[راجية العفو]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سائلة تسأل وهذا نص كلامها كما هو
أريد طرح سؤال في الحقيقة يخصني وعلاقتي مع خطيبي قبل خطبتي كان مصلي ولا يصر كثيرا على مكالمتي عبر الهاتف كان غير عنيف معي لكن بعد شهر من الخطبة أصبح لا يصلي و يريد الكلام معي في كل وقت وأنا لا أريد كثرة الكلام والشيء الذي لا أحتمله هو ترك الصلاة وعندما أصارحه بهذا يقول لي هذا من خصوصياتي لا دخل لك فيما يخص صلاتي و عن الهاتف عندما لا أريد كثرة الكلام يقول لي كرهتِـني و لا تستطيعين تحملي مع أني و الله العظيم أريد أن أكون حلاله اليوم قبل الغد أرشدوني أرجوكم أريد إقناعه لشرع ربنا
وجزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

إذا تَرَك الصلاة فلا يجوز إتمام الزواج ؛ لأن تَرْك الصلاة كُفْر ، ولا يجوز للمسلمة أن تتزوّج كافرا.

وأما قوله : (هذا من خصوصياتي لا دخل لك فيما يخص صلاتي) فهذا خطأ ، بل هذا مِن شأنها ؛ لأنه زوجها ، ويجب عليها أن تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكَر .
كيف إذا كان المنكَر بأْمر عظيم ، وهو تَرْك الصلاة ، وخَلْع رِبقة الدِّين ؟

وسبق :
هل هناك فرق بين تارك الصلاة مطلقا ومن يتركها أحيانا ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=508

مُتدينة ومُنتقبة وتتقي الله وزوجها لا يصلي
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=531

ما حكم القبول بالزوج أو الخاطب تارك الصلاة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=7652

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض