السلام عليكم
فضيلة الشيخ تنتشر بضائع معينه بأسعار مختلفه قد تكون متقاربه وقد تكون متباعده وانا كتاجر ارى ان بعض الاسعار مبالغ فيها فأبيع بضاعتي التي هي نفسها عند المنافسين بسعر أقل أولا لاقتناعي ان هذا سعر مناسب والربح فيه جيد وان التجار الآخرين مبالغين في الاسعار وثانيا لجذب عدد من المشترين بسعري المنخفض
علما ان تجارتي في الانترنت والمنافسين يكونون بائعون في الانترنت واحيانا منافسين في المحلات التجاريه والتي قد ترفع السعر من اجل ايجار المحل وغيره ..فما حكم خفضي للسعر من كل النواحي ؟
وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
لعل مَن يَفعل ذلك مأجور ؛ لأنه يُخفِّف ويُيسِّر على الناس ؛ والجزاء مِن جِنس العَمل .
فإن الله يُيسِّر على مَن يسّر على الناس ، ويَشقّ على مَن شَقّ على الناس ، وفي الحديث : تَلَقَّت الملائكة رُوح رَجل ممن كان قبلكم ، فقالوا : أعَمِلْت من الخير شيئا ؟ قال : لا . قالوا : تَذَكَّر . قال : كنت أُدَاين الناس فآمُر فتياني أن يُنْظِرُوا الْمُعْسِر ، ويَتَجَوّزوا عن الْمُوسِر . قال الله عز وجل : تَجَاوَزوا عنه . رواه البخاري ومسلم .
قال عبد الرحمن بن شَُماسة : أتيت عائشة أسألها عن شيء ، فقالت : ممن أنت ؟ فقلت : رجل من أهل مصر ، فقالت : كيف كان صاحبكم لكم في غَزَاتكم هذه ؟ فقال : ما نَقِمنا منه شيئا ، إن كان ليَموت للرَّجل مِنّا البعير فيُعطيه البعير ، والعبد فيعطيه العبد ، ويحتاج إلى النفقة ، فيعطيه النفقة ، فقالت : أمَا إنه لا يَمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أُخبِرك ما سَمعت مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا : اللهم مَن وَلي مِن أمْر أُمّتي شيئا فشَقّ عليهم ، فاشْقُق عليه ، ومَن وَلي مِن أمْر أُمّتي شيئا فَرَفق بهم ، فارفق به . رواه مسلم .