*المتفائله*
28-09-2012, 04:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل حفظك الله نحبك في الله
أتمنى أن تفيدنا في موضوع تأجير الفرج عند الرافضة .
دمت بحفظ الله
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
وأحبّك الله الذي أحببتني فيه .
هذا تقنين الزنا باسْم تأجير الفرج ! ورأيته في فتاوى بعض مُعَمَّمِيهم المعاصرين !
وهو خاص بالمتزوِّجات حال غياب أزواجهن ! فلم تجِد ملالي الرافضة سبيلا إلى المتزوّجات إلاّ بهذه الطريقة !
مما يدلّ على هَوَس القوم بالجنس بأي وسيلة وبأي طريقة وبِكُلّ امرأة رافضية !
ومما يدلّ على أن أصل الرَّفْض هو دِين المجوس ؛ لأن المجوس لا يُحرِّمون فَرْجًا !
ورأيت في أصحّ كُتبهم " الكافي " للكليني فتوى أخرى ! بشأن مَن زنا وهو في غُربة أو في سفر !
ففي الكافي : عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ رَجُلٍ لَهُ امْرَأَةٌ بِالْعِرَاقِ فَأَصَابَ فُجُوراً وَ هُوَ بِالْحِجَازِ ، فَقَالَ : يُضْرَبُ حَدَّ الزَّانِي مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا يُرْجَمُ ! قُلْتُ : فَإِنْ كَانَ مَعَهَا فِي بَلْدَةٍ وَاحِدَةٍ وَهُوَ مَحْبُوسٌ فِي سِجْنٍ لا يَقْدِرُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهَا وَلا تَدْخُلَ هِيَ عَلَيْهِ ، أرَأَيْتَ إِنْ زَنَى فِي السِّجْن ؟ِ قَالَ : هُوَ بِمَنْزِلَةِ الْغَائِبِ عَنْ أَهْلِهِ يُجْلَدُ مِائَةَ جَلْدَةٍ .
وهذا مما نعلم قَطْعًا أنه مكذوب كُلّه على جعفر الصادق رحمه الله .
وروى الكليني عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ رَفَعَهُ قَالَ الْحَدُّ فِي السَّفَرِ الَّذِي إِذَا زَنَى لَمْ يُرْجَمْ إِنْ كَانَ مُحْصَناً قَالَ إِذَا قَصَّرَ وَ أَفْطَرَ .
والصغير يزني بالمرأة الكبيرة المحصَنة لا تُرْجَم !
روى الكليني عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي غُلامٍ صَغِيرٍ لَمْ يُدْرِكْ ابْنِ عَشْرِ سِنِينَ زَنَى بِامْرَأَةٍ ؟ قَالَ : يُجْلَدُ الْغُلَامُ دُونَ الْحَدِّ وَ تُجْلَدُ الْمَرْأَةُ الْحَدَّ كَامِلا ! قِيلَ لَهُ : فَإِنْ كَانَتْ مُحْصَنَةً ؟ قَالَ : لا تُرْجَمُ لأَنَّ الَّذِي نَكَحَهَا لَيْسَ بِمُدْرِكٍ وَ لَوْ كَانَ مُدْرِكاً رُجِمَتْ .
ومثله عَكْس هذه المسألة ! لو زنا شخص كبير بِطفلة !
روى الكليني عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي آخِرِ مَا لَقِيتُهُ عَنْ غُلامٍ لَمْ يَبْلُغِ الْحُلُمَ وَقَعَ عَلَى امْرَأَةٍ أَوْ فَجَرَ بِامْرَأَةٍ ، أَيُّ شَيْءٍ يُصْنَعُ بِهِمَا ؟ قَالَ : يُضْرَبُ الْغُلامُ دُونَ الْحَدِّ وَ يُقَامُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْحَدُّ . قُلْتُ : جَارِيَةٌ لَمْ تَبْلُغْ وُجِدَتْ مَعَ رَجُلٍ يَفْجُرُ بِهَا ؟ قَالَ : تُضْرَبُ الْجَارِيَةُ دُونَ الْحَدِّ ، وَ يُقَامُ عَلَى الرَّجُلِ الْحَدُّ الْكَامِلُ !
قد أتاكم الفَرَج أيها الروافض !
من أراد الزنا فعليه بالصغيرات أو بالسفر ! وكذلك الرافضيات : عليهن بالصغار دون البلوغ !
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل حفظك الله نحبك في الله
أتمنى أن تفيدنا في موضوع تأجير الفرج عند الرافضة .
دمت بحفظ الله
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
وأحبّك الله الذي أحببتني فيه .
هذا تقنين الزنا باسْم تأجير الفرج ! ورأيته في فتاوى بعض مُعَمَّمِيهم المعاصرين !
وهو خاص بالمتزوِّجات حال غياب أزواجهن ! فلم تجِد ملالي الرافضة سبيلا إلى المتزوّجات إلاّ بهذه الطريقة !
مما يدلّ على هَوَس القوم بالجنس بأي وسيلة وبأي طريقة وبِكُلّ امرأة رافضية !
ومما يدلّ على أن أصل الرَّفْض هو دِين المجوس ؛ لأن المجوس لا يُحرِّمون فَرْجًا !
ورأيت في أصحّ كُتبهم " الكافي " للكليني فتوى أخرى ! بشأن مَن زنا وهو في غُربة أو في سفر !
ففي الكافي : عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ رَجُلٍ لَهُ امْرَأَةٌ بِالْعِرَاقِ فَأَصَابَ فُجُوراً وَ هُوَ بِالْحِجَازِ ، فَقَالَ : يُضْرَبُ حَدَّ الزَّانِي مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا يُرْجَمُ ! قُلْتُ : فَإِنْ كَانَ مَعَهَا فِي بَلْدَةٍ وَاحِدَةٍ وَهُوَ مَحْبُوسٌ فِي سِجْنٍ لا يَقْدِرُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهَا وَلا تَدْخُلَ هِيَ عَلَيْهِ ، أرَأَيْتَ إِنْ زَنَى فِي السِّجْن ؟ِ قَالَ : هُوَ بِمَنْزِلَةِ الْغَائِبِ عَنْ أَهْلِهِ يُجْلَدُ مِائَةَ جَلْدَةٍ .
وهذا مما نعلم قَطْعًا أنه مكذوب كُلّه على جعفر الصادق رحمه الله .
وروى الكليني عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ رَفَعَهُ قَالَ الْحَدُّ فِي السَّفَرِ الَّذِي إِذَا زَنَى لَمْ يُرْجَمْ إِنْ كَانَ مُحْصَناً قَالَ إِذَا قَصَّرَ وَ أَفْطَرَ .
والصغير يزني بالمرأة الكبيرة المحصَنة لا تُرْجَم !
روى الكليني عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي غُلامٍ صَغِيرٍ لَمْ يُدْرِكْ ابْنِ عَشْرِ سِنِينَ زَنَى بِامْرَأَةٍ ؟ قَالَ : يُجْلَدُ الْغُلَامُ دُونَ الْحَدِّ وَ تُجْلَدُ الْمَرْأَةُ الْحَدَّ كَامِلا ! قِيلَ لَهُ : فَإِنْ كَانَتْ مُحْصَنَةً ؟ قَالَ : لا تُرْجَمُ لأَنَّ الَّذِي نَكَحَهَا لَيْسَ بِمُدْرِكٍ وَ لَوْ كَانَ مُدْرِكاً رُجِمَتْ .
ومثله عَكْس هذه المسألة ! لو زنا شخص كبير بِطفلة !
روى الكليني عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي آخِرِ مَا لَقِيتُهُ عَنْ غُلامٍ لَمْ يَبْلُغِ الْحُلُمَ وَقَعَ عَلَى امْرَأَةٍ أَوْ فَجَرَ بِامْرَأَةٍ ، أَيُّ شَيْءٍ يُصْنَعُ بِهِمَا ؟ قَالَ : يُضْرَبُ الْغُلامُ دُونَ الْحَدِّ وَ يُقَامُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْحَدُّ . قُلْتُ : جَارِيَةٌ لَمْ تَبْلُغْ وُجِدَتْ مَعَ رَجُلٍ يَفْجُرُ بِهَا ؟ قَالَ : تُضْرَبُ الْجَارِيَةُ دُونَ الْحَدِّ ، وَ يُقَامُ عَلَى الرَّجُلِ الْحَدُّ الْكَامِلُ !
قد أتاكم الفَرَج أيها الروافض !
من أراد الزنا فعليه بالصغيرات أو بالسفر ! وكذلك الرافضيات : عليهن بالصغار دون البلوغ !
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد