*المتفائله*
26-02-2010, 08:22 PM
فضيلة الشيخ حفظكم الله
هل لبس الثوب الذي يسمى ( بالنصف كم ) أو لبس القميص الذي يصل إلى المرفقين أمام الناس وفي الشارع هل يعتبر هذا اللباس من خوارم المروءة ؟
بارك الله فيك
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب
وحفظك الله ورعاك .
وبارك الله فيك .
مسائل اللباس يُرجَع فيها إلى العُرف ، وتختلف أعراف أهل كل بَلَد بِحَسَبه ، إلا أن العُرف لا يَخرُج عن إطار الشريعة ، فما كان مِن ألبِسَة الكُفّار أو الفُسّاق لا يُحيله العُرْف إلى اللباس المعتَبَر .
ففي بعض الدول يُعتبر مِن خوارم المروء أن يمشي الرجل حاسرا عن رأسه ، وفي بعضها بِخلاف ذلك .
وهكذا .
وقد يُستساغ في وقت أو في بلد ما لا يُستساغ في وقت أو في بلد آخر .
أورد الإمام الذهبي في ترجمة معاوية – رضي الله عنه – هذه الرواية :
روى سعيد بن عبد العزيز عن أبي عبد رب قال : رأيت معاوية يخضب بالصفرة ، كأن لحيته الذهب .
فعقّب عليه بقوله : كان ذلك لائقًا في ذلك الزمان ، واليوم لو فُـعِـلَ لاستُهجِـن . اهـ .
وقال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – في شرح تبويب البخاري – رحمه الله – : باب من لم يسلم على من اقترف ذنبا ، ومن لم يرد سلامه حتى تتبين توبته ، وإلى متى تتبين توبة العاصي .
قال – رحمه الله – : وألحق بعض الحنفية بأهل المعاصي من يتعاطى خوارم المروءة ؛ ككثرة المزاح ، واللهو ، وفحش القول ، والجلوس في الأسواق لرؤية مَن يَمُرّ مِن النساء ، ونحو ذلك . اهـ .
والله تعالى أعلم .
.المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
هل لبس الثوب الذي يسمى ( بالنصف كم ) أو لبس القميص الذي يصل إلى المرفقين أمام الناس وفي الشارع هل يعتبر هذا اللباس من خوارم المروءة ؟
بارك الله فيك
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب
وحفظك الله ورعاك .
وبارك الله فيك .
مسائل اللباس يُرجَع فيها إلى العُرف ، وتختلف أعراف أهل كل بَلَد بِحَسَبه ، إلا أن العُرف لا يَخرُج عن إطار الشريعة ، فما كان مِن ألبِسَة الكُفّار أو الفُسّاق لا يُحيله العُرْف إلى اللباس المعتَبَر .
ففي بعض الدول يُعتبر مِن خوارم المروء أن يمشي الرجل حاسرا عن رأسه ، وفي بعضها بِخلاف ذلك .
وهكذا .
وقد يُستساغ في وقت أو في بلد ما لا يُستساغ في وقت أو في بلد آخر .
أورد الإمام الذهبي في ترجمة معاوية – رضي الله عنه – هذه الرواية :
روى سعيد بن عبد العزيز عن أبي عبد رب قال : رأيت معاوية يخضب بالصفرة ، كأن لحيته الذهب .
فعقّب عليه بقوله : كان ذلك لائقًا في ذلك الزمان ، واليوم لو فُـعِـلَ لاستُهجِـن . اهـ .
وقال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – في شرح تبويب البخاري – رحمه الله – : باب من لم يسلم على من اقترف ذنبا ، ومن لم يرد سلامه حتى تتبين توبته ، وإلى متى تتبين توبة العاصي .
قال – رحمه الله – : وألحق بعض الحنفية بأهل المعاصي من يتعاطى خوارم المروءة ؛ ككثرة المزاح ، واللهو ، وفحش القول ، والجلوس في الأسواق لرؤية مَن يَمُرّ مِن النساء ، ونحو ذلك . اهـ .
والله تعالى أعلم .
.المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد