|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 01-04-2019 الساعة : 06:50 AM
ذَهاب الدّين بـ (الشينات الأربع) :
الشرك :
(وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[سورة يونس 105]
الشك :
(فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) [سورة يونس 94]
الشبهة :
(أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ) [سورة محمد 14]
الشهوة :
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) [سورة مريم 59]
= قال ابن القيم : فَسَاد الدّين إما أن يَقَع بالاعتقاد الباطل والتّكلّم به ، وهو الْخَوْض ، أو يَقَع في العمل بِخِلاف الْحَقّ والصواب ، وهو الاستمتاع بِالْخَلاَق .
فالأوّل البِدَع ، والثاني اتّباع الْهَوى ، وهَذَان هُمَا أصل كلّ شَرّ وفِتْنة وبَلاء ، وبِهِما كُذّبَت الرّسُل ، وعُصِي الرّبّ ، ودُخِلَت النار ، وحَلّت العقوبات .
فالأول مِن جِهة الشّبُهَات ، والثاني مِن جِهة الشّهَوات .
(إعلام الموقعين عن رب العالمين)
|
|
|
|
|