مما يَدُلّ على كُفر النصارى عموما أنهم لا يُؤمِنون بِـنَبِـيِّـنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولو آمنَوا بِه وصدّقوه لاتَّبَعُوه ، وتَركُوا ما هم فيه .
بل في حقيقة الأمر أنهم لم يُؤمِنوا بعيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، فإنه قد بشَّر بمحمد صلى الله عليه وسلم .

ومَن آمن بالرُّسُل وكَفَر بِرسول واحد ، فهو كافر .
ألا ترى أن الله وَصَف قوم نوح بأنهم كذَّبُوا الْمُرْسَلِين مع أنهم لم يُكذِّبُوا إلا نوحا عليه الصلاة والسلام ؟
قال تعالى : (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوح الْمُرْسَلِينَ) .
وكذلك لو أنَّ مُسلِما آمن بالرُّسُل وكذَّب بنَبِيّ واحد فإنه يكفر بهذا الاعتقاد .

والنصراني لا يُؤمن حقيقة بِمحمد صلى الله عليه وسلم .
وهذا كُفر بالله عزّ وَجَلّ ، وهو ما جاء صريحا في كِـاب الله عزّ وَجَلّ في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْض وَنَكْفُرُ بِبَعْض وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً) هؤلاء الذين يُفرِّقُون بين الرُّسُل فيُؤمِنون ببعضهم ويكفرون ببعضهم كُفار ، إذ يقول الله تبارك وتعالى بعد هذه الآية مباشرة : (أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا) .
ثم أعقب ذلك بقوله : (وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَد مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) .

ثمّ إن كِتاب الله عزّ وَجَلّ ( القرآن الكريم ) ناسِخ لِمَا قبله مِن الكُتُب ، هذا لو كانت سَلِمَتْ من التّحريف والتبديل !
قال تعالى عي هذا القرآن (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) .

وهذا ما يَجب أن يعتقده المسلم في القرآن .

مع أن الله تكفَّل بِحِفْظ كتابه لِكونه دستورا وتشريعا للأمة إلى قيام الساعة ، أما الكُتُب السابقة فقد وَكَل الله حِفظها إلى أصحابها !
قال الله تبارك وتعالى عن الكُتُب السابقة : ( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ) .
وقال عزّ وَجَلّ عن القرآن : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
روى الإمام القرطبي في تفسير بإسناده إلى يحيى بن أكثم قال : كان للمأمون وهو أمير إذّ ذاك مجلس نَظَر ، فَدَخل في جملة الناس رَجل يهودي ، حَسَنَ الثَّوب ، حَسَن الوَجْه ، طَيِّب الرَّائحة ، قال : فَتَكَلَّم فأحْسَن الكَلام والعِبارة ، قال : فلما تَقَوَّض الْمَجْلِس دَعَـاه المأمون ، فقال له : إسرائيلي ؟ قال : نعم . قال له : أسْلِم حتى أفعل بِك وأصْنَع ، ووَعَدَه ، فقال : دِيني ودِين آبائي ، وانصرف . قال : فلما كان بعد سنة جَاءَنا مُسْلِماً . قال : فَتَكَلَّم على الفِقْه فأحْسَن الكَلام ، فَلَمَّا تَقَوَّض الْمَجْلِس دَعَاه الْمَأمون ، وقال : ألَسْتَ صاحبنا بالأمس ؟ قال له : بلى . قال : فما كان سَبب إسلامك ؟ قال انْصَرَفْتُ مِن حَضْرَتِك فأحْبَبْتُ أن أمتحن هذه الأديان ، وأنت تَراني حَسَن الْخَطّ ، فَعَمِدْتُ إلى التوراة فَكَتَبْتُ ثلاث نُسَخ ، فزِدتُ فيها ونَقَصْتُ ، وأدخلتها الكنيسة فاشتُريت مِنِّي ، وعَمِدْتُ إلى الإنجيل فَكَتَبْتُ ثَلاث نُسخ ، فزِدتُ فيها ونَقَصْتُ ، وأدخلتها البَيْعَة فاشتُريت مِنِّي ، وعَمِدْتُ إلى القرآن فَعَمِلْتُ ثلاث نُسخ ، وزِدتُ فيها ونقصت وأدخلتها الورَّاقِين ، فتصفحوها فلما أن وجدوا فيها الزيادة والنقصان رَمَوا بها ، فلم يَشتروها ، فَعَلِمْتُ أنَّ هذا كِتَاب مَحْفُوظ ، فَكان هذا سَبَب إسْلامي . قال يحيى بن أكثم : فَحَجَجْتُ تلك السنة فَلَقِيتُ سفيان بن عيينة فَذَكَرْتُ له الْخَبَر ، فقال لي : مِصْداق هذا في كتاب الله عز وجل ! قال : قلت : في أي موضع ؟ قال : في قول الله تبارك وتعالى في التوراة والإنجيل : ( بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ) فَجَعَل حِفْظه إليهم فَضَاع ، وقال عز وجل : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) فَحَفِظَه الله عز وجل عَلينا فَلَم يَضِع .

كَما أنَّ شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ناسِخة لِمَا قبلها من الشرائع .

ولا يَقْبَل الله عَمَل عامِل بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم إلاَّ إذا كان عمله موافقا للسُّـنَّـة .
ولذا قال تعالى : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) .

ولذلك كانت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وبعثته إلى الناس كافة .
ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم لِيَتْرُك من أجل ذلك دعوة اليهود والنصارى ، بل دعاهم إلى الإسلام ، ولو كانوا على صواب ، أو على ملّة صحيحة لَتَرَكهم على دِينهم !

وقد شهد علماء اليهود بِصدقه صلى الله عليه وسلم ، وآمن به صلى الله عليه وسلم مَن آمن من اليهود والنصارى ، وتَرَكوا ما هم فيه مِن دِين مُحرَّف باطِل .

ولا يَجوز اعتقاد أن اليهود أو النصارى على حقّ ، ولا أن ملّتهم صحيحة ، ولو كانوا أهل كِتاب ، فإنّ الله وَكَل حِفْظ تلك الكُتُب إليهم فبدَّلُوا وحرَّفُوا .

وحتى من يُسمّون بـ " الْمُوحِّدِين " من النصارى لا يُعتبرون مِن المؤمنين ؛ لأنهم مع ذلك وقعوا في التفريق بين الأنبياء ، وآية النساء صريحة في تكفير من فرَّق بين الأنبياء .
وليس الإيمان بالأنبياء مُجرّد المعرفة ، بل تصديقهم فيما أَخْبَرُوا ، والشهادة لهم بالبلاغ .
والنصارى لم يُصدِّقوا عيسى فيما بشَّر به ، فضلا عن الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم !

ولأهل العِلْم كلام طويل في مسألة شِرْك النصارى ، وذلك مبسوط في كُتُب التفسير ، وفي كُتُب العقائد .

والذي يجب أن يعتقده المسلم أن اليهود قوم غضِب الله عليه ، وأن النصارى ضُلاَّل ، وهذا ما فسّر به النبي صلى الله عليه وسلم آيات الفاتحة .

ومَن أراد الاستزادة حول كُفْر اليهود فلينظر في " إغاثة اللهفان " لابن القيم رحمه الله . وحول كُفر النصارى فليقرأ في " الجواب الصحيح لِمن بَدَّل دِين المسيح " لابن تيمية رحمه الله .

والأول يمكن تحميله من هنا :
http://almeshkat.net/books/open.php?cat=26&book=692

والثاني من هنا :
http://almeshkat.net/books/open.php?cat=25&book=631

وللعلم والفائدة ، فليس هناك إنجيل صحيح سالِم من التحريف ..
وللعلم أيضا فكل فِرق النصارى الموجودة اليوم تؤمن بعقيدة الصَّـلْـب !
والذي يُصحِّح ما هم عليه أمام أحد أمْرَين :
إما أن يعتقد بالصلب ، أو لا يعتقده .
فإن اعتقد بالصَّلب فقد كذَّب بالقرآن ، ففي صريح القرآن ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) ، ومن كذَّب بالقرآن فقد كَفَر .
وإما أن يعتقد أنهم على باطِل ، وهذا لازِم اعتقاد المسلم أن المسيح لم يُصلَب ولم يُقْتَل .

والله تعالى أعلم .

وفي فتاوى الأزهر مِن موقع وزارة الأوقاف المصرية ما يلي :
السؤال
إذا كان الإسلام يعترف بالرسالات السماوية فهل هناك ما يمنع المسلم من أن يأخذ ويتبع ما جاء من تعاليم ونصائح كل هذه الرسالات ؟

الجواب/
ليكن مَعلومًا أن الإسلام جاء دِينا وَافيا كَاملا ، فيه كل ما يحتاجه المسلم في دنياه وآخرته ، كما قال سبحانه : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } المائدة : 3 ، وقال { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْء وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } النحل : 89 .
ومع ذلك لا مانع من الاستفادة بما يوجد في الكتب السماوية الصحيحة ، لأن ما فيها حق ، وإن كانت فروع الشريعة تختلف من دين لآخر ، فشرع من قبلنا ليس شرعا لنا إلا إذا وجد في شرعنا ما يقرره ، أو هو شرع لنا إن لم يوجد في شرعنا ما يخالفه ، على خلاف للعلماء في ذلك .
ولكن أين هي الكتب السماوية الصحيحة التي يُسْتَفَاد منها وقد أقَرّ القرآن بأنها حُرِّفت ؟وبتحريفها كَـفَـرَ اليهود والنصارى بِرِسَالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ، قال تعالى : { الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } البقرة : 146 ، فلا حاجة بِنَا إلى الأخذ مِن كتبهم ، ولو قرأناها فليكن القارئ على معرفة تامة بدينه هو ، حتى لا يزل ويتبع بعض ما فيها ، وحتى لا يقول : إن فيها ما لا يوجد في كتب الإسلام فيميل إليها ويطمئن إلى قراءتها والعمل بما فيها ، وقد حَدَث أن النبي صلى الله عليه وسلم نَهَى عن قراءة كتب أهل الكتاب - اليهود والنصارى- خشية الفتنة بما فيها وقال لعُمَر : " أمُتَهَوِّكُون فيها يا ابن الخطاب ؟ والذي نفسي بيده لقد جِئتكم بها بيضاء نَقِـيَّـة " إلى أن قال " والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حَـيًّـا مَا وَسِعَه إلاَّ اتِّبَاعِي" رواه أحمد في مسنده ، ومع ذلك جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما أخرجه البخاري ، قوله : " لا تُصَدِّقُوا أهل الكتاب ولا تُكَذِّبوهم ، وقولوا : آمنا بالله وما أنزل إلينا " ، وقوله : " بَلِّغُوا عَنِّي ولو آية ، وحَدِّثُوا عن بنى إسرائيل ولا حَرج ، ومن كذب علىَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " ... والخلاصة أن الأخذ مِن كُـتُب الأديان الأخرى لا حاجة إليه ، أما قراءتها للاطِّلاع على ما فيها ومُقارنته بما جاء في الإسلام ، فلا مانع منه لمن هو مُتَمَكِّن في العلم الديني . اهـ .

ولم تَكن قضية كُفر اليهود والنصارى مثار جَدَل في القرون السابقة ؛ لأنها مِن المعلوم مِن الدِّين بالضرورة ، ولأنها مِن الْمُسَلَّمات ، والثوابت التي لا تقبل الْجَدَل ، ولم تُزعزع هذه الثوابت إلاَّ في هذا الزمن الذي كثُر فيه الغثّ ، والذي تَغلَّب فيه النصارى ، ووُجِد في بلاد الإسلام مِن أذنابهم من يُحاول تلميع أسياده !

وهنا :
ما الرد على من يقول لو كان النصارى كفارا لما أباح الله الزواج بنسائهم ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=199

الرد على من ينادي بتقارب الأديان ووحدتها
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=4334

ما هو ردك على قول " دعاة وحدة الأديان " بوجوب تطوير الإسلام حتى يواكب العصر؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3823

هل كان للنبي عليه الصلاة والسلام جارٌ يهودي كان يُكرمه ويزوره ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3819

والله المستعان .

المجيب فضيلة الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

التعديل الأخير تم بواسطة نسمات الفجر ; 21-02-2010 الساعة 01:15 AM.

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حُكم فستان الزفاف الأبيض ، وهل أصله يرجع إلى النصارى ؟ وهل هو بدعة ؟ محب السلف إرشـاد اللبـاس والزيـنـة 0 19-03-2010 10:32 AM
هل تَحرم قراءة كتب النصارى ؟ محب السلف قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 24-02-2010 09:46 PM
هل الشراء من النصارى جائز؟ ناصرة السنة إرشـاد المعامـلات 0 20-02-2010 05:32 PM
حكم تهنئة النصارى بأعيادهم محب السلف قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 08-02-2010 02:06 PM
النصارى إذا سلموا علينا.. هل نرد السلام عبق قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 07-02-2010 05:23 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى