العقبة الثانية:
وهي عقبة البدعة
إما باعتقاد خلاف الحق الذي أرسل الله به رسوله، وأنزل به كتابه. وإما بالتعبد بما لم يأذن به الله من الأوضاع والرسوم المحدثة في الدين..
العقبة الثالثة:
هي عقبة الكبائر
العقبة الرابعة:
وهي عقبة الصغائر.
العقبة الخامسة:
هي عقبة المباحات التي لا حرج على فاعلها. فشغله بها عن الاستكثار من الطاعات، وعن الاجتهاد في التزود لمعاده ثم طمع فيه أن يستدرجه منها إلى ترك السنن، ثم من ترك السنن إلى ترك الواجبات وأقل ما ينال منه: تفويته الأرباح والمكاسب العظيمة والمنازل العالية.
العقبة السادسة:
وهي عقبة الأعمال المرجوحة المفضولة من الطاعات.
ما ذكره الامام ابن القيم رحمه الله
يحتاج إلى تأمل وتفحص
وخاصة عقبة المباحات
كم ضيعنا من الأوقات في القليل والقال
وربما نجلس لا نحن في عمل الدنيا ولا في الآخرة
وربما نقضي الساعات تلو الساعات على الهواتف
في رؤية ربما أمور مباحة لكن مضيعة للوقت
وتضعف المسير إلى الله عز وجل
ربما يجر ذلك إلى الوقوع في المحرمات
علما بذلك أو لم نعلم
نسأل الله التوفيق للجميع
وأن يصلح قلوبنا
ويجعلنا مفاتيح للخير
مغالق للشر