السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي وحده من الأخوات سالتني سؤال حيرني
وقلت انشالله القى الاجابه هنا
هي مخطوبه يعني مكتوب كتابها
وهي كانت قمة الرضى مع امها لكن بعد فترة الخطوبه امها تزعل على اي شي هي اتسويه مع خطيبها
وتقولها ما ارضى عليكي لو سويتي كذا او كذا
مع انها مو مقصره مع امها حتى زوجها يخدمها لكن دون جدوى
لو طلب منها اكله مشتهيه او اي شي يعني ما يوصل لزعل امور بيسطه
يعني الحركات كانها غيره
يعني تبي بنتها تسمع كلامها وبس وما تسمع كلام زوجها
واذ سمعت كلام زوجها تزعل عليها وتقولها انا غضبانه عليكي
والسؤال هنا
هل في هذه الحاله تكون البنت عاقه لوالدتها في سماع كلام زوجها
اتمنى القى الافاده
التعديل الأخير تم بواسطة شهرزاد ; 04-04-2010 الساعة 03:45 PM.
عليها طاعة زوجها وتلمّس رضاه ، وتُداري أمها ولا تُغضبها .
فإن تعارضت طاعة الزوج وطاعة الأم قُدِّمَت طاعة الزوج .
وقد نصّ العلماء على أن الزوج له منع زوجته من الخروج حتى لو كان لزيارة والديها ، أو لاتِّبَاع جنازة والدها .
جاء في " الشرح الكبير " ، وفي " المغني " :
وله منعها من الخروج من مَنْزِله إلى ما لها بُدٌّ منه ، سواء أرادت زيارة والديها ، أو عيادتهما ، أو حضور جنازة أحدهما . قال الإمام أحمد في امرأة لها زوج وأم مريضة : طاعة زوجها أوجب عليها من أمّها ، إلاَّ أن يأذن لها . اهـ .
وَسُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية : عَنْ امْرَأَة تَزَوَّجَتْ وَخَرَجَتْ عَنْ حُكْمِ وَالِدَيْهَا . فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ : بِرُّهَا لِوَالِدَيْهَا أَوْ مُطَاوَعَةُ زَوْجِهَا ؟
فَأَجَابَ :
وقال رحمه الله : المرأة الصالحة هي التي تكون " قانتة " أي : مُداومة على طاعة زوجها ...
وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوْجَب مِن حق الزوج ؛ حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو كنت آمِرا أحدا أن يَسجد لأحدٍ لأمَرْت المرأة تسجد لزوجها " لِعِظم حَقّه عليها . وعنه صلى الله عليه وسلم أن النساء قُلْن له : إن الرجال يُجاهدون ويتصدّقون ويَفعلون ونحن لا نفعل ذلك . فقال : حُسْن تبعّل إحداكن يعدل ذلك . أي : أن المرأة إذا أحسنت مُعاشرة بَعْلِها كان ذلك مُوجِبا لِرِضا الله وإكرامه لها ، مِن غير أن تعمل ما يَختصّ بِالرِّجال . اهـ .
وقال ابن مُفْلِح في " الفروع " :
وله منعها من الخروج من مَنْزِله ، ويَحرُم بلا إذنه . اهـ .