ناصرة السنة
12-12-2013, 09:02 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم أن الذي يهجر أخاه لا ترفع أعماله يومي الخميس والاثنين ، طيب إذا أصبح هذا الشخص مرتد والعياذ بالله ثم عاد إلى الإسلام ونطق بالشهادتين ، هل عدم رفع أعماله يومي الخميس والاثنين بسبب الهجر يكون مانعاً في قبول إسلامه ولا يعتبر مسلما ، بمعنى أن نطقه للشاهدتين ودخوله في الإسلام لم يُرفع فيعتبر كافرا والعياذ بالله ؟
أتمنى الاهتمام بهذا السؤال فهذا الأمر يقلقني وشكرا جزيلا
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يعني ذلك أن لا يتوب تائب في هذين اليومين ، ولا يعني أن يَتْرُك العمل الصالح من أجل ذلك، ولكنه جاء في التحير من الشحناء والعداوة والبغضاء .
وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلاَّ رَجُلاً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا . رواه مسلم .
والمقصود هنا : أن الأعمال تُعْرَض على الله ، فلا يَنْظر الله في عَمَل مُشْرِك ولا مُشاحِن .
ولا يكون ذلك مانِعا من قبول توبة التائب ، ولا إسلام الكافر ، ولا توبة المرتدّ ومُراجعته دِينه .
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم أن الذي يهجر أخاه لا ترفع أعماله يومي الخميس والاثنين ، طيب إذا أصبح هذا الشخص مرتد والعياذ بالله ثم عاد إلى الإسلام ونطق بالشهادتين ، هل عدم رفع أعماله يومي الخميس والاثنين بسبب الهجر يكون مانعاً في قبول إسلامه ولا يعتبر مسلما ، بمعنى أن نطقه للشاهدتين ودخوله في الإسلام لم يُرفع فيعتبر كافرا والعياذ بالله ؟
أتمنى الاهتمام بهذا السؤال فهذا الأمر يقلقني وشكرا جزيلا
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يعني ذلك أن لا يتوب تائب في هذين اليومين ، ولا يعني أن يَتْرُك العمل الصالح من أجل ذلك، ولكنه جاء في التحير من الشحناء والعداوة والبغضاء .
وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلاَّ رَجُلاً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا . رواه مسلم .
والمقصود هنا : أن الأعمال تُعْرَض على الله ، فلا يَنْظر الله في عَمَل مُشْرِك ولا مُشاحِن .
ولا يكون ذلك مانِعا من قبول توبة التائب ، ولا إسلام الكافر ، ولا توبة المرتدّ ومُراجعته دِينه .
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد