[ناصرة السنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم ما رأيكم في التالي هل يجوز ذلك وهل يوجد بعض ما كتب خطأ ولا يجوز ذلك الموضوع

حبيبى كم اشتقت اليك كشوق الارض البور للماء

حبيبي كم اشتقت الى رؤياك الى لقائك كم اتمنى رؤياك والجلوس معك والحديث اليك والاستفاده منك

كم اشتقت الى ان اشكو همى اليك واشكو لك هم المسلمين اجمعين

حبيبى قد احببتك دون ان اراك وكم اتمنى رؤياك

كم ادعو ربى ليل نهار وفى كل صلاه الا يحرمنى من لقائك ومن رؤياك ومن شربه من يديك يوم القيامه

كم ادعو ربى الا يحرمنى من ان اكون بجوارك فى الجنه
يا الله لا تحرمنى من شربه من يد حبيبك المصطفى يوم القيامه

يا الله لا تحرمنى من جوار الرسول فى الجنه
يا الله لا تحرمنى من شفاعه الرسول يوم القيامه
يا الله تقبل دعائى ودعاء المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات

يالله لاتحرم اخواتى فى الله من شربه من يد الحبيب المصطفى ولا تحرمهم من جواره

يا اخواتى فى الله ادعو لى ولكم وللمسلمين والمسلمات
يا اخواتى فى الله هيا بنا ندعو الله بنيه صادقه وقلب خاشع

الهم احسن خاتمتنا
الهم اجعلنا ممن يصلون في قبورهم
الهم اجعلنا ممن قبورهم نورا
الهم اجعلنا ممن قبورهم روضه من رياض الجنه
الهم لا تحرمنا من شربه من يد الرسول يوم القيامه
اللهم لا تحرمنا من جوار الرسول فى الجنه
اللهم اهدنا على الصراط المستقيم واجعلنا ممن يمرون عليه مرور الكرام
اللهم اتنا فى الدنيا حسنه وفى الاخره حسنه وقنا عذاب النار
اللهم قنا عذاب القبر اللهم قنا فتنه المسيح الدجال اللهم قنا فتنه المحيا والممات
اللهم انا نسالك الجنه ونستعيذ بك من النار
وصلى اللهم على محمد وعلى اله وصحبه وسلم



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

ليس فيه ما يُستنكر سوى قول : (كم اشتقت إلى أن أشكو همي إليك وأشكو لك هم المسلمين أجمعين) ، فإنه لا يُشكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حال أمته بعد وفاته .
أما إذا كان القصد تخيّل ذلك فيما لو لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا بأس به ، إلاّ أنه لن يُشكى إليه حال الناس بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، وفي الآخرة لا يكون ذلك أيضا .

وسبق :
ما حكم قول حبيبي رسول الله ؟ وأيضا قول حبيبي يا الله ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1219

وسبق :
طلب السقاية من الحوض يوم القيامة بيده صلى الله عليه وسلم
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4573

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد