نسمات الفجر
27-03-2014, 05:13 AM
ما صحة ما رُوي عن عليّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سلّم من الصلاة قال : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ؟
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
الحديث رواه مسلم بلفظين مِن طريقين :
الأول : ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخّرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخِّر ، لا إله إلا أنت ,
الثاني : وإذا سَلّم قال : اللهم اغفر لي ما قدمت ، إلى آخر الحديث ، ولم يَقُل بين التشهد والتسليم .
قال النووي : هكذا رواه أبو داود بإسناد صحيح ، وهو إسناد مسلم ، هكذا في رواية ، وفى رواية أنه كان يقول هذا بين التشهد والتسليم ... ولا منافاة بين الروايتين فهما صحيحتان ، وكان يقول الدعاء في الموضعين ، والله أعلم .
وقال ابن القيم : وذَكَر أبو داود عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم من الصلاة قال : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر ، لا إله إلا أنت .
هذه قطعة مِن حديث علي الطويل الذي رواه مسلم في استفتاحه عليه الصلاة والسلام ، وما كان يقوله في ركوعه سجوده . ولِمُسْلِم فيه لَفْظَان :
أحدهما: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله بين التشهد والتسليم ، وهذا هو الصواب .
والثاني : كان يقوله بعد السلام ، ولعله كان يقوله في الموضعين ، والله أعلم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
الحديث رواه مسلم بلفظين مِن طريقين :
الأول : ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخّرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخِّر ، لا إله إلا أنت ,
الثاني : وإذا سَلّم قال : اللهم اغفر لي ما قدمت ، إلى آخر الحديث ، ولم يَقُل بين التشهد والتسليم .
قال النووي : هكذا رواه أبو داود بإسناد صحيح ، وهو إسناد مسلم ، هكذا في رواية ، وفى رواية أنه كان يقول هذا بين التشهد والتسليم ... ولا منافاة بين الروايتين فهما صحيحتان ، وكان يقول الدعاء في الموضعين ، والله أعلم .
وقال ابن القيم : وذَكَر أبو داود عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم من الصلاة قال : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر ، لا إله إلا أنت .
هذه قطعة مِن حديث علي الطويل الذي رواه مسلم في استفتاحه عليه الصلاة والسلام ، وما كان يقوله في ركوعه سجوده . ولِمُسْلِم فيه لَفْظَان :
أحدهما: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله بين التشهد والتسليم ، وهذا هو الصواب .
والثاني : كان يقوله بعد السلام ، ولعله كان يقوله في الموضعين ، والله أعلم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية