العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام الدعوة والإنتـرنت والفتاوى العامة قسـم الفتـاوى العامـة قسـم المحرمـات والمنهيات
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

راجية العفو
الصورة الرمزية راجية العفو

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 13
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 4,421
بمعدل : 0.85 يوميا

راجية العفو غير متواجد حالياً عرض البوم صور راجية العفو


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم المحرمـات والمنهيات
افتراضي هل يجوز الإحتفاظ بالمقالات التي فيها شتم لله ولرسوله ؟
قديم بتاريخ : 18-03-2010 الساعة : 01:14 AM

أنا أحب دائماً الاحتفاظ بالمقالات الجريئة والتي تتطرق بسب والشتم لدين ولله ورسوله .

وأحب أن اعرضها لأشقائي أو المقربين مني حتى يقرؤها ليروا أن هناك عرباً ومسلمين سفلة تجرءون على الدين ودافعي لذلك لان تلك المقالات لا يمكن الوصول إليها ولكنني أجد طرقاً أستطيع سحبها وبعضها على فكرة مأخوذة من مواقع محجوبة وهذا ما يجعلني احتفظ بها بجهازي حتى أعود إليها متى ما رغبت ..

فهل يجوز الاحتفاظ بتلك المقالات وهل أحصل على إثم باحتفاظي بتلك وهل اعتبر وكأنني مشاركة فيه مع العلم أنني استنكر ذلك .. وكثيراً ما فكرت بِرَدّ على هؤلاء ولكني لا أجد نفسي الكفء لكي أقوم بتلك المهمة ....؟



الجواب:

لا يَجوز قراءة تلك المقالات التي تَطْعَن في دِين الله ، إلاَّ لِمن لَديه الزَّاد العِلْمي ، وتكون قراءته بِنِيَّـة الرَّد عليها ، أمَّا مُجَرَّد الاطِّلاع عليها فليس فيه مصلحة ، ولدينا قاعدة ، وهي : درء الْمَفَاسِد مُقَدَّم على جَلْب الْمَصَالح .

هذا لو كان فيه مصلحة ، كيف وتلك المقالات ليس فيها مصلحة ؟!

ومِن هذا الْمَبْدأ أنْكَر النبي صلى الله عليه وسلم على عُمر بن الخطّاب ما رآه في يَدِه مِن التوراة .

روى الإمام أحمد أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بِكِتَاب أصَابه مِن بَعْض أهْل الكتب ، فَقَرأه النبي صلى الله عليه وسلم فَغَضِب ، فقال : أمُتَهَوِّكُون فيها يا ابن الخطاب ؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بَيْضَاء نَقِـيَّة . لا تسألوهم عن شيء فَيُخْبِرُوكم بِحَقّ فَتُكَذِّبُوا به ، أو بِبَاطِل فَتُصَدِّقُوا به . والذي نفسي بِيَدِه لو أنَّ موسى صلى الله عليه وسلم كان حيّـاً ما وَسِعَه إلاَّ أن يَتَّبِعَنِي .

ومعنى ( متهوّكون ) أي متهوّرون وزناً ومعنى .

وذلك لأنَّ الشُّـبَـه خَطَّـافَـة ، كما هو مُتقَرِّر عند سَلَف هذه الأمَّـة .

فالشُّـبْهَـة تَخْطِف القلب ، ورُبَّمَا أصَابَتْ بِمَقْتل ..

وأكثر ما تقَع الشُّـبْـهَـة إذا صادَفَتْ قلبا خاليا !

ومِن السَّهْل وقوع الشُّـبْهَـة ، ولكن من الصَّعْب اجْتِثَاث تلك الشُّـبْـهَة .

وربما رأى بعض الناس أن الشُّـبْـهَة لا تُؤثِّر عليه ، وهذا قد يَكون في مرّة أو مرّتين ، لكن من يأمَن على نفسه على الدوام .

والسَّلامة لا يَعْدِلها شيء .

وقد حَذَّر السَّلَف مِن الاستماع إلى أهل الأهواء لِمَا يُلْقُونه مِن شُبُهات .

قال ميمون بن مهران : ثلاث لا تَبْلُونَّ نَفْسَك بِهِنّ : لا تَدْخُل على السُّلْطَان ، وإن قُلْتَ آمُرَه بِطَاعة الله ، ولا تُصْغِيَنَّ بِسَمْعِك إلى هَوى ، فإنك لا تَدْرِي مَا يَعْلَق بِقَلْبِك مِنه ، ولا تَدْخُل على امْرَأة ، ولو قُلْتَ أُعَلِّمُها كِتَاب الله .

فاحذري – وبارك الله فيك – مِن تلك الْمَقالات ، سواء قراءة واطِّلاع ، أو احتِفاظ بها .

واحرصي على اقتناء وقراءة ما ينفعك في دِينك ودُنياك .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل يجوز قراءة القرآن بالمقامات ؟ امة الله قسـم الأراشيـف والمتابعـة 1 02-03-2016 11:05 AM
هل يقصر الصلاة في المحافظة التي يسكن فيها أو في المحافظة التي ذهب يدرس فيها ؟ نسمات الفجر إرشــاد الـصــلاة 0 07-06-2014 03:54 AM
هل يجوز لي خلع النقاب في الأماكن التي أتعرض فيها للمضايقات ؟ أم سارة إرشـاد المـرأة 0 19-12-2013 10:26 PM
هل يجوز أن اعتمر مرة اخرى من غير ميقات المنطقة التى اعيش فيها *المتفائله* إرشـاد الحـج والعمـرة 0 28-02-2010 11:10 AM
المسح على الجوارب وما هي المدة التي يجوز فيها رولينا قسـم الفقه العـام 0 21-02-2010 09:15 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 09:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى