نبض الدعوة
10-09-2012, 03:33 AM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجعل ماتقدمونه في ميزان حسناتكم ورفع الله قدركم في الدنيا والآخرة
أخت تسأل:
ساعات استغفر وأحاول إني أركز بس غصب عني أسرح وبعدين أرد هل ينسحب أما لا ؟
وحفظكم الرحمن أينما كنتم.
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
الذِّكْر المتعلِّق باللسان يكون له ثلاث حالات :
بالقلب ابتداء ثم يتبعه اللسان
باللسان ثم يتبعه القلب
باللسان فحسب ..
وهذا الأخير ، وإن كان أضعف أنواع الذِّكِر إلاّ أن صاحبه مأجور عليه لقوله عزّ وجلّ في الحديث القدسي : أنا مع عبدي حيثما ذَكَرني وتحرّكت بي شَفتاه . رواه البخاري تعليقا ، ورواه ابن ماجه وابن حبان موصولاً .
ومن باب الفائدة :
فإن ذِكْر الله على ثلاثة أنواع :
الأول : ذِكْر يبعث على أداء ما افترض الله ، ومنه قوله تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) ، عَزّ وَجلّ : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) .
الثاني : ذِكْر يبعث على تَرْك ما حرَّم الله ، ومنه قوله تعالى : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ، وقوله تبارك وتعالى : (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) .
ومنه قصة الرجل الذي ذكّرته ابنة عمِّه بِتقوى الله ، فقام عنها ، وترك ما يُحِبّ مِن محبوب ومِن مال تَعِب في جَمْعه . كما في الصحيحين في قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار .
والثالث : هو الذِّكْر الْمُتعلِّق باللسان ، وقد تقدّم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجعل ماتقدمونه في ميزان حسناتكم ورفع الله قدركم في الدنيا والآخرة
أخت تسأل:
ساعات استغفر وأحاول إني أركز بس غصب عني أسرح وبعدين أرد هل ينسحب أما لا ؟
وحفظكم الرحمن أينما كنتم.
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
الذِّكْر المتعلِّق باللسان يكون له ثلاث حالات :
بالقلب ابتداء ثم يتبعه اللسان
باللسان ثم يتبعه القلب
باللسان فحسب ..
وهذا الأخير ، وإن كان أضعف أنواع الذِّكِر إلاّ أن صاحبه مأجور عليه لقوله عزّ وجلّ في الحديث القدسي : أنا مع عبدي حيثما ذَكَرني وتحرّكت بي شَفتاه . رواه البخاري تعليقا ، ورواه ابن ماجه وابن حبان موصولاً .
ومن باب الفائدة :
فإن ذِكْر الله على ثلاثة أنواع :
الأول : ذِكْر يبعث على أداء ما افترض الله ، ومنه قوله تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) ، عَزّ وَجلّ : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) .
الثاني : ذِكْر يبعث على تَرْك ما حرَّم الله ، ومنه قوله تعالى : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ، وقوله تبارك وتعالى : (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) .
ومنه قصة الرجل الذي ذكّرته ابنة عمِّه بِتقوى الله ، فقام عنها ، وترك ما يُحِبّ مِن محبوب ومِن مال تَعِب في جَمْعه . كما في الصحيحين في قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار .
والثالث : هو الذِّكْر الْمُتعلِّق باللسان ، وقد تقدّم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد