وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
إذا كان ذلك على سبيل الاعتزاز والافتخار بالدِّين ؛ فلا بأس به .
فإن العِزّ كل العِزّ ، والفخر كل الفخر بِالدِّين الْحَقّ وبالتقوى .
قال عمر رضي الله عنه : كُنَّا أذَلّ قَوم ، فأعَزَّنَا الله بالإسْلام ، فَمهما نَطْلُب العِزّ بِغَير مَا أعَزَّنا الله به أذَلَّنا الله .وقال : إنا قَوم أعَزَّنا الله بالإسْلام فلن نَبْتَغِي العِزّ بِغَيره .
وقال نَهَار بن توسعة اليشكري :
أبي الإسلام لا أبَ لي سِواه *** إذا افتخروا بِقَيس أو تميم
ومع ذلك : على الإنسان أن يَستحضِر أن كُلّ خير يتقلّب فيه ويَنْقَلِب إليه : إنما هو مِنّة وفَضل مِن الله تبارك وتعالى .