[ناصرة السنة]

السؤال
أنا مصاب أكزيما حادة منتشرة بالجسم تسبب حكه وتأثر على الجلد فيخرج صديد لزج ، ويصبح الجلد ميتا لا يزول إلا بالحك يشق علي ذلك وأحيانا أنسى بعض المناطق وأحيانا إزالته تسبب خروج الصديد والدم، لذا أمرر الماء عليه للغسل والوضوء ما ذا علي هنا ؟
هل يجب علي إزالة الجلد مع أنها يؤخر شفاء الجرح وهو شي متكرر حتى لو أزلته أجده بعد مدة وبنفس المكان ؟ وأحيانا أكون مضطرا لدهن الاكزيما بالعلاج ولكن أتحرّج من منعها لوصول الماء ما العمل ؟




الجواب :

عافاك الله وشفاك وأعانك .

لا يجب عليك إزالة الجلد الذي تتضرَّر بإزالته ، وعليك إمْرار الماء على العضو عند الوضوء .

وسُئل علماؤنا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :
لقد أصبت بِمَرض جلدي منذ سنوات ، وهذا المرض مزمن اسمه داء ( الصدفية ) أستعمل في علاجه مَرْهَمًا صباحا ومساء ، ولا أستطيع أن أزيل هذا المرهم بسبب انشقاق الجلد وعند وضوء الصلاة الماء لا يلمس الجلد ، فما هو حكم الشرع في ذلك ؟
فأجابوا : الدهان على الجلد لا يمنع صحة الوضوء ؛ لأنه لا يمنع جريان الماء على العضو .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد