ناصرة السنة
20-03-2010, 09:40 PM
السلام عليكم
وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع القيم
أودّ الاستفسار عن حكم إذا جاء للفتاة خاطب وهذا أخذ قرض من مصرف ربوي . أي قرض به الربا .
فهل تقبله أم تَردّه ؟
أفيدونا أفادكم الله
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
قد جعل النبي صلى الله عليه وسلم المقياس في قبول الخاطب أن يكون مرضي الدِّين والخُلُق ، فقال : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد . رواه الترمذي وغيره .
والربا كبيرة من كبائر الذنوب وقدح في الدِّين .
فالذي تَعامَل بالربا قد أتى كبيرة من كبائر الذنوب ، بل اعتبر بعض العلماء الربا أعظم من الزنا .
فكيف ترضى به فتاة تُريد السعادة في الدنيا والآخرة ؟
ثم إن أسرة تؤسس على قرض ربوي ، وعلى معاملة مُحرّمة ، حريّ أن لا تستمر ، بل تنهار وتتقوّض .
لأن ما بُني على الحرام لا بَرَكة فيه ، بل هو سُحت .
فمثل هذا الشاب لا يُقبَل إذا خَطَب ، ولا يُرضى دِينه ، وهو يتعامل بالربا .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع القيم
أودّ الاستفسار عن حكم إذا جاء للفتاة خاطب وهذا أخذ قرض من مصرف ربوي . أي قرض به الربا .
فهل تقبله أم تَردّه ؟
أفيدونا أفادكم الله
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
قد جعل النبي صلى الله عليه وسلم المقياس في قبول الخاطب أن يكون مرضي الدِّين والخُلُق ، فقال : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد . رواه الترمذي وغيره .
والربا كبيرة من كبائر الذنوب وقدح في الدِّين .
فالذي تَعامَل بالربا قد أتى كبيرة من كبائر الذنوب ، بل اعتبر بعض العلماء الربا أعظم من الزنا .
فكيف ترضى به فتاة تُريد السعادة في الدنيا والآخرة ؟
ثم إن أسرة تؤسس على قرض ربوي ، وعلى معاملة مُحرّمة ، حريّ أن لا تستمر ، بل تنهار وتتقوّض .
لأن ما بُني على الحرام لا بَرَكة فيه ، بل هو سُحت .
فمثل هذا الشاب لا يُقبَل إذا خَطَب ، ولا يُرضى دِينه ، وهو يتعامل بالربا .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد