[راجية العفو]

فتوى أرجو الرد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:أنا شاب وأحمد الله أني أقوم بكل عبادتي المفروضة علي و لدي طاعات أحب أن أمارسه تقرباً من الله وطلباً للمغفرة ولكن حدث أمر وسوف أقوم بسرده ولك مني كل خير......
نطلب من سماحتكم النصح والإرشاد في هذا الأمر.
تعرف شاب على فتاة عن طريق الشات وتم تبادل البريد الخاص لهما وكان اللقاء هناك تقريباً يومياً في وقت معلوم لدى الطرفين وقد تطورات العلاقة حتى أصبحت حباً في الله مع العلم أن لا الشاب ولا الفتاة لم يتبادل الصورة ولا حتى سمع الصوت ولا الكلام الفاحش ولا وصف الشكل لبعضهم ولكن العجب في الرد على مواضيع تطرح فيما بينهم بشكل عام و عليه و خوفاً من الوقوع في المحظور تم قطع العلاقة .
ولكن بعد فتره وجيزة رجعت العلاقة ولكن تحت مسمى آخر وهو الصداقة من أجل النصح وتبادل الرأي والمشورة والاطمئنان على الحال والأحوال في هذا الحياة واشتكى الهم ومشاركة الفرح أيضا وتم التزام بذلك وكان اللقاء تقريباً يومياً .
ولكن هناك خوفاً عند الطرفين من الوقع في الرياء في صدقهم مع الله وضيع العبادة والطاعات التي يتقربون فيه إلى الله تعالى في هذا الشيء الذي حاصل بينهم وخاصة أن الشاب يشكي حالة كسل هذي الفترة وتقصير في طاعات كان يمارسه من قبل .
وجزاك لله خيراً وبارك الله فيك يا سماحة الشيخ



الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

إذا كان الشاب له رغبة في الفتاة ، وكان مُستطيعا ، فليتقدَّم إلى أهل الفتاة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لم يُرَ للمتحابَّين مثل النكاح " رواه ابن ماجه والحاكم .

أما إذا لم يكن له رغبة في الفتاة ، أو لم يكن مُستطِيعًا ، فعليه إنهاء العلاقة بينه وبين الفتاة .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد