|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 28-03-2019 الساعة : 03:50 PM
مِن أبرز سِمات الصالحين :
(يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ) [سورة آل عمران 114]
قال ابن عطية:
(وَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْرات)ِ
وَصْف بأنهم متى دُعوا إلى خيرٍ مِن نَصر مظلوم ، وإغاثة مَكروب ، وجَبْر مَهِيض ، وعِبادة الله : أجابُوا .
ومنه فعل مالك رضي الله عنه في ركعتي المسجد ، وقال : دَعوتني إلى خيرٍ فأجبت إليه .
ومما يدخل في ضمن قوله تعالى : (وَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ) أن يكون المَرء مُغتنما للخَمْس ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اغْتنِم خَمْسا قبل خَمْس ، شَبابك قبل هَرَمك ، وصِحّتك قبل سَقَمك ، وفَراغك قبل شُغلك ، وحياتك قبل مَمَاتك ، وغِنَاك قبل فَقْرك "
فيكون متى أراد أن يصنع خيرا بادَر إليه ولم يُسوّف نفسه بالأمل .
فهذه أيضا مسارعة في الخيرات..
(المُحرر الوجيز)
|
|
|
|
|