[راجية العفو]

السؤال
سؤال:
أحب فتاة خفت أن أقع في غضب الله بيني وبينها فطلبت أن تقول كما يقال في كتب الكتاب فقالت زوجتك نفسي إلى آخره وقع بيني وبينها كل شيء ماعدا الجماع أو نصف جماع فهل هذا يعد زواج ؟
الرجاء الإجابة على هذا السؤال خوفا من غضب الله علينا والرجوع عنه / وهل هذا يعتبر زنا؟




الجواب :
نسأل الله لك ولها الهداية .
هذا فُجور مُغلَّف !
والفتاة لا تملك أن تزوّج نفسها ، وما فعلته باطل ، لقوله عليه الصلاة والسلام : أيما امرأة نكحت بِغير مَولاها ، فإنما نكاحها باطل ، فإن أصابها فلها مهرها بما أصاب منها ، فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه ، وصححه الألباني .

فإن كان وقع جِمَاع ، فهو زنا ، وعليك أن تُصلح وضعك ، وتُصحح خطأك بالتقدّم إلى أهلها وجعل العقد عقدًا شرعيا .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد