|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 20-07-2019 الساعة : 07:00 AM
مِن الخذلان والحرمان : أن يَسهر الليل كله ثم لا يكون له نصيب مِن القُرْب والقُرُبات
اجتماع القُرْب والقُرَب
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدّعَاءَ . رواه مسلم .
💎 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرّبّ مِنَ العَبْدِ في جَوْفِ اللّيْلِ الآخِرِ ، فإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمّنْ يَذْكُرُ الله في تِلْكَ السّاعَةِ فَكُنْ . رواه الترمذي والنسائي في الكبرى وابن خزيمة والحاكم والطبراني في مسند الشاميين ، وابن عبد البر في التمهيد ، وقال : وهو حديث صحيح ، وطُرُقه كثيرة حِسَان شامية .
💎 ووقت السَّحَر أفضل في الدعاء والاستغفار ؛ لقوله تعالى : (كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) .
قَالَ ابْنُ زَيْد : ذَكَر بعض أهل العِلْم أن الساعة التي تُفتَح فيها أبواب الجنة : السَّحَر . رواه ابن جرير الطبري في تفسيره .
💎 وأثنى الله عزّ وجَلّ على الْمُسْتَغْفِرِين بِالأَسْحَار ، فقال : (الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ) .
قال ابن كثير : فَإِنْ كَانَ الاسْتِغْفَارُ فِي صَلاةٍ ، فَهُوَ أَحْسَنُ . اهـ .
🕓 ووقت السَّحَر قبل الفجر بِسَاعَة تقريبا ، وكان السَّلَف يَعتَنُون بهذا الوقت .
🔶 روى مُحَارِب بن دِثار عن عمِّه أنه كان يأتي المسجد في السَّحَر ، ويَمُرّ بِدَارِ ابن مسعود، فَسَمِعه يقول : اللهم إنك أمَرْتَني فأطَعْتُ ، ودَعَوتني فأجَبْتُ ، وهذا سَحَر فاغْفِر لي . فَسُئل ابن مسعود عن ذلك ، فقال : إن يعقوب عليه الصلاة والسلام أخَّرَ الدعاء لِبَنِيه إلى السَّحَر ، فقال : (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ) . رواه ابن جرير الطبري في تفسيره .
🔘 وقال نَافِع : كان ابْنُ عُمَرَ يُحْيِي اللَّيْل ثُمّ يَقُول : يَا نَافِعُ أَسْحَرْنَا ؟ فَأَقُولُ : لا . فَيُعَاوِد الصلاة ثم يَسأل ، فإذا قلتُ : نعم ، قَعَدَ يَسْتَغْفِر وَيَدْعُو حَتّى يُصْبِح . رواه ابن جرير الطبري في تفسيره ، والطبراني ، ومِن طريقه : رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
|
|
|
|
|