| 
	 | 
 
| 
		
				
						
			
				 رحمه الله وغفر الله له  
				
				
 |  
|
  
| 
 |  
| 
 |  
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
 
  |  
| 
 |  
| 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
				
		
   
					 
 
			
			
			
			
  
 
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
عبد الرحمن السحيم
المنتدى : 
منتـدى الحـوار العـام
 
 
			
			 
			
				بتاريخ : 13-01-2018 الساعة : 07:59 AM
			
			
			
		
		
 
 
مِن أعظم أسباب النصر : حُسْن العلاقة مع الله 
 
قال الله تبارك وتعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) . 
 
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ ، أَوْ سَرِيَّةٍ ، أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللهِ ، وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ، ثُمَّ قَالَ : اغْزُوا بِاسْمِ اللهِ فِي سَبِيلِ اللهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا ، وَلاَ تَغْدِرُوا ، وَلاَ تَمْثُلُوا ، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا ، وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . رواه مسلم .  
 
🔸قال أبو الدرداء رضي الله عنه : عَمَل صالح قبل الغزو ؛ فإنكم إنما تُقاتِلون بأعمالكم . رواه ابن المبارك في كتاب " الجهاد " وعلّقه الإمام البخاري .  
 
🔸 وعَهِد عُمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله :  
عليك بِتقوى الله في كل حال يَنْزِل بِك ، فإن تقوى الله أفضل العُدّ ة، وأبلغ الْمَكِيدة ، وأقوى القُوّة ، ولا تكن في شيء من عداوة عدوك أشد احتِرَاسًا لِنفسك ومَن معك مِن معاصي الله ؛ فإن الذُّنوب أخوف عندي على الناس مِن مَكيدة عدوّهم ، وإنما نُعادي عدونا ونَستنصر عليهم بمعصيتهم ، ولولا ذلك لم تكن لنا قوّة بهم ؛ لأن عددنا ليس كَعَدَدهم ، ولا قوّتنا كَقُوّتهم ، فإن لا ننصر عليهم بِمَقْتِنا لا نَغْلِبهم بِقُوّتنا ، ولا تكونن لِعداوة أحد مِن الناس أحذر منكم لذنوبكم ، ولا أشدّ تعاهدا منكم لذنوبكم ، واعلموا أن عليكم ملائكة الله حَفَظَة عليكم ، يَعلَمُون ما تفعلون في مَسِيرِكم ومنازِلكم ، فاستَحْيوا منهم ، وأحسنوا صحابتهم ، ولا تؤذُوهم بمعاصي الله ، وأنتم زَعمتم في سبيل الله ، ولا تقولوا أن عدوّنا شرّ مِنّا ، ولن يُنْصَروا علينا وإن أذْنَبْنا ، فَكَم مِن قوم قد سُلِّط عليهم بِأشَرّ مِنهم لِذنوبهم ، وسَلُوا الله العَون على أنفسكم كما تَسألونه العَون على عدوكم ، نسأل الله ذلك لنا ولكم  . رواه أبو نُعيم في " حِليَة الأولياء " .  
 
🔸وقال والِد علي بن المديني : خَرَجْنَا مع إبراهيم بن عبد الله بن الْحَسَن بن علي رضي الله عنهم ، فَعَسْكَرْنا بِبَاخَمْرا ، فطُفْنَا ليلة ، فسَمِع ابراهيم أصوات طَنَابير وغِناء ، فقال : ما أطمع في نَصْر عَسْكر فيه هذا ! (سِيَر أعلام النبلاء) 
بَاخَمْرا : موضع بين الكوفة وواسط .
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
	
	
 | 
 
 
 | 
		
 |   
 |