الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
لم أقف عليه ، وليس في شيء مِن كُتُب السنة بهذا السياق .
ولكن قال عبد الحي اللكنوي في كتابه " الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة " وهو يذكر الأحاديث الموضوعة المكذوبة :
وَمِنْهَا، مَا يَذْكُرُهُ الْوُعَّاظُ عِنْدَ ذِكْرِ الْحَسَنِ الْمُحَمَّدِيِّ أَنَّهُ فِي لَيْلَةٍ مِنَ اللَّيَالِي سَقَطَتْ مِنْ يَدِ عَائِشَةَ إبرته ، فَفُقِدَتْ فَالْتَمَسَتْهَا وَلَمْ تَجِد ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَخَرَجَتْ لَمْعَةُ أَسْنَانِهِ فَأَضَاءَتِ الْحُجْرَةَ وَرَأَتْ عَائِشَةُ بِذَلِكَ الضَّوْءِ إبرته .
وَهَذَا، وَإِن كَانَ مَذْكُورا فِي معارج النُّبُوَّة وَغَيره من كتب السّير الجامعة للرطب واليابس ، فَلا يَسْتَند بِكُل مَا فِيهَا إِلاّ النَّائِم والناعس ! وَلكنه لم يثبت رِوَايَة ودراية . اهـ .
وثَبَت منه : " البخيل مَن ذُكِرْتُ عنده ثم لم يُصَلّ عليّ " .
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى .
وصححه الألباني .
وقال شعيب الأرنؤوط عن إسناد أحمد : إسناده قوي .
و " رَغِمَ أَنْفُ رَجُل ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ " رواه الإمام أحمد والترمذي .
وصححه الألباني .
وقال شعيب الأرنؤوط عن إسناد الإمام أحمد : صحيح ، وهذا إسناد حسن .
وقال عليه الصلاة والسلام : مَنْ نَسِيَ الصَّلاةَ عَلَيَّ خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني بمجموع طُرُقه .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد