[راجية العفو]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الفاضل..وجدت هذا الموضوع بمنتدى ما...
الموضوع:طريقة للمداومة على الاستغفار
الاستغفار
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً}
في الحديث الصحيح : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).
- هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟
- هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟
- هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟
هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
طريقتي :
- بعد كل صلاة مفروضة : الأستغفار 200 مرة ولدينا خمس صلوات يكون ناتج 1000 مرة الى جانب الاستغفار في الاوقات المتفرقة
وطريقة الأصابع أستغفر باليد واحدة 10 مرات مرتان في كل أصبع
وضع ملصق على شاشة كمبيوتر مطبوع عليه : أستغفر الله الحي القيوم وأتوب اليه ::
وعند رؤيته تتذكرين الاستغفار ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
>>هذا هو الموضوع شيخي الفاضل..
فنبهتهم بارسال رابط لهم لموضوع مشابه وجدته في شبكة مشكاة الإسلامية..
وهذا هو الرابط الذي ارسلته..
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2326
فخشيت اني اخطأت..فهل كلا الموضوعين يتشابهان في الحكم ..اعني من حيث حكم طريقة الاستغفار المتبعه..
افيدونا جزاكم الله خيراً..وغفر الله لكم ولوالديكم ولكافه المسلمين..فأنا في قلق شديد..من كوني اخطأت..
افيدونا جمعنا الله بكم في جنات النعيم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

أحسنت صُنْعًا .
والجواب المذكور في الرابط المشار إليه ينطبق على هذا ، بل هذ ايزيد من حيث تعلّق الاستغفار بأدبار الصلوات ، فَجُعِل كانه مِن أكار الصلاة . وهذا بدعة .

وقولهم : (في الحديث الصحيح : ( من لزم الاستغفار ... ) أقول :
هو حديث ضعيف ، رواه أبو داود وابن ماجه ، وفي إسناده : الحكم بن مصعب ، وضعّفه الألباني في الضعيفة (ح 705) بِه .
ومعنى الحديث صحيح ، إلاّ أنه لا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد