|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
المنتدى :
إرشـاد المـرأة
هل تأثم الفتاة إذا رفضت شابا مستقيما ؛ لأنها لم ترتَـح له ؟
بتاريخ : 26-10-2016 الساعة : 02:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله يا شيخنا
إذا كان هناك أخت تقدم لخطبتها شخص ملتزم دينيا وعلى خُلق ، ويودّ أن يَخطبها خوفا على نفسه من الفتن المحيطة ويود أن يُعفّ نفسه وهذه الاخت غير مرتاحة .
فهل اذا قامت بالرفض تكون مُذنبة لانها لم تساعده على ذلك أم ماذا ؟
وجزاكم الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
إذا استخارت الله عَزّ وَجَلّ في ذلك ، ولم تَرْتَح لذلك ، فلا إثم عليها إذا رَفَضَتْه .
فإن زينب بنت جحش رضي الله عنها لَمَّا خَطبها النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ما أنا بصانعة شيئا حتى أُوامر ربي .
ففي صحيح مسلم من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِزَيْدٍ : " فَاذْكُرْهَا عَلَيّ " . قَالَ : فَانْطَلَقَ زَيْدٌ حَتَّى أَتَاهَا وَهْىَ تُخَمِّرُ عَجِينَهَا قَالَ : فَلَمَّا رَأَيْتُهَا عَظُمَتْ فِي صَدْرِي حَتَّى مَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْظُرَ إِلَيْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَهَا ، فَوَلَّيْتُهَا ظَهْرِي وَنَكَصْتُ عَلَى عَقِبِى ، فَقُلْتُ : يَا زَيْنَبُ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُكِ . قَالَتْ : مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُوَامِرَ رَبِّى . فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا .
ولو كَرِهَت المرأة زوجها بحيث لا تستطيع العيش معه ، جاز لها أن تُخالعه ، أو تطلب الطلاق .
ففي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خُلُق ولا دِين ، ولكني أكْرَه الكُفر في الإسلام .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتَرُدِّين عليه حديقته ؟
قالت : نعم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة ، وطلِّقها تطليقة .
وهنا :
مسائل في النظرة الشرعية والعلاقة بين المخطوبين
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3108
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|