راجية العفو
15-07-2014, 03:46 AM
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك
فضيلة الشيخ هـل يجـوز الاستغفار في السجود بصيغة الجمع للنفس والأهل ؟ كقول : ربي اغفر لنا وارحمنا واهدنا واجبرنا وعافنا وارزقنا.
أم يجب أن يكون الاستغفار للنفس فقط ؟
وجزيتم خيرا
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
يجوز أن يدعو الإنسان بما شاء مِن خيري الدنيا والآخرة ، له ولوالديه ولأهله ولذريته .
وفي أدعية القرآن : (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا) .
وفي حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال : قال رَسُول اللّهِ صلى الله عليه وسلم : أَلاَ وَإِنّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعا أَوْ سَاجِدا ، وأمّا الرّكُوعُ فَعَظّمُوا فِيهِ الرّبّ عَزّ وَجَلّ ، وأمّا السّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدّعَاءِ ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ . رواه مسلم .
وفي الحديث الآخَر : إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ . رواه الإمام أحمد . وقال شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره . وصححه الألباني .
قال ابن الأثير : التَّثْوِيب : إقامة الصلاة .
وكان السلف يستحبّون أن يكون الدعاء في الفريضة .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : احملوا حوائجكم على المكتوبة . رواه عبد الرزاق .
وعند ابن أبي شيبة : اُدْعُوا فِي صَلاَتِكُمْ بِأَهَمِّ حَوَائِجِكُمْ إلَيْكُمْ .
وقال عمرو بن دينار : ما مِن صلاة أحب إليّ مِن أن أدعو فيها حاجتي مِن المكتوبة .
وروى ابن أبي شيبة عن عَوْنٍ بن عبد الله قَالَ : اجْعَلُوا حَوَائِجَكُمَ الَّتِي تَهُمُّكُمْ فِي الصَّلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك
فضيلة الشيخ هـل يجـوز الاستغفار في السجود بصيغة الجمع للنفس والأهل ؟ كقول : ربي اغفر لنا وارحمنا واهدنا واجبرنا وعافنا وارزقنا.
أم يجب أن يكون الاستغفار للنفس فقط ؟
وجزيتم خيرا
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
يجوز أن يدعو الإنسان بما شاء مِن خيري الدنيا والآخرة ، له ولوالديه ولأهله ولذريته .
وفي أدعية القرآن : (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا) .
وفي حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال : قال رَسُول اللّهِ صلى الله عليه وسلم : أَلاَ وَإِنّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعا أَوْ سَاجِدا ، وأمّا الرّكُوعُ فَعَظّمُوا فِيهِ الرّبّ عَزّ وَجَلّ ، وأمّا السّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدّعَاءِ ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ . رواه مسلم .
وفي الحديث الآخَر : إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ . رواه الإمام أحمد . وقال شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره . وصححه الألباني .
قال ابن الأثير : التَّثْوِيب : إقامة الصلاة .
وكان السلف يستحبّون أن يكون الدعاء في الفريضة .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : احملوا حوائجكم على المكتوبة . رواه عبد الرزاق .
وعند ابن أبي شيبة : اُدْعُوا فِي صَلاَتِكُمْ بِأَهَمِّ حَوَائِجِكُمْ إلَيْكُمْ .
وقال عمرو بن دينار : ما مِن صلاة أحب إليّ مِن أن أدعو فيها حاجتي مِن المكتوبة .
وروى ابن أبي شيبة عن عَوْنٍ بن عبد الله قَالَ : اجْعَلُوا حَوَائِجَكُمَ الَّتِي تَهُمُّكُمْ فِي الصَّلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية