|
|
المنتدى :
إرشــاد الـصــلاة
ما صحة هذه الطريقة : إذا كان المرء حافظا للقرآن ولتعاهد القرآن يجعل له ختمة في صلاته؟
بتاريخ : 28-02-2010 الساعة : 11:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم..
ما صحة هذه الطريقة : إذا كان المرء حافظا للقرآن ولتعاهد القرآن يجعل له ختمة في صلاته ؟
بمعنى أنه يستفتح من الفاتحة والبقرة.. وهكذا يكمل القراءة عند كل صلاة يصليها,,
وذلك لما ورد في الحديث فيما معناه:
" من قام به الليل والنهار لم ينسه"
فرغبة أيضا في تثبيت الحفظ. وتعاهد القرآن يفعل ذلك..
وجزاكم الله خيرا,, ونفعنا بعلمكم,,,,آمين آمين
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
هذا صحيح ، ففي صحيح مسلم : إِذَا قَامَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ فَقَرَأَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ذَكَرَهُ ، وَإِذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ نَسِيَهُ .
قال القرطبي في " المفهِم " : حفظه إنما يثبت بتكراره والصلاة به . اهـ .
ولشيخنا الشيخ د. خالد اللاحم - حفظه الله - رسالة بعنوان : مفاتيح تدبر القرآن .
وقد ذَكَر وفقه الله :
المفتاح الثالث : القيام بالقرآن
المفتاح الرابع : أن تكون القراءة في ليل
ونَقل الشيخ خالد عن الشيخ عطيه سالم أنه حَكى عن شيخه الشنقيطي رحمه الله قوله :
لا يثبت القرآن في الصدر , ولا يسهل حفظه , ويُيَسَّر فهمه إلاَّ القيام به في جوف الليل . اهـ .
ونسخة منه هنا :
<< اضغط هنا >>
<< اضغط هنا >>
<< اضغط هنا >>
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن بن عبد الله السحيم
|
|
|
|
|