|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 14-06-2019 الساعة : 06:32 AM
مِن خُذلان الله للعَبْد : أن يُمكّن مِن المعصية ، ويظنّ أن هذا بِذكائه وحِيلَته !
💎 قال ابن القيم : أجْمَع العارِفون على أن كُلّ خير فأصْلُه بِتوفيق الله للعبد ، وكُلّ شَرّ فأصْله خُذْلانه لِعبده . وأجْمَعوا أن التوفيق أن لا يَكِلَكَ الله إلى نفسك ، وأن الخذلان أن يُخَلّي بينك وبين نفسك .
🔹وقال أيضا : ما ضُرِبَ عَبْدٌ بِعُقوبة أعظم مِن قَسوةِ القلب والبُعدِ عن الله .
🔴 وقال : اقْشَعرّت الأرض وأظلمت السماء , وظَهر الفساد في البر والبحر مِن ظُلم الفَجَرة , وذهبت البركات , وقَلَّت الخيرات , وهَزُلت الوُحوش , وتكدّرت الحياة مِن فِسْق الظَّلَمة .
بَكى ضوء النهار وظُلمة الليل من الأعمال الخبيثة والأفعال الفظيعة , وشَكا الكرام الكاتبون والْمُعَقّبَات إلى ربهم مِن كَثْرة الفَواحش وغَلَبة المنكرات والقبائح . وهذا والله مُنْذِر بِسَيْل عَذاب قد انعقد غمامه , ومُؤذِن بِلَيل بلاء قد ادْلَهَمّ ظلامه . فاعْزِلُوا عن طَريق هذا السّيْل بِتوبة نَصوح ما دامت التوبة مُمْكِنة وبَابها مفتوح . وكأنّكم بِالباب وقد أُغْلِق , وبِالرّهْن وقد غَلِق ، وبِالْجَنَاح وقد عَلِق ، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) . اهـ .
🎙 خطبة عن التوفيق
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13471
🖌 ما هي الأعمال التي يحبها الله ؟ وكيف يعرف العبد أن الله راضٍ عنه ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14431
|
|
|
|
|