|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 31-01-2020 الساعة : 08:44 AM
يقولون : لا تُخوّفون الناس بِذِكر الموت والقَبر والنار
💎 ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أكْثروا ذِكْر هادِم اللذّات . يعني الموت . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه . وصححه الألباني ، وحسّنه الأرنؤوط .
قال المنذِريّ : ورواه الطبراني في " الأوسط " بإسناد حسن ، وابن حبان في " صحيحه " وزاد :
فإنه ما ذَكَرَه أحدٌ في ضِيق إلاّ وَسّعه عَليه ، ولا ذَكَرَه في سَعَة إلاّ ضَيّقها عليه .
◾️ وكان سُفيان الثوري إذا ذُكِر الموت لا يُنْتَفَع به أيامًا ، فإذا سُئل عن الشيء ، قال : لا أدري ، لا أدري . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
🔸 وقال إبراهيم التّيمِيّ : شيئان قَطَعَا عَنّي لَذّة الدنيا : ذِكر الموت ، وذِكْر الْمَوقِف بَيْن يَديّ الله تعالى .
(التّذْكِرة بِأحْوَال الموتى وأمور الآخرة ، للقرطبي)
🔻 فائدة :
ضُبِطت (هادِم) بِالدّال ، وبِالذال (هاذِم) ، وبِالزّين (هازِم)
قال السندِي : قوله : " هاذم اللذات " قال السيوطِي : بِالذال الْمُعْجَمَة ، أي : قاطِعها . قلت : ويُحْتَمَل أن يكون بِالدّال الْمُهْمَلة ، والْمُرَاد على التّقْدِيرَيْن : الموت ، فإنه يَقطع لذّات الدنيا قَطَعًا ، ثم إنْ كان الميت مِن الأخيار تكون لِه وَصْلة إلى لَذّات الآخِرة أيضا .
|
|
|
|
|