لنتأمل هذه القصة إنها الرحمة، إنها الأم عندما ترى بنياتها في حاجة إلى الطعام، بل تأمل الأجر في تربية البنات والإحسان إليهن والسعي في الرزق من أجل توفير لقمة العيش لهن.عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال (من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار) رواه البخاري ومسلم
فلا إله إلا الله
تجمع ليأكل غيرها
تجوع ليشبع بنياتها
إنها الرحمة التي في قلب الأم
وتأمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم
ستر من النار
الله أكبر
ألا تحتسب التربية أيها الأب
أبنة أبنتان ثلاث بنات أو أربع
تذكر قول نبيك صلى الله عليه وسلم ( من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار)
ما السر في قول النبي صلى الله عليه وسلم
فأحسن إليهن
كلمات احفظها
لا يكفي أنه يكون عندك بنات
فهناك من يربي بنات على الفساد ومنهم من يهين بناته ولا يعطيهن أي جرعة محبة وحقوق. بل بعض الآباء وصل به الحال أن يجعل ابنته ( البقرة الحلوب ) حتى يجمع الأموال من راتبها، دون حاجة او اضطرار في ذلك وإنما لجمع الأموال فقط.
فلا إله إلا الله
تأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم
فأحســـن إليـــهن
فأحسن إلى بناتك أيها الأب
وأحسنِ إلى بناتك أيتها الأم
وأعجب ما رأيت من قصص
قصص المطلقين
الذين بعد الطلاق يتخلون عن بناتهم وابنائهم، ولا يتكفلون بالحضانة أو الإحسان والأنفاق عليهم. فالأب يتبرى ويجعل مطلقته هي من تتحمل ذلك، فأين هؤلاء من كلام نبيهم صلى الله عليه وسلم وأي قسوة هذه؟؟ وفي أي زمن نحن؟
وكذلك أنت أخي
أحسن إلى أخواتك
فربما إحسانك لهن
يأخذك إلى الجنة
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين