[أم سارة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك ملحظ جدير بالوقوف عنده في الصلاة على سيدنا محمد اللهم صلي عليه وسلم وآله .
فإن أحدنا ودون أن يشعر عندما يذكر سيدنا محمد , ينطلق مباشرة قائلا صلى الله عليه وسلم وآله ) وهذه صيغة إقرار بأن الله صلى عليه , ومن وجهة نظري والله أعلم
أننا مطالبون عند ذكر سيدنا محمد باستخدام صيغة الدعاء وهي قولنا ( اللهم صلِ عليه وسلم وآله ) لأن سيدنا محمد اللهم صلي عليه وسلم وآله عندما سأله الصحابة رضوان الله عليهم كيف نصلي عليك يا رسول الله قال ( قولوا اللهم صلِ على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ) هذه وجهة نظر شخصية , لا تلزم الاتباع وإن كنت أنا مقتنع بها تماما ,
تحياتي لكم والى ملحظ آخر قريب بأذن الله والسلام ختام
هذا النص نقلته حرفياً ...أحد الإخوة بادر بنشر هذا الرأي وحاولت أن أبين له ولكن !!!
ساعدونا إن صحيح فالحمد لله وإن كان غير ذلك فإيضاحكم محل اعتزازنا.





الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

هذا الملحظ ليس في محلِّه ، فإن ما علّمه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه هو أفضل الصيغ وأكملها ، ولا يعني أنه لا يصحّ غير تلك الصيغة ، أو أنه لا يُجزئ غيرها .

فالصحابة رضي الله عنهم والعلماء مِن بعدهم إذا ذكروا النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أو في خُطبة أو في موعظة ، أو في كتاب ، فإنهم يقتصرون غالبا على قول : صلى الله عليه وسلم . أو : عليه الصلاة والسلام .

وسبق في الملحظ :
حُكم اختصار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والاقتصار على مثل : (ص) ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2080

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض