|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 24-06-2019 الساعة : 12:47 PM
اختبار الإيمان :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ)
🔵 هنا اخْتُبِر الصحابة رضي الله عنهم ؛ فثَبَتوا ونَجَحوا ، حتى سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عمّا صادَه أبو قَتادة رضي الله عنه : هل مِنكم أحدٌ أمَره أو أشار إليه بِشيء ؟ قالوا : لا . رواه البخاري ومسلم .
🔴 بينما اخْتُبِر اليهود ؛ فزَلّوا وأخْفَقُوا ..
(وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)
⚫️ قد يُخْتََبَر إيمانك بما تنَالُه يدُك وعَيْنُك ، أو تَنَاله أُذنك ، أو يَنالُه بَصَرُك ، أو يَنالُه جهازك ؛ فاثْبُتوا عِباد الله .
🔘 احْمُوا أسماعاكم وأبصاركم
فالإنسان ليس حُرًّا في أن يقرأ ما شاء ، أو يَنظر إلى ما شاء ، أو يستمع إلى ما شاء (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا)
🛑 وأشدّ الناس في دِين الله نُهِي عن القراءة في " التوراة "
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرحم أُمّتي بِأُمّتي أبو بكر ، وأشَدّهم في دِين الله عُمر . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في " الكُبرى " وابن ماجه ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .
⭕️ ومع ذلك : لَمّا أتى عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بِكِتاب أصابَه مِن بعض أهل الكِتاب ، فَقَرأه على النبي صلى الله عليه وسلم غَضِب وقال : أمُتَهَوّكُون فيها يا ابن الخطاب ؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نَقِيّة ، لا تسألوهم عن شيء فيُخبِروكم بِحَقّ فتُكَذّبوا به ، أو بِبَاطِل فتُصدّقوا به ، والذي نفسي بيده لو أن مُوسى كان حَيّا ما وَسِعه إلاّ أن يتبعني . رواه الإمام أحمد ، وحسّنه الألباني بِشواهِده .
📌قال ابن الجوزي : أمُتَهَوّكُون فِيهَا ، أَي : أمُتَحَيّرُون ، والهوك الْحمق ، والتهَوّك السُّقُوط فِي هُوّة الرّدَى .
📖 وقال ابن الأثير : التّهَوّك كالتّهَوّر ، وهو الوقوع في الأمر بغير رَوِيّة .
والْمُتَهَوّك: الذي يقع في كل أمْر . وقيل : هو التَحَيّر .
وسبق :
✒️ أحمي سمعي وبصري ..
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6338
🖌 ولا نِصف كلمة !
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14484
|
|
|
|
|