بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا } آية 3 سورة الأحزاب
وأعتمد على ربك وفوض جميع أمورك إليه وحسبك به حافظاً لمن توكل عليه وأناب إليه
سورة الأحزاب رابط مباشر للتحميل و للاستماع
قال ابن القَيِّم: التوَكُّل حال مرَكَّبة من مجموع أمور لا يتم إلا بها:
أولها: معرفة بالرَّبِّ وصفاته؛ من العلم والقُدرة والقَيُّوميَّة.
الثاني: الأخْذ بالأسباب؛ فإنَّ الله - عزَّ وجلَّ - جَعَل لكلِّ شيء سببًا.
الثالث: رُسُوخ القلب في مقام التوحيد، فلا يلتفتْ إلى غير الله - عزَّ وجلَّ.
الرابع: اعتماد القلْب على الله، فلا يتعَلَّق بالأسباب، ولكن يعتمد على مُدَبِّر الأمر، ومُسَبِّب الأسباب.
الخامس: أن يحسنَ العبدُ ظنَّه بربِّه ومَوْلاه، فيعتقد أنَّ تدبير الله - عزَّ وجل - له خير مِن تدبيره لنفسه.
السادس: أن يستسلمَ لهذا التدبير.
السابع: أن يُفَوِّض الأمورَ كلها لله - عزَّ وجلَّ.
الثامن: أن يرضى بقضاء الله - عزَّ وجلَّ.
قراءة وبحث من أختكم زائرة
دعواتكم وحزاكم الله خيرا
التوقيع
لاتنسوني من صالح دعائكم
اللهم إني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
يارب ارزقني الوظيفة و الزوج الصالح أعزب
واشفيني شفاء تام من السحر والحسد العين
الحمدلله رب العالمين اللهم صلى على محمد واله وصحبه