عرض مشاركة واحدة

ناصرة السنة

مشرفة عامة


رقم العضوية : 46
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 3,214
بمعدل : 0.62 يوميا

ناصرة السنة غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصرة السنة


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نسمات الفجر المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-04-2010 الساعة : 03:06 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أسأل الله عز وجل أن يحفظ شيخنا من مكروه وأن يطيل في عمره ويحسن عمله ، جزاك الله كل خير شيخنا الفاضل على ما تقدمه للإسلام والمسلمين :
شاركت بهذا الموضوع في أحد المنتديات
أريد أن أسال عن مذهب الزيدية ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8671
وبعدها دخل أحد الشيعة الزيديين وكان هذا تعليقه ولم أرد عليه لأن الفتوى خاصة بالشيخ عبد الرحمن حفظه الله وأتمنى يا شيخنا أن ترد على ما أورده لأن الكثير من الأعضاء متابع له وجزاك عنا كل خير::
( كلام الزيدي باللون الأحمر )
لي بعض الملاحظات

اقتباس :
فاضطر لمقابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فارس حيث أصيب بسهم في جبهته أدى إلى وفاته عام 122هـ.

أدى إلى وفاته لا ادري كيف تسمون الشهادة وفاة !!!!
أنه خارج رافضاً للظلم وواقفاً في وجه الطغاة والمستكبرين ومحاولاً إعادة سنة جده المصطفى صلى الله عليه وعلى آله الأطهار وصحابته المنتجبين بعد أن كاد يطمسها بنو أمية من على وجه الأرض فهو من قال
" والله لوددت أن يدي ملصقة بها فأقع إلى الأرض، أو حيث أقع، فانقطع قطعة قطعة، وإن الله يجمع بين أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ".
فهو شهيد سلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا

اقتباس :
• يميلون إلى الاعتزال فيما يتعلق بذات الله ، والاختيار في الأعمال . ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منـزلة بين المنـزلتين ، كما تقول المعتزلة

لا أدري من أين تستقون هذه المعلومات المدسوسة على مذهبنا زوراً وبهتانا
نحن في لا نعتزل في ذات الله بل نثبت ما أثبته لنفسه وننفي ما نفاه عن نفسه دون تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تجسيم
وأما مرتكب الكبيرة فنعتبره فاسقاً لا بين المنزلتين كما يتهموننا به ولا كافراً

اقتباس :
يخالفون الشيعة في زواج المتعة ويستنكرونه

أكيد

اقتباس :
يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر

وهذه مدسوسة ودخيلة علينا


اقتباس :
قولهم "حي على خير العمل" في الأذان على الطريقة الشيعية

تسمونها على الطريقة الشيعية وكأن الشيعة عباد أوثان أو كفره !!
ولكننا نسميها على الطريقة المحمدية الأصيلة


اقتباس :
يقولون بوجوب الخروج على الإمام الظالم الجائر ولا تجب طاعته .

وهذه الميزة التي تميزنا عن من سوانا ونحن نفخر دائماً بها لأنها مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
" لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم " أو في ما معناه


اقتباس :
لايوجد عندهم مهدي منتظر .

ومن قال هذا ؟!!!
بل نقول ونعتقد به إلا أن اختلافنا مع الإمامية أنهم يقولون أنه في غيبة كبرى بعد غيبته الصغرى ونحن نقول أنه لم يولد بعد وأنه سيأتي ويملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد أن ملئت ظلماً وجورا وسيكون اسمه كاسم النبي واسم أبوه كاسم أب النبي
يعني سيولد ولا نعتبره موجود كالأمامية

اقتباس :
فالملامح الشيعية واضحة في مذهبهم على الرغم من اعتدالهم عن بقية فرق الشيعة .

عجباً !!!!!!!
ولكن لا يجوز أن يختلق البعض أفكار ومعتقدات وينسبها إلى الزيدية وهم منها براء
لكي يوهم للناس العاديين أن الزيدية تطابق الإمامية فخلافنا معهم أشد من خلافكم معهم
أكرر وأتمنى عدم نسبة أي معتقد ليس من معتقد الزيدية إليها




الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

نحن لا نختلق أشياء وننسبها إلى أحد .
وكنت أودّ أن الأخ الزيدي فَـنّـد تلك الأقوال بالإثبات ، فيُثبت لنا مِن كُتبهم ومِن معتقداتهم بُطلان ذلك .

ولَمّا لم يفعل فإني سأثبت له خِلاف ما قال ، وإن ما قيل عن الزيدية ثابت في كُتبهم وفي معتقداتهم .

ولا إشكال في اعتبار الشهادة الوفاة ، ولكننا بحاجة إلى إثبات كونها شهادة ، إلاّ أن يُقال : إنه من باب مَن قُتِل دُون دَمِه فهو شهيد . لأن الشهادة ما تكون في سبيل الله في قتال الكفار ، هذا هو الأصل فيها .

وأما قول الزيدي : (إنه خارج رافضاً للظلم وواقفاً في وجه الطغاة والمستكبرين)
فهذا غير مُسلِّم له ؛ لأن النصوص الكثيرة جاءت بالأمر بالصبر على جَور الولاة ، والسمع والطاعة لِمن وُلّي وإن كان عبدا حبشيا ! لأن الخروج عليهم فيه مفاسد كثيرة لا تخفى .
وشواهد التاريخ كثيرة ، هذا أحدها . وما تسبب به مِن قَتْل زيد بن عليّ رحمه الله .
فكيف تفتخر الزيدية بأنهم أهل ثورة ؟! وأهل رفض للظلم بِحجّة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !

وزيد بن عليّ رضي الله عنهما نُصِح كما نُصِح جدّه الحسين بن عليّ رضي الله عنهما ، ولكن قَدَر الله نافذ .
فإن الحسين نُصِح بأن يخرج إلى اليمن ، فإن أهلها أهل نُصِح له ولأهل بيته ، ثم كان من خروجه إلى العراق ، فخذلته الشيعة ، وخَذَلَت حفيده أيضا ( زيد بن عليّ ) ، كما هو مُقرر في كُتُب التواريخ .

وقول الزيدي : (تسمونها على الطريقة الشيعية وكأن الشيعة عباد أوثان أو كفره !!
ولكننا نسميها على الطريقة المحمدية الأصيلة)

أقول : أين إثبات أن ذلك على الطريقة المحمدية ؟!

وأما الرافضة فالمقصود بهم الاثنا عشرية ، والرافضة عُباد أوثان وقبور وسادة !
ودينهم دين آخر !
فلديهم معابد ( حسينيات ) !
ولديهم مصحف فاطمة !
ولديهم طقوس وشعائر حجّ إلى النجف !
والسجود على التربة ..
وغيرها من الطوامّ التي لا يُمكن أن يُحكم لهم معها ببقاء الإسلام !

هذا في الكلام عن الرافضة ، أما إذا قيل " الشيعة " فالمقصود به غير الرافضة ، فتدخل فيه الزيدية ، ويدخل فيه من كان فيه تشيّع من أهل القرون المتقدِّمة .
وهذا موجود في بعض علماء السنة .
والتشيّع لا يُخرِج من الإسلام ، بِخلاف الرفض الكامل .

وأما المسائل التي وعدت بإثباتها مِن كُتب الزيدية فهي :
الالتقاء مع المعتزلة :
في مجموع رسائل الإمام الهادي إلى الحق القويم يحيى بن الحسين رسالة بعنوان " المنزلة بين المنزلتين "
وفيها عنوان رئيس :

باب في خلق القرآن .

قوله : (وأما مرتكب الكبيرة فنعتبره فاسقاً لا بين المنزلتين كما يتهموننا به)
فهذا غير صحيح ، فقد ألّف الإمام الهادي يحيى بن الحسين كتاب " المنزلة بين المنزلتين " ، وهو كِتاب مُعتبر عند الزيدية ، ويُروّج له في مواقع الزيدية ! وهو ضمن مجموع مؤلّفاته .
وقد عقد في أواخر الكتاب : " باب ذكـر المنزلة بين المنزلتـين " .
وقد قال فيه بالنصّ : (أصحاب الكبائر ليسوا بكفار ولا مشركين ولا منافقين ، وأنهم ليسوا بأبرار، ولا فضلاء، ولا أخيار، ولا أزكياء، ولا أطهار، ولا عدلا، ومن كان هكذا لم يطلق له اسم الإيمان، ولا الإسلام ولا اسم الهدى والتقوى والإحسان، لأنه قد غلب عليهم اسم الفسق والفجور والظلم والعدوان والضلال، فكانوا أهل منزلة بين منزلتين وهي منزلة الفساق والفجار التي بين منزلة المؤمنين والكافرين في هذه الدنيا) .

فهل هذا اتِّهام أو هو مُعتقد الزيدية الذي جهله أحد المنتسبين إليه ؟!!

والزيدية يتّفقون مع المعتزلة في مسائل القضاء والقَدَر !
ففي كتاب " أصول الدّين " للإمام الهادي يحيى بن الحسين : ( وأنه لم يخلق الظلم ولا الجور، ولا الكفر في العباد، ولم يرد الظلم والفساد، ولا الجهر بالسوء من القول. وأنه لا يَشاء قتل أوليائه، ولا تكذيب رسله . ولا يقضي ولا يقدِّر شتم نفسه ، ولا الفرية عليه ) !

ما يتعلق بالخمس :
اقتبس الزيدي :
يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر

ثم قال : ( وهذه مدسوسة ودخيلة علينا) !
أقول : وهذا جهل منه بمذهبه !
ففي كتاب " التحرير في الفقه " لأبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني تحت باب ( ما يجب فيه الخمس )
وفيه بالنصّ : الخمس واجب في كل ما يُغْنَم من الأموال قليلة وكثيرة ...
ثم ذَكَر ما يجب فيه الخمس :
ومنها : ما يستخرج من المعادن كالذهب والفضة واليواقيت والدر واللآلئ والزمرد والفصوص والنحاس والرصاص والحديد والشَّبُّ والكحل والمسك والعنبر والزرنيخ والزئبق والكبريت والنفط.
ومنها: ما يصطاد في بَرّ أو بحر أو نهر كالسموك والطيور .

ثم عقد بابا بعنوان : باب كيفية إخراج الخمس ، قال فيه :
مَن وَجَد أو استخرج أو اصطاد ما يجب فيه الخمس ، وَجَب عليه دفع خُمسه إلى الإمام ، إن كان في الزمان إمام حق ، وإن لم يكن فَرَّقَه هو في مستحقه . اهـ .

وقول الزيدي : (ولكن لا يجوز أن يختلق البعض أفكار ومعتقدات وينسبها إلى الزيدية وهم منها براء لكي يوهم للناس العاديين أن الزيدية تطابق الإمامية)

فنحن - بحمد الله - لم نفعل ذلك ، بل فرّقنا بين الزيدية وبين الإمامية ( الرافضة ) .
وعلماؤنا يُفتُون بِجواز الصلاة خَلْف الزيدي ، ولا يُجيزون الصلاة خَلْف الرافضي إطلاقا .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد


رد مع اقتباس