العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام الدعوة والإنتـرنت والفتاوى العامة قسم التوبـة والدعوة الى الله وتزكية النفس
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

محب السلف

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 2
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : سلطنة عمان
المشاركات : 2,125
بمعدل : 0.41 يوميا

محب السلف غير متواجد حالياً عرض البوم صور محب السلف


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسم التوبـة والدعوة الى الله وتزكية النفس
افتراضي نريد كلمة توجيهية عن الزلازل وما يحصل مِن الفِتن ونقص الأموال والثمرات
قديم بتاريخ : 02-04-2010 الساعة : 01:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ جزاك الله كل خير أريد كلمة توجهيه منكم بارك الله فيكم و نفع بكم فلله الحكمة فيما يقدر فإذا أراد شيء إنما يقول له كن فيكون، قبل فتره تشبعت أجواء الرياض بالغبار و الآن الزلازل بدأت تحدث في مناطق متفرقة بالمملكة مثل العيص و تبوك وغيرها كما سمعنا
وهذه الأحداث تعتبر جديدة على مناطق المسلمين ...ونحن نخاف أن تكون تحذير و إنذار من الله سبحانه و تعالى بسبب الذنوب و المعاصي و الربا و المعاكسات و غيرها و غيرها من المعاصي ونخاف أن تحدث أمور أخرى أقوى من السابقة .
لذلك نريد كلمة توجهيه توقظ الناس و تجعلهم يتقربون إلى الله أكثر و أكثر ليكشف الله عنا هذه الزلازل ويكفينا شرها وتحثهم على أعمال الخير كالصدقة و الدعاء ليرفع الله عن المسلمين كل البلاء

وجزاك الله خيرا


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

إن الله عزَّ وَجَلّ يُرسل الآيات تخويفًا ، وتتابَع القوارع والـنُّذُر على عباده تذكيرا ؛ لعلهم يرجعون .
ويأخذ الله عباده بالسراء والضراء لعلهم يتضرّعون .

وصدق الله : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَم مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْء حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) .
وما يُصيب الناس إنما هو ببعض ذنوبهم ،

كما قال الله عزَّ وَجَلّ : (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ) ، وكما قال تبارك وتعالى : (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّة وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَل مُسَمًّى) ، وقال سبحانه وتعالى : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَة فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير) .

فإنه ما نَزَل بلاء إلاّ بِذنْب ، ولا رُفِع إلاّ بِتوبة .

قال ابن القيم رحمه الله :

وَهَلْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ شَرٌّ وَدَاءٌ إِلاّ سَبَبُهُ الذُّنُوبُ وَالْمَعَاصِي ؟
وما الذي أخرجَ الأبوينِ من الجنّةِ دارَ النَّعيمِ والبهجَةِ والسرور إلى دارِ الآلام والأحزانِ والمصائب ؟
وما الذي أخرجَ إبليسَ من ملكوتِ السماءِ وطردَه ولَعَنَه ، ومسخَ ظاهرَه وباطنَه ، فَجَعَلَ صورتَهُ أقبحَ صورة وأشنَعها ، وباطِنَه أقبحَ من صورتِه وأشْنَع ؟ وبُدِّلَ بالقربِ بُعدا ، وبالرحمةِ لَعْنَةً ، وبالجمالِ قُبْحَا ، وبالجنة ناراً تلظى ، وبالإيمان كفرا ، وبموالاةِ الوليِّ الحميدِ أعظمَ عداوة ومُشاقّة ، وبِزَجَلِ التسبيحِ والتقديسِ والتهليلِ زَجَلَ الكفرِ والشركِ والكَذِبِ والزورِ والفحش ، وبلباسِ الإيمانِ لباسَ الكفرِ والفسوقِ والعصيانِ ، فهانَ على الله غايةَ الهوانِ ، وسَقَطَ من عينه غايةَ السقوطِ وحَلَّ عليه غضبُ الربِّ تعالى فأهْواهُ ، ومَقَتَهُ أكبرَ المقتِ فأرداهُ ، فصار قَوّاداً لكل فاسِق ومُجْرِم . رضي لنفسه بالقيادةِ بعد تلك العبادةِ والسيادةِ ! فَعِيَاذاً بك اللهمَّ من مخالفةِ أمرِك ، وارتكابِ نهيِك .

وما الذي أغرقَ أهلَ الأرضِ كلَّهم حتى علا الماءُ فوقَ رؤوسِ الجبال ؟ وما الذي سلطَ الريحَ على قومِ عاد حتى ألقتْهُم موتى على وجهِ الأرضِ ، كأنهم أعجازُ نخل خاوية ؟ ودَمَّرَتْ ما مَرَّتْ عليه مِنْ ديارِهم وحروثِهم وزروعِهم ودوابِّهم ، حتى صاروا عبرةً للأممِ إلى يومِ القيامة ؟

وما الذي أرسلَ على قومِ ثمودَ الصيحةَ حتى قَطّعَتْ قلوبَهم في أجوافِهم ، وماتوا عن آخرهم ؟
وما الذي رفعَ قرى اللوطيةِ حتى سَمِعَتْ الملائكةُ نبيحَ كلابِهم ، ثم قَلَبَهَا عليهم فجعل عاليَها سافِلَها فأهلكَم جميعا ، ثم أتْبَعَهُم حجارةً من السماءِ أمطرَها عليهم ؟ فَجَمَعَ عليهم مِن العقوبةِ ما لم يَجْمَعْهُ على أُمّة غيرِهم ، ولإخوانهم أمثالُها ، وما هي من الظالمين ببعيد .

وما الذي أرسلَ على قومِ شُعيب سحابَ العذابِ كالظُّلَلِ ، فلما صار فوقَ رؤوسهم أمطرَ عليهم ناراً تلظى ؟وما الذي أغرقَ فرعونَ وقومَه في البحر ، ثم نَقَلَ أرواحَهم إلى جهنمَ ؛ فالأجسادُ للغرقِ ، والأرواحِ للحَرَقِ ؟

وما الذي خسفَ بقارونَ وداره ومالِهِ وأهلِه ؟ وما الذي أهلكَ القرونَ من بعد نوح بأنواعِ العقوباتِ ودمَّرها تدميرا ؟ وما الذي بعثَ على بني إسرائيل قوماً أولي بأس شديد فجاسُوا خلالَ الديارِ ، وقَتَّلُوا الرجال ، وسَبَوا الذراريَ والنساء ، وأحرقوا الديارَ ونهبوا الأموالَ ، ثم بعثهم عليهم مرةً ثانيةً فأهْلَكُوا ما قَدَرُوا عليه ، وتَبَّرُوا ما علو تتبيرا ؟

وما الذي سلط عليهم أنواع العقوبات مرة بالقتل والسبي وخراب البلاد ؟ ومَرّة بِجَوْر الملوك ، ومَرّة بِمَسْخهم قِردة وخنازير ؟ وآخر ذلك أقسم الرب تبارك وتعالى : (لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ) . اهـ .
(الجواب الكافي)

أقول جوابا عنه :
إنها الذنوبُ المهلكات . قال سبحانه : (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْن مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ)

وقال جل جلاله : (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاق)

وصدق الله : (فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) .

والمؤمن العاقل من ينظر إلى تلك العقوبات نَظر تفكّر واعتبار ووَجَل وخوف ، ولا ينظر إلى نفسه نَظَر التَّزْكِيَة والتعالي ، وكأنه قد سَلِم من الذنوب ! والناظر اليوم في أحوال الأمم والشعوب يَرى بُعْدًا عن الله ، وهجْرًا لِكتاب الله ، وفشوًّا للْمُنكَرَات .

قال ابن القيم :
لَمَّا أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة والْمُحَاكَمَة إليهما, واعتقدوا عدم الاكتفاء بهما, وعَدَلُوا إلى الآراء والقياس والاستحسان وأقوال الشيوخ ، عَرَض لهم مِن ذلك فَساد في فِطَرهم, وظُلمة في قلوبهم ، وكَدر في أفهامهم ، ومَحْق في عقولهم . وعَمّتهم هذه الأمور وغَلَبت عليهم حتى رَبى فيها الصغير ، وهَرِم عليها الكبير ، فلم يَرَوْها مُنْكِرًا .

فجاءتهم دولة أخرى قامت فيها البدع مقام السنن ، والنفس مقام العقل ، والهوى مقام الرشد ، والضلال مقام الهدى ، والمنكر مقام المعروف ، والجهل مقام العلم ، والرياء مقام الإخلاص ، والباطل مقام الإخلاص ، والباطل مقام الحق ، والكذب مقام الصدق ، والمداهنة مقابل النصيحة ، والظلم مقام العدل . فصارت الدولة والغلبة لهذه الأمور ، وأهلها هم المشار إليهم وكانت قبل ذلك لأضدادها وكان أهلها هم المشار إليهم .

فإذا رأيت دولة هذه الأمور قد أقْبَلَتْ ، وراياتها قد نُصبت ، وجيوشها قد رُكبت ، فَبَطْن الأرض والله خير مِن ظهرها ، وقُلل الجبال خير مِن السهول ، ومخالطة الوحش أسْلَم مِن مخالطة الناس .
(الفوائد)

ويقول رحمه الله :
اقشعرّت الأرض وأظلمت السماء ، وظهر الفساد في البر والبحر مِن ظُلم الفجرة ، وذهبت البركات ، وقلّت الخيرات ، وهَزلَت الوحوش ، وتكدّرت الحياة مِن فِسْق الظَّلَمة .

بكى ضوء النهار وظلمة الليل من الأعمال الخبيثة والأفعال الفظيعة , وشَكا الكرام الكاتبون والمعقبات إلى ربهم من كثرة الفواحش وغلبة المنكرات والقبائح . وهذا والله مُنْذِر بِسَيْل عَذاب قد انعقد غمامه, ومؤذن بليل بلاء قد ادْلَهَمّ ظلامه . فاعزلوا عن طَريق هذا السيل بتوبة نصوح ما دامت التوبة ممكنة وبابها مفتوح . وكأنكم بالباب وقد أُغْلِق , وبالرهن وقد غَلِق ، وبالجناح وقد عَلِق ، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَب يَنْقَلِبُونَ) . اهـ .
(الفوائد)

وفي التاريخ عِبَر وعِظات

ففي جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وستمائة (654 هـ ) ظهرت نار عظيمة في المدينة النبوية ، وهي التي أخْبَر عنها النبي صلى الله عليه وسلم ، كما في الصحيحين .
ولَمّا ظَهَرت
تلك النار لَجَأ الناس إلى الله ، ولَزِمُوا مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتصدّقوا وتضرّعوا ؛ فَكشَف الله عنهم الغُمّة .

ونَقَل ابن كثير عن أبي شامة : أنها اسْتَمَرَّتْ شَهْرًا وأزيد منه . وذَكَر كُتُبًا مُتواترة عن أهل المدينة في كيفية ظهورها شرق المدينة من ناحية وادي شظا تلقاء أُحُد ، وأنها ملأت تلك الأودية ، وأنه يخرج منها شَررًا يأكل الحجارة ، وذَكَر أن المدينة زُلزلت بِسببها ، وأنهم سمعوا أصواتا مزعجة قبل ظهورها بخمسة أيام ...

فلم تزل ليلا ونهارا حتى ظهرت يوم الجمعة فانبجست تلك الأرض عند وادي شظَا عن نار عظيمة جدًّا صارت مثل الوادي ؛ طوله أربعة فراسخ في عرض أربعة أميال ، وعُمقه قامة ونصف ، يَسيل الصخر حتى يبقى مثل الآنك ، ثم يصير كالفحم الاسود، وذَكَر أن ضوءها يمتد إلى تيماء بحيث كتب الناس على ضوئها في الليل ، وكأن في بيت كل منهم مصباحا، ورأى الناس سناها من مكة شرفها الله.

قال ابن كثير : قلت : وأما " بُصْرَى " فأخبرني قاضي القضاة صدر الدين علي بن أبي قاسم التيمي الحنفي قال : أخبرني والِدِي ، وهو الشيخ صفي الدين ، مُدَرِّس بُصْرَى، أنه أخبره غير واحد من الأعراب صبيحة تلك الليلة من كان بحاضرة بلد بصرى، أنهم رأوا صفحات أعناق إبلهم في ضوء هذه النار التي ظهرت مِن أرض الحجاز ، وقد ذَكَر الشيخ شهاب الدين أن أهل المدينة لجئوا في هذه الأيام إلى المسجد النبوي ، وتابوا إلى الله مِن ذنوب كانوا عليها ، واستغفروا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم مما سَلف منهم ، وأعتقوا الغلمان ، وتَصَدَّقوا على فقرائهم ومحاويجهم . اهـ .
(البداية والنهاية)

وعلينا ان نتوب إلى الله ، وأن لا نتهاون بالذنوب ، وأن نُكثر من الصدقة والاستغفار ، واللجوء إلى الله والدعاء والتضرّع .

وأن تذكرنا هذه الزلازل زلزلة الساعة ، وهي أعظم من كل زلزلة ، كما قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَة عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْل حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)

وكما قال عزَّ وَجَلّ : (إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّة خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّة شَرًّا يَرَهُ) .

فمن لم يتّعِظ بِما يقع ، ولم يعتبر بما يحصل ، فهو في غفلة سادِر . قال رب العزّة سبحانه : (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْم لا يُؤْمِنُونَ)

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
جمادى الأولى 1430 هـ


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل العين هي السبب في كل سوء يحصل للإنسان؟ وهل من كلمة لمن يُعلق كل فشل على شمّاعة العين ! عبد الرحمن السحيم قسـم الفقه العـام 0 02-10-2016 08:22 AM
أهميَّة العِبادة في زمن الفِتن نسمات الفجر صوتيات ومرئيات فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم 0 20-11-2013 05:03 AM
نريد مِن فضيلتكم كلمة حول ما حصل في أسطول الحريّة راجية العفو قسـم الفتـاوى العامـة 0 22-10-2012 01:47 PM
ما حكم لبس السلاسل والحلق للرجال ؟؟ رولينا إرشـاد الشـبـاب 0 03-03-2010 12:43 AM
نريد مِن فضيلتكم كلمة توجيهية لمن اعتاد الكذب ؟ عبق قسـم المحرمـات والمنهيات 0 27-02-2010 04:00 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى