[راجية العفو]

السؤال
السلام عليكم
نقلا من السائل ..
يا شيخ / يوجد أرض يبدو أنها ليست ملكا لأحد تسمى ( بيضاء _ شاع ) , والمعلوم عند الناس أنها لقبيلة معينة وأنا أنتمي لها . وهناك جماعات من الناس كل منهم يدعي أنها له ، والناس تستولي وتبيع منها .
فهل يجوز لي أن آخذ منها مع العلم أن لي فيها قطيع غنم من فترة من الزمن وبعض التبعات كغرفة وخيمة . ومعروف عند الجيران أنها لي ( الغنم والخيمة والتبعات )
فما الحكم في ذلك جزاك الله خير ونفع بك وبعلمك




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

إذا لم تكن لأحد ، فيجوز أن يتملّكها مَن سَبق إليها ، وله أن يتصرّف فيها في بيع أو هِبة أو إيجار أو غير ذلك مِن وُجوه الانتفاع الجائزة ؛ لأن مَن سَبق إلى مُباح فهو أحقّ به .
قال عليه الصلاة والسلام : مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِي لَهُ . رواه الإمام أحمد مِن حديث جابر ، ورواه أبو داود والترمذي مِن حديث سَعِيد بن زَيْد ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد