منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ما حكم تغميض العيون في الصلاة ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=150)

عبق 07-02-2010 04:50 PM

ما حكم تغميض العيون في الصلاة ؟
 
السؤال :
تغميض العيون في الصلاة
ماحكم تغميض العيون في الصلاة ؟ فالبعض يرى أنه لا بأس بذلك إن كان مجلبًا للخشوع،وخصوصًا إذا كان المصلي يصلي على سجاد منقوش ، أو أمامه ما يلفت انتباهه ويَسرقخشوعه ، والبعض يرى منعه . فما القول الصحيح؟


الجواب :

لا يجوز فعل ذلك على سبيل الـتَّعَـبُّـد
وقد كَرِه العلماء تغميض العينين في الصلاة ، وعَلَّلُوا ذلك بأنه مِن فعل اليهود .

قال ابن القيم : ولم يَكن مِن هَديه تَغميض عينيه في الصلاة ، وقد تقدم أنه كان في التشهد يُومِىء بِبَصره إلى أصبعه في الدعاء ، ولا يجاوز بَصره إشارته ...
وقد اخْتَلف الفقهاء في كراهته ؛ فكرهه الإمام أحمد وغيره ، وقالوا : هو فعل اليهود . وأباحه جماعة ، ولم يكرهوه ، وقالوا : قد يكون أقرب إلى تحصيل الخشوع الذي هو روح الصلاة وسِرّها ومقصودها .
ثم قال :
والصواب أن يُقال : إن كان تَفتيح العين لا يُخِلّ بالخشوع فهو أفضل ، وإن كان يَحُول بينه وبين الخشوع لِمَا في قِبْلَتِه مِن الزخرفة والـتَّزْويق أو غيره مما يُشّوِّش عليه قَلْبه فهنالك لا يُكْرَه التغميض قطعا ، والقول باسْتِحْبَابه في هذا الحال أقرب إلى أصول الشرع ومقاصده مِن القول بالكراهة ، والله أعلم .

وهذا التفصيل أصيل ! مِن عالِم جَلِيل ..

وهنا :
حُكم تغميض العينين في الصلاة من أجل الخشوع
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9280

هل يجوز أن أغمض عيني في موضوع السجود ؟ وما حكم نقصان الخشوع في الصلاة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12892

حُكم تغميض العينين في الصلاة من أجل الخشوع
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9280

شرح عمدة الأحكام : الحديث 134 في اجْتِنَاب ما يشغل الْمُصلِّي
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8276

والله تعالى أعلم .


فضيلة الشيخ/ عبد الرحمن السحيم



الساعة الآن 02:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى