نسمات الفجر
23-03-2010, 08:51 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيخنا .. أريد معرفة ماذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد طلق إحدى زوجاته .. وإذا كان الجواب بـ (نعم) فما سبب ذلك الطلاق؟
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم طلّق حفصة بنت عمر رضي الله عنها وعن أبيها .
ففي الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر .. وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال لي جبريل عليه السلام : راجع حفصة ، فإنها صوامة قوامة ، وإنها زوجتك في الجنة " . أخرجه أبو نعيم في " الحلية " و الحاكم . وحسّنه الألباني بمجموع طُرقه .
وفي حديث عمار رضي الله عنه : أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُطَلِّق حفصة ، فجاء جبريل فقال : لا تطلقها ، فإنها صوامة قوامة ، و إنها زوجتك في الجنة .
وذُكِر في السبب أن حفصة دخلَت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها وهو يَطَأ مارية ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة، فإن أباك يَلي الأمرَ من بعد أبي بكر إذا أنا مت . فذهبت حفصة فأخبَرتْ عائشة .
وهذا ضعيف .
قال عنه ابن كثير : إسناده فيه نظر .
وقال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن عمرو البجلى ، وهو ضعيف ، وقد وَثَّقَه ابن حبان ، والضحاك بن مزاحم لم يَسْمَع مِن ابن عباس ، وبقية رجاله ثقات .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
شيخنا .. أريد معرفة ماذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد طلق إحدى زوجاته .. وإذا كان الجواب بـ (نعم) فما سبب ذلك الطلاق؟
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم طلّق حفصة بنت عمر رضي الله عنها وعن أبيها .
ففي الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر .. وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال لي جبريل عليه السلام : راجع حفصة ، فإنها صوامة قوامة ، وإنها زوجتك في الجنة " . أخرجه أبو نعيم في " الحلية " و الحاكم . وحسّنه الألباني بمجموع طُرقه .
وفي حديث عمار رضي الله عنه : أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُطَلِّق حفصة ، فجاء جبريل فقال : لا تطلقها ، فإنها صوامة قوامة ، و إنها زوجتك في الجنة .
وذُكِر في السبب أن حفصة دخلَت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها وهو يَطَأ مارية ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة، فإن أباك يَلي الأمرَ من بعد أبي بكر إذا أنا مت . فذهبت حفصة فأخبَرتْ عائشة .
وهذا ضعيف .
قال عنه ابن كثير : إسناده فيه نظر .
وقال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن عمرو البجلى ، وهو ضعيف ، وقد وَثَّقَه ابن حبان ، والضحاك بن مزاحم لم يَسْمَع مِن ابن عباس ، وبقية رجاله ثقات .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد