نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الفقه العـام
افتراضي ماقولكم في إزالة عميد الكلية لصور ذوات الأرواح وهل يشترَط لإزالة المنكر علم صاحبه به؟
قديم بتاريخ : 12-07-2015 الساعة : 08:01 AM


ممكن سؤال الله يكرمك ويرضى عنك ؟
قبل أيام أُقيم معرض لإحدى الطالبات وعرضت فيه رسوماتها وكانت رسومات لذوات أرواح ، وبعض الرسومات كانت تحمِل رسمة لفتاة تكشف أعلى ثدييها ، ورسمة أخرى لفتاة تكشف فخذيها وذراعيها
فلما حضر عميد الكلية المعرضَ ، قام بتمزيق صور المعرض وإلقائها
فالسؤال يا فضيلة الشيخ : في مثل هذه الحالة هل يُشترَط أن تكون الفتاة على عِلْمٍ بالحكم الشرعي حتى تُمزّق صورها ؟
أم أنّ الحُكم يختلِف لو كانت الفتاة جاهلة بالحُكم ؟
وهل لفِعل عميد الكلية مستند ومرجع شرعي مِن فِعله عليه الصلاة والسلام وفِـعل السلف ؟
أم أنّ هناك حالات خاصة لتغيير المنكر باليد ؟
وأسأل الله جلت قدرته أن يوسِّـع عليك ويرزقك ويكفيك ويغنيك .



الجواب :

آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

فعله هذا هو الأصل في الشرع أن يُغيَّر المنكر باليَد ، خاصة ممن يملك التغيير .

فإن نصوص الشرع ليس فيها اشتراط أن يكون مرتكب المنكر عالِما بأنه منُكر !
ولا في تطبيق السلف وأهل العلم ، بل يُنكرون المنكَر بحسب استطاعتهم دون سؤال .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُغيِّر المنكر بِيدِه .
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِ رَجُلٍ ، فَنَزَعَهُ فَطَرَحَهُ ، وَقَالَ : يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ ، فَقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَ مَا ذَهَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خُذْ خَاتِمَكَ انْتَفِعْ بِهِ ، قَالَ : لاَ وَاللَّهِ ، لاَ آخُذُهُ أَبَدًا وَقَدْ طَرَحَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه مسلم .

وفي حديث أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، قَالَ: جَلَسَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَرَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ بِقَضِيبٍ كَانَ فِي يَدِهِ، ثُمَّ غَفَلَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَمَى الرَّجُلُ بِخَاتَمِهِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَيْنَ خَاتَمُكَ؟ " قَالَ: أَلْقَيْتُهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَظُنُّنَا قَدْ أَوْجَعْنَاكَ وَأَغْرَمْنَاكَ . رواه الإمام أحمد والنسائي ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ وَهُوَ يَطُوفُ بِالكَعْبَةِ بِإِنْسَانٍ يَقُودُ إِنْسَانًا بِخِزَامَةٍ فِي أَنْفِهِ ، فَقَطَعَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَقُودَهُ بِيَدِهِ . رواه البخاري .

وقد أنْكَر عمر رضي الله عنه على طَويس المغنِّي ، وجاء عن عمر رضي الله عنه أنه كَسر آلته .
وكان الصحابة رضيَ اللّهُ عنهم يُنكِرون المنكر بغضّ النظر عن كون المرتكب له على عِلْم أو ليس على عِلْم .
ففي صحيح مسلم أن عُمَارَةَ بن رُؤَيْبَةَ رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ، فَقَالَ: قَبَّحَ اللهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا، وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ .
وأنْكر كعب بن عجرة رضي الله عنه على عبد الرحمن بن أم الحكم حين خَطب قاعدا ، فقال كعب رضي الله عنه : انظروا إلى هذا الْخَبِيث يَخْطُب قَاعِدًا ، وقال الله تعالى : (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا) . رواه مسلم .
وفي صحيح مسلم من طريق طارق بن شهاب قال : أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان ، فقام إليه رجل فقال الصلاة قبل الخطبة ، فقال : قد تُرك ما هنا لك ، فقال أبو سعيد : أما هذا فقد قضى ما عليه ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان .
وفي صحيح مسلم أيضا من طريق الحسن أن عائذ بن عمرو وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عبيد الله بن زياد ، فقال : أي بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن شرّ الرّعاء الحطمة ، فإياك أن تكون منهم ، فقال له : اجلس فإنما أنت من نخالة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال : وهل كانت لهم نخالة ؟! إنما كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم !

وكان السلف يُغيّرون المنكر بأيديهم .
وضَرَب عُمر رضيَ اللّهُ عنه جَمَّالا، وَقال : لِمَ حَمَلْتَ عَلَى جَمَلِكَ مَا لا يُطِيقُ ؟

وجَلَد ابن مسعود رضي الله عنه شارِب الخمر ، فقد روى البخاري ومسلم مِن طريق عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : كُنْتُ بِحِمْصَ فَقَالَ لِي بَعْضُ الْقَوْمِ : اقْرَأْ عَلَيْنَا فَقَرَأْتُ عَلَيْهِمْ سُورَةَ يُوسُفَ ، قَالَ : فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ :وَاللهِ مَا هَكَذَا أُنْزِلَتْ ، قَالَ : قُلْتُ : وَيْحَكَ ، وَاللهِ لَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ لِي : أَحْسَنْتَ . فَبَيْنَمَا أَنَا أُكَلِّمُهُ إِذْ وَجَدْتُ مِنْهُ رِيحَ الْخَمْرِ قَالَ : فَقُلْتُ : أَتَشْرَبُ الْخَمْرَ وَتُكَذِّبُ بِالْكِتَابِ ؟ لاَ تَبْرَحُ حَتَّى أَجْلِدَكَ ، قَالَ : فَجَلَدْتُهُ الْحَدَّ .

ورَأَى سَعِيدُ بن جُبَيْرٍ إِنْسَانًا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فِي عُنُقِهِ خَرَزَةٌ ، فَقَطَعَهَا . رواه ابن أبي شيبة .

ورَوى ابن أبي شيبة عن يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ يَسْتَقْبِلُونَ الْجَوَارِيَ فِي الأَزِفَّةِ مَعَهُنَّ الدُّفُّ فَيَشُقُّونَهَا . وهذا إسناد صحيح .
وقد نصّ الفقهاء على أن مَن كَسَر آلة غِناء لا يَضمنها .

وسُئل الإمام أَحْمَد بن حَنْبَل رحمه الله عَنِ الرَّجُلِ يَضْرِبُ الطُّنْبُورَ أَوْ الطَّبْلَ وَنَحْوَ ذَلِكَ : أَتُوجِبُ أَنْ يُغَيَّرَ ؟ قَالَ : أُوجِبُ إِنْ غُيَّرَ فَلَهُ فَضْل .

وذَكَرَ الإمام أَحْمَد بن حَنْبَل رحمه الله مُحَمَّدَ بْنَ مَرْوَانَ الَّذِي صُلِبَ فِي الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ، وَقَالَ : قَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ .

وإنما يُتْرَك تغيير المنكر باليَدِ لأحَدِ سببين :
الأول : أن يرتّب على الإنكار مفسدة أكبر مِن مفسدة الإنكار .
الثاني : أن يكون مَن يُغيِّر المنكر لا يملك التغيير باليد أوْ لا يستطيعه ، فينتقل إلى التغيير باللسان إذا أمكنه .
قيل للإمام أَحْمَد بن حَنْبَل : مَتَى يَجِبُ عَلَيَّ الأَمْرُ ؟ قَالَ : إِذَا لَمْ تَخَفْ سَيْفًا وَلا عَصًى !

وما عدا ذلك فالأصل أن المنكَر يُغيَّر دون عِلْم مرتكبه ، ودون استئذانه ؛ لقوله تعالى : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) ، ولِقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .

فَعَلّق التغيير على الرؤية ، والرؤية رؤيتان :
قَلْبِيِّة ، وهي مِن العِلْم .
وبَصَرِيّة ، وهي من الرؤية بالعين .
فَمَن عَلِم بِوجود المنكر أو رآى المنكر ، فقد وجب عليه التغيير بِحسبه ؛ فإن كان يملك التغيير باليد " فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ " وهذا هو حُكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا قول لأحدٍ مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد سُئل الإمام أَحْمَد بن حَنْبَل عَمَّنْ تَرَكَ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ عِنْدَ مَنْ لا يُخَافُ سَيْفُهُ وَلا سَوْطُهُ ؟ قَالَ : إِذَا اسْتَطَاعَ فَلْيُغَيِّرْ ، لا يَسَعُهُ غَيْرُهُ .

قال القرطبي في قوله تعالى : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ) : فَدَلّ هذا على وجوب اجتناب أصحاب المعاصي إذا ظَهر منهم مُنْكَر ؛ لأن مَن لم يجتنبهم فقد رَضِي فعلهم ، والرضا بالكُفر كُفر ؛ قال الله عز وجل : (إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ) فَكُلّ مَن جَلس في مجلس معصية ولم يُنْكِر عليهم يكون معهم في الوزر سواء ، وينبغي أن يُنْكِر عليهم إذا تَكَلّموا بالمعصية وعَمِلوا بها ، فإن لم يقدر على النكير عليهم فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون مِن أهل هذه الآية . وقد رُوي عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنه أَخَذ قومًا يَشربون الخمر ، فقيل له عن أحد الحاضرين : إنه صائم ، فَحَمَل عليه الأدب وقرأ هذه الآية (إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ) ، أي : أن الرضا بالمعصية معصية ؛ ولهذا يؤاخَذ الفاعل والراضي بعقوبة المعاصي حتى يهلكوا بأجمعهم . اهـ .

وقال ابن حجر عن إنكار أفعال الكفار والظَّلَمَة : فإن أعان أو رضي فهو منهم , اهـ .

والذين كَرِهوا تغيير المنكر باليد ، يُخشَى عليهم مِن الدخول تحت وصْف المنافقين : (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ) .
وتحت قوله عليه الصلاة والسلام : سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ . رواه مسلم .
وقوله : إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا - وَقَالَ مَرَّةً : " أَنْكَرَهَا " - كَمَنْ غَابَ عَنْهَا ، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا. رواه أبو داود ، وحسّنه الألباني .
وإن كان بعضهم يزعم أن الطريقة غير صحيحة !
وليس مِن شرط إنكار المنكر أن يكون الذي ارتكب المنكر لديه عِلْم بأنه مُنكر .
فإني لا أعلم أحدًا مِن أهل العلم قال بذلك .

ومِن باب التنّزل معهم في قولهم : هل سَألُوا هُم صاحبة المنكر : هل لديها سابِق عِلْم بالتحريم أوْ لا ؟! فإنهم قد بادروا بالإنكار على مَن أنْكر المنكر ، والواجب الإنكار على صاحب المنكر !

ولو تَنَزّلنا معهم في قولهم ؛ فإن هذا يعني أن لا يُنكَر مِن المنكرات إلاّ القليل !
وهل سوف يُسأل كل إنسان : هل تعلم أن هذا الذي تفعله مُنْكر وَحَرام ؟!
هذا لا يقول به إلاّ أهل تمييع الدِّين !

ولذلك قال عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رحمه الله : لَوْ أَنَّ الْمَرْءَ لا يَعِظُ أَخَاهُ حَتَّى يُحْكِمَ أَمْرَ نَفْسِهِ، وَيُكْمِلَ الَّذِي خُلِقَ لَهُ مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ، إِذَنْ لَتَوَاكَلَ النَّاسُ الْخَيْرَ ، وَإِذَنْ يُرْفَعُ الأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَقَلَّ الْوَاعِظُونَ وَالسَّاعُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالنَّصِيحَةِ فِي الأَرْضِ .

وسبق تفصيل في مسألة : لا إنكار في مسائل الخلاف
ما حكم الإنكار على من يصور إذا كان يحتجّ بفتاوى الجواز ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11196

متى يسوغ الإنكار في المسائل التي يُختلَف في حكمها ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2306

هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على المرأة للرجل ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=15974

ما حُكم حضور حفل زفاف به منكرات ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15946

من جلس في مجلس ولم ينكر المنكر أو يغادر المكان فهل تشمله الآية (إنكم إذا مثلهم) ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14375

هل يجب متابعة الاحتساب وتكراره إذا لم يزل المنكر ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15625

قَـطَـع الله يــدك !
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1616

والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكم وضع صور ذوات الأرواح مع البسملة أو مع السلام أم سارة قسـم الأنترنـت 0 18-12-2013 07:45 PM
هل يجوز نشر صور ذوات الأرواح في المواضيع الإخبارية ؟ نسمات الفجر قسـم المحرمـات والمنهيات 0 09-12-2013 03:33 AM
صور ذوات الأرواح فى تواقيع الأعضاء ناصرة السنة قسـم الأنترنـت 0 14-10-2012 10:44 AM
ما حكم الصور ذوات الأرواح بالكاريكاتير ؟ نبض الدعوة قسـم المحرمـات والمنهيات 0 07-10-2012 02:13 AM
هل يجوز تعليق صور ذوات الأرواح ؟ نسمات الفجر قسـم المحرمـات والمنهيات 0 13-02-2010 11:34 PM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 07:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى