نزول الغيث رحمة .. وعند نزول الرحمات تُفتَح أبواب السماء ويُشرَع الدعاء ..
قال الله تبارك وتعالى : (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثنتان ما تردّان - أو قَلّما تُرَدّان - : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر .
رواه الحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ومِن طريقه أخرجه البيهقي . وحسّنه الألباني .
قال ابن كثير في قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) : أي : بَين يَدَي المطَر . وقال : وقوله : (وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ) أي : يَعمّ بها الوجود على أهل ذلك القُطر وتلك الناحية .