منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   اكتب سؤالك هنا (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ما حكم حضور احتفال الكفار بأعيادهم دون الاعتقاد والإيمان بها ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15960)

محب العلماء 26-12-2016 12:21 PM

ما حكم حضور احتفال الكفار بأعيادهم دون الاعتقاد والإيمان بها ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله فضيلة الشيح ووفقكم
تقول السائلة
ما حكم حضور احتفال الكفار باعيادهم دون الاعتقاد والايمان بها ؟
جزاكم الله خيرا

عبد الرحمن السحيم 27-12-2016 08:35 AM

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لا يجوز حضور أعياد الكفار ؛ لقوله تبارك وتعالى : (وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا)
قال مجاهد : يعني أعياد المشركين . ذَكَره البغوي .
وكذلك قال أبو العالية وطاوس ومحمد بن سيرين والضحاك والربيع بن أنس وغيرهم : هي أعياد المشركين . نَقَلَه ابن كثير .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ السَّلَفِ فِي قَوْله تَعَالَى : (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) . قَالُوا أَعْيَادُ الْكُفَّارِ . اهـ .

ووَصَف الله عباده المؤمنين بالإعراض عن اللغو ، وهو كلّ قول أو فِعل باطِل ؛ فقال تبارك وتعالى : (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) .

وتهنئة الكفار بأعيادهم حَرَام بالإجماع ، كما نقَلَه ابن القيم رحمه الله .
وحضور أعيادهم أشدّ في التحريم .
قال شيخنا العثيمين رحمه الله عن تهنئة الكفار بأعيادهم : وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حَرَام ؛ لأن هذا أعظم مِن تهنئتهم بها ، لِمَا في ذلك من مشاركتهم فيها . اهـ .

ومُشاركتهم أعيادهم رِضًا بِها ، وبِما هُم عليه مِن الباطل .
وقد قال الله عَزّ وَجَلّ : (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) ، وقال تبارك وتعالى : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا) .

وكيف يرضى المسلم حضور أعياد الكفار ، وأقلّ ما يُقال فيها التحريم والابتداع ؟!
مع ما يكون في أعيادهم مِن الاختلاط وشُرب الخمور وأكل الخنزير .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يُشرب عليها الخمر . رواه الإمام أحمد والترمذي ، وحسّنه الشيخ الألباني والأرنؤوط .

وحُضور أعياد الكفار مُوافقة لهم ، وتكثير لِسوادهم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الْهَجْرُ الشَّرْعِيُّ نَوْعَانِ :
أَحَدُهُمَا : بِمَعْنَى التَّرْكِ لِلْمُنْكَرَاتِ . وَالثَّانِي : بِمَعْنَى الْعُقُوبَةِ عَلَيْهَا.
فالأَوَّلُ : هُوَ الْمَذْكُورُ فِي قَوْله تَعَالَى : (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) ، وقَوْله تَعَالَى : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إنَّكُمْ إذًا مِثْلُهُمْ) . فَهَذَا يُرَادُ بِهِ أَنَّهُ لا يَشْهَدُ الْمُنْكَرَاتِ لِغَيْرِ حَاجَةٍ ، مِثْلَ : قَوْمٍ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ يَجْلِسُ عِنْدَهُمْ ، وَقَوْمٍ دُعُوا إلَى وَلِيمَةٍ فِيهَا خَمْرٌ وَزَمْرٌ لا يُجِيبُ دَعْوَتَهُمْ ، وَأَمْثَالَ ذَلِكَ . بِخِلافِ مَنْ حَضَرَ عِنْدَهُمْ لِلإِنْكَارِ عَلَيْهِمْ ، أَوْ حَضَرَ بِغَيْرِ اخْتِيَارِهِ . وَلِهَذَا يُقَالُ : حَاضِرُ الْمُنْكَرِ كَفَاعِلِهِ . وَفِي الْحَدِيثِ : "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلا يَجْلِسْ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ " ...
النَّوْعُ الثَّانِي : الْهَجْرُ عَلَى وَجْهِ التَّأْدِيبِ ، وَهُوَ هَجْرُ مَنْ يُظْهِرُ الْمُنْكَرَاتِ يُهْجَرُ حَتَّى يَتُوبَ مِنْهَا كَمَا هَجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمُونَ : الثَّلاثَةَ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُمْ ، حِينَ ظَهَرَ مِنْهُمْ تَرْكُ الْجِهَادِ الْمُتَعَيَّنِ عَلَيْهِمْ بِغَيْرِ عُذْرٍ ، وَلَمْ يَهْجُرْ مَنْ أَظْهَرَ الْخَيْرَ وَإِنْ كَانَ مُنَافِقًا .
فَهُنَا الْهَجْرُ هُوَ بِمَنْزِلَةِ التَّعْزِيرِ ، وَالتَّعْزِيرُ يَكُونُ لِمَنْ ظَهَرَ مِنْهُ تَرْكُ الْوَاجِبَاتِ وَفِعْلُ الْمُحَرَّمَاتِ ؛ كَتَارِكِ الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ ، وَالتَّظَاهُرِ بِالْمَظَالِمِ وَالْفَوَاحِشِ ، وَالدَّاعِي إلَى الْبِدَعِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ سَلَفِ الأُمَّةِ الَّتِي ظَهَرَ أَنَّهَا بِدَعٌ . وَهَذَا حَقِيقَةُ قَوْلِ مَنْ قَالَ مِنْ السَّلَفِ وَالأَئِمَّةِ : إنَّ الدُّعَاةَ إلَى الْبِدَعِ لا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُمْ وَلا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ وَلا يُؤْخَذُ عَنْهُمْ الْعِلْمُ وَلا يُنَاكَحُونَ . فَهَذِهِ عُقُوبَةٌ لَهُمْ حَتَّى يَنْتَهُوا . اهـ .

وحضور أعياد الكفار يدخل في التشبّه بهم .
ويَحْرُم التشبه بالكفار ، بل الْمُتَشَبِّه بهم - في عيدِ أو لِباس أو في غيره مما هو مِن خصائصهم - على خطر عظيم ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَن تَشبّه بِقومٍ فهو منهم . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وصححه الألباني .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا . رواه الترمذي . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَهُوَ حَدِيثٌ جَيِّد . وحسنه الألباني .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فَإِذَا كَانَ هَذَا فِي التَّشَبُّهِ بِهِمْ وَإِنْ كَانَ مِنْ الْعَادَاتِ ، فَكَيْفَ التَّشَبُّهُ بِهِمْ فِيمَا هُوَ أَبْلَغُ مِنْ ذَلِكَ ؟!
وقال رحمه الله : وهذا الحديث أقَلّ أحْوِالِه أنه يَقْتَضِي تَحْرِيم الـتَّشَـبُّه بِهم ، وإن كان ظَاهِره يَقْتَضِي كُفْر الْمُتَشَـبِّه بِهِم . اهـ .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا : وَقَدْ رَوَى البيهقي بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ فِي بَابِ كَرَاهِيَةِ الدُّخُولِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ عِيدِهِمْ فِي كَنَائِسِهِمْ وَالتَّشَبُّهِ بِهِمْ يَوْمَ نيروزهم وَمَهْرَجَانِهِمْ - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لا تَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الأَعَاجِمِ ، وَلا تَدْخُلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِي كَنَائِسِهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ ، فَإِنَّ السُّخْطَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ .
فَهَذَا عُمَرُ قَدْ نَهَى عَنْ تَعَلُّمِ لِسَانِهِمْ ، وَعَنْ مُجَرَّدِ دُخُولِ الْكَنِيسَةِ عَلَيْهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ ، فَكَيْفَ مَنْ يَفْعَلُ بَعْضَ أَفْعَالِهِم ؟ أَوْ قَصَدَ مَا هُوَ مِنْ مُقْتَضَيَاتِ دِينِهِم ؟ أَلَيْسَتْ مُوَافَقَتُهُمْ فِي الْعَمَلِ أَعْظَمُ مِنْ مُوَافَقَتِهِمْ فِي اللُّغَةِ ؟ أو لَيْسَ عَمَلُ بَعْضِ أَعْمَالِ عِيدِهِمْ أَعْظَمَ مِنْ مُجَرَّدِ الدُّخُولِ عَلَيْهِمْ فِي عِيدِهِمْ ؟ وَإِذَا كَانَ السُّخْطُ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ بِسَبَبِ عَمَلِهِمْ فَمَنْ يشْركُهُمْ فِي الْعَمَلِ أَوْ بَعْضِهِ أَلَيْسَ قَدْ تَعَرَّضَ لِعُقُوبَةِ ذَلِكَ ؟
ثُمَّ قَوْلُهُ : " اجْتَنِبُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ فِي عِيدِهِم " أَلَيْسَ نَهْيًا عَنْ لِقَائِهِمْ وَالاجْتِمَاعِ بِهِمْ فِيهِ ؟ فَكَيْفَ بِمَنْ عَمِلَ عِيدَهُمْ ؟
وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ فِي كَلامٍ لَهُ : مَنْ صَنَعَ نيروزهم وَمَهْرَجَانَهُمْ وَتَشَبَّهَ بِهِمْ حَتَّى يَمُوتَ حُشِرَ مَعَهُمْ .
وَقَالَ عُمَرُ: اجْتَنِبُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ فِي عِيدِهِمْ .
وَنَصَّ الإِمَامُ أَحْمَد عَلَى أَنَّهُ لا يَجُوزُ شُهُودُ أَعْيَادِ الْيَهُود وَالنَّصَارَى ، وَاحْتَجَّ بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) قَالَ : الشَّعَانِينُ وَأَعْيَادُهُمْ .
وَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ فِي كَلامٍ لَهُ قَال : فَلا يُعَاوَنُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ عِيدِهِمْ ؛ لأَنَّ ذَلِكَ مِنْ تَعْظِيمِ شِرْكِهِمْ وَعَوْنِهِمْ عَلَى كُفْرِهِمْ . وَيَنْبَغِي لِلسَّلاطِينِ أَنْ يَنْهَوْا الْمُسْلِمِينَ عَنْ ذَلِكَ . وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ وَغَيْرِهِ ، لَمْ أَعْلَمْ أَنَّهُ اُخْتُلِفَ فِيهِ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا : وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ السَّلَفِ فِي قَوْله تَعَالَى : (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) . قَالُوا أَعْيَادُ الْكُفَّارِ . فَإِذَا كَانَ هَذَا فِي شُهُودِهَا مِنْ غَيْرِ فِعْلٍ ، فَكَيْفَ بِالأَفْعَالِ الَّتِي هِيَ مِنْ خَصَائِصِهَا ؟ . اهـ .

وقال شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله : أخرج أبو داود وابن حبان وصححه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَن تَشبّه بِقَوم فهو مِنهم " ، وهو غاية في الزَّجْر عن التشبه بالفُسّاق أو بالكفّار في أيّ شيء مما يَختصون به مِن ملبوس أو هَيئة . اهـ .

وأعياد الكفار مما يَجب هَجره ، والابتعاد عن المكان الذي تُقام فيه .
وقد نذَر رجلٌ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يَنْحَر إبلاً ببوانة ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني نذرتُ أن أنْحَر إبلاً بِبُوَانَةَ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل كان فيها وَثَن مِن أوثان الجاهلية يُعْبَد ؟ قالوا : لا . قال : هل كان فيها عيدٌ مِن أعيادهم ؟ قالوا : لا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوْفِ بِنَذْرِك ؛ فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ، ولا فيما لا يَملك ابن آدم . رواه أبو داود ، وصححه الألباني .

وكيف تطيب نَفْس المسلم حضور أعياد قوم يَسبُّون الله جلّ جلاله ، ويَسبُّون دِين الإسلام ؟
وكيف تطيب نَفْسه أن يُهنّئ مَن يَنسب إلى الله الصاحِبة والوَلَد ؟ تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا .

وهل يَحضُر عاقِل حَفْلاً يُسبّ فيه والِده ؟!
لا يُمكن لِعاقِل أن يَفعل ذلك .
وما يَفعله ويَقوله الكفار والمشرِكون أشدّ مِن ذلك وأعظم ؛ لأنه مُتعلِّق بالله وشَرعه ونَبِيِّه صلى الله عليه وسلم ودِينه .

ولو استحضَر المسلم بعض ذلك لَحَمله على هَجْر أعيادهم ، وتَرْك التشبّه بهم ، والابتعاد عن طريقتهم .
كيف لا ؟ وهو يقرأ في كل صلاة (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) .
وفسّرها النبي صلى الله عليه وسلم بِقولِه : اليهود مغضوب عليهم ، والنصارى ضَالُّون . رواه أبو داود الطيالسي ، وصححه الألباني .

وسبق الجواب عن :
هل يجوز للمسلم أن يشارك أقاربه غير المسلمين في احتفالاتهم بأعياد الميلاد أو رأس السنة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18796

هل يجوز حضور الوليمة التي تُقام في عيد الشكر ببلاد الكفار ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2918

ما حُكم الاحتفال بأعياد الكفار ، وتهنئتهم بأعيادهم ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1043

هل يجوز حضور أعياد الميلاد للأقارب ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7409

كيف نَنْزَع من قلوب الشباب حب التقاليد الغربية ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5921

خُطبة جمعة عن .. (الاحتفاء بالكفار)
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=17623

والله تعالى أعلم .


الساعة الآن 10:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى